.مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب.
أخي القارئ الكريم عند مطالعتك لصحيفتنا وصحيفتكم وصحيفة كل الشارع اليمني في الداخل ولكل الناس عبر المواقع الالكترونية صحيفة "أخبار اليوم" الغراء ذات المذاق الشيق والراقي، وخصوصاً ما تنقله عن المتنفذين والفاسدين من أعضاء المجالس المحلية والذين هم أصلاً يحملون عقائداً وأفكاراً من الماضي البغيض ولكن بدهائهم وحنكتهم جعلوا القيادة.
السياسية تلتفت إليهم وترضى عنهم وتوليهم الثقة حتى أصدرت لهم قرارات بتعيينهم في مناصب ضحك لها أبناء الشارع الذي يدار فيه الحراك ولكنهم قاموا معهم في هذا الحراك حتى يبينوا للقيادة أنها أخطأة أستها الحفرة وأنها هي الجانية في حق الشعب والوطن وأنها هي المتسببة في تقويض هذا الحراك وإدارة الأزمات على أبناء الجنوب بالذات، وأنا هنا بصدد ما نقلته لنا صحيفتنا الغراء في العدد "1468" ليوم السبت بتاريخ 16 أغسطس من أن الممرضة أمل القمري والفندم لبوزة والتاجر عبدالناصر وغيرهم أرسلوا مذكرة للمحافظ يدعون فيه للانفصال وهذه الوثيقة فيها تجني على أبناء المحافظة خصوصاً وعلى أبناء اليمن عموماً وتدق في صلب الدولة التي أولتهم الاهتمام والرعاية من أجل ضرب أبناء اليمن في الصميم لأنهم يدعون لفتنة عظيمة وخروج سافر ومطالبات غير مشروعة وإنما تستهدف إحراق الأخضر واليابس الذي يقتات منه أبناء المحافظة خصوصاً وميزانية الدولة عموماً وهنا أوجه نصيحة للأخ المحافظ بأن يرفع مذكراته للقيادة السياسية التي أولته الاهتمام ومنحته الثقة وجعلته في هذا المنصب لكي نحلي مسؤوليته عما يدور في المحافظة لأن الناس كلهم يتكلمون وبصوت عال وتصلني مهاتفات الكثير منهم بأن الأخ المحافظ يتواطؤ مع هذه الشلة الفاسدة ويدعهم بسكوته بل وبإصدار قراراته التي لا تحملهم المسؤولية وتبرئهم مما يفعلونه من مخلفات شرعية ويحملونه المسؤولية كاملة لحدوث أي احداري عنف وشغب ولكن أنا أقول أن المحافظ ليس بهذه الصورة أبداً وأن إخواني وأبنائي وأبائي في المحافظة هم أعقل ممن يدعوهم للخوض في كل ما يسيء بأمن واستقرار الوطن عامة والمحافظة خاصة وسيبارك الله لهم جهودهم المضنية في تهدئة الأوضاع وإرساء دعائم الأمن للمحافظة، وأن القيادة السياسية تنظر لهم بعين الرضى والاحترام.
وهنا أوجه للقيادة السياسية أ، تصدر قرارها بتعيين الممرضة أمل وزيرة لحقوق الإنسان الذي تتعمد مصادرتها من الإنسان في المحافظة وكذلك للاكاديمي الدكتاتوري وزيراً للدفاع بدلاً من اللجنة التحضيرية للمؤتمر وكذلك للباسط والمتنفذ على الأراضي في لحج والمتعصب لأبناء منطقته وزيراً للتجارة والشطارة والاغتصاب وإذا خرجت هذه القرارات فسوف تكون للحكومة كل الاحترام لأنها استجابت لرغبات الشعب المغلوب على أمره والذي لا يستطيع أن يقول كلمته ولا يجد الذي يوصلها للقيادة لماذا؟ لأنهم وقعوا مذكرات من أجل سحب الثقة عن الممرضة أمل، ولكن لم يستجاب لهم فلذلك هم ينصحون قيادتهم السياسية بتعيين الممرضة وزيرة من أجل أن تصل كلمتهم وتجد لها آذاناً صاغية بواسطة الممرضة.
الممرضة والدكتاتور والتجار والمتسلطين ينادون في المنصة بهذه العبارة "برع برع يا زيود علي ناصر بايعود" ونحن نصدر لهم القرارات التي تضر بالمصالح ولا يهمهم في القيادة هذه الأضرار وطز في أبناء الشعب يموتون يتضورون جوعاً يتسكعون في الشوارع يتبلطجون يعصدون يعجنون لا يهم المهم أن المتنفذين يبقون على قلوب هذا الشعب المكلوم المكبل.
