;
عبد الملك التاج
عبد الملك التاج

لا .. لن تگون اليمن ماخوراً للدعارة والفجور.. الحلــــــــــــقة 2 1775

2008-09-02 04:34:41


 إننا نرى ونشاهد ذلك في دول كانت كذلك فتبدل حالها ونرى ذلك في واقعنا وفي أحوالنا اليوم كلما زاد الفساد والمعاصي وفتح أبوابها، كلما زادت القلاقل والفتن وكثرة سفك الدماء فيوماً في صعدة وآخر في الضالع وثالث في عدن وحضرموت وشبوة. . . إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب، والباب مفتوح للزيادة إذا زاد البعد عن الله تعالى.

إننا نطالب كما طالب أكثر من تسعين عالماً على رأسهم أعضاء هيئة الإفتاء في اليمن بمنع هذه المظاهر التي بدأت تنهال علينا من كل جانب لإفساد الأخلاق وتحطيم القيم والتشجيع على ذلك لماذا كل هذا ؟ ماذا تريدون من أجيالنا ؟ اتركوا لنا ديننا. . اتركوا لنا أعراضنا. . اتركوا لنا سمعتنا وعزتنا.

إنا نقول لأولئك : هل بقي شيء مقدس في حياتكم ؟ إن كنتم تعظمون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتقدسونه فهذا الله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) سورة النور الآية : 19. فلماذا تحرصون على إثارة الغرائز والشهوات عبر استيراد واستقدام الراقصات الماجنات لتحطيم الحياء والأخلاق هذا إن كنتم تعظمون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإن كنتم تحترمون الدستور والقانون فهذا الدستور والقانون ينصُّ على وجوب الحفاظ على دين الأمة وأخلاقها وسمعتها، وهذا قانون الجرائم والعقوبات ينصُّ في أكثر من مادة على عقوبة كل من أتى فعلاً ينافي الآداب العامة بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، وينص على السجن مدة لا تزيد على سنتين كل من أغرى علناً على الفجور أو نشر إعلانات أو وسائل لهذا الغرض أياً كانت عباراتها كما في المادة ( 199 ). إذا كان بقي عندكم شيء من هذا ، فلماذا :

- عرض البنات اليمنيات للأجانب في حديقة ميدان السبعين فيما يسمى مهرجان صنعاء السياحي 2007م.

- ولماذا إرسال البنات اليمنيات للرقص في بورصة ميلانو في إيطاليا أمام الأجانب. . ما هي السياحة التي تقصدونها ؟

- لماذا استيراد واستقدام الراقصات كل فترة وما الذي تجنيه الأمة غير سخط الله ومقته في ظل أوضاع لا نحسد عليها.

- لماذا استقدام الفرقة الغنائية الصينية بنسائها شبه العاريات إلى اليمن وعرضتها الفضائية اليمنية على الناس بتاريخ : 8 / شوال / 1428ه.

- ما الذي جمع وزارة الثقافة والسفارة الإيطالية حتى ساعة متأخرة من مساء الخامس من ربيع الثاني 1427ه على السهر مع الفتاة اليمنية " شروق " والمغنية الإيطالية ( فاتيما ) بحضور وزير الثقافة وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ؟ لماذا تصنعون هذا ببناتنا ؟ لماذا تعرضونهن للأجانب ؟ أهذا ما تريدون أن تقدموه للغير ؟ أهذا هو تاريخنا وثقافتنا ؟ إنّ تاريخنا هو ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ). . . لا الرقص والغناء وعرض بناتنا أمام العلوج والخواجات.

- لماذا تسمحون لبناتنا بالذهاب إلى بلاد الخواجات ناشرات شعورهن متحللات من الآداب الشرعية بحجة تكريمهن للدور الذي يبذلنه في تعميق العلاقات اليمنية الفرنسية ؟ أما بقي رجل يقوم بالتواصل مع هذه الدول ؟ صحيفة الثورة العدد ( 15149 ).

- لماذا تسمحون لبعض الفنادق ( اليمنية ) باستيراد الراقصات لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ليالي الرحمة والمغفرة بالرقص ورفع اللافتات القماشية على الجولات ( رقص شرقي ) ؟ وفي أكثر من فندق ، هل هذه الفنادق لا زالت في إطار أراضي الجمهورية اليمنية ؟ وهل لشرع الله وللدستور والقانون سلطان عليها ؟ وهل سلطات الدولة يمكن أن تطالها للوفاء باليمين والقسم الدستوري التي أقسموا عليها عدة مرات أمام الله وأمام خلقه أم أنها أصبحت خارج أراضي الجمهورية وخارج إطار الدستور والقانون وسلطات الحكومة اليمنية. . أجيبوا علينا. من الذي يحكم اليمن ؟!!

- من الذي أباح هذه الفتاة والبنت اليمنية التي كان الرجال يتناوبون على مراقصتها والأخذ بيدها على مرأى ومسمع من الشعب اليمني وبحضور بعض المسؤولين الذين لم يملكوا أمام هذا المنظر السيء والماجن إلا التصفيق عند مراقصة أشباه الرجال للفتاة المسكينة التي ربما استغلت حاجتها فلجأت لمراقصة الرجال وعرضتها الفضائية اليمنية.

- ماذا تريدون من أجيالنا ؟ على أي خُلق تريدون تربيتهم ؟ لماذا ذلك المنظر الخليع المنافي للآداب في الفضائية اليمنية لأولاد وبنات يمسكون بأيدي بعضهم ويراقص بعضهم بعضا ؟ أهذا هو الجيل الذي سيقف أمام اليهود ؟ أهذا هو الجيل الذي يعد لحماية البلاد والدين. 17 / 7 / 2006م. لماذا لا تربوا أجيالنا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الحياء والعفة. . . ألم تعلموا أن ( 31% ) من شعب الكيان الصهيوني يربى في مدارس دينية.

- لماذا تسمحون لبنات اليمن للذهاب إلى بعض فساق الخليج للمشاركة معهم في الحفلات الغنائية ؟ صحيفة الثورة العدد ( 15352 ).

- أين أنتم من حماية أعراض بنات اليمن اللاتي يعرضن أجسادهن على أبواب الفنادق للأجانب في بعض المدن اليمنية ؟ كما ذكرت صحيفة نبأ في عددها ( 181 ).

- انظروا إلى هذا الماجن المدعو " راغب علامة " الذي التقط صورة مع فتاة يمنية تظهر أثداؤها ونشرتها صحيفة الثورة في صفحة فنون.

- لماذا يا وزارة الإعلام برامج ( الفيديو كليب ) على الفضائية اليمنية وتلك المناظر الفاضحة في الحديقة بين المغني الخليجي وتلك الفتاة الكاسية العارية في 27 / ذي الحجة / 1427ه ثم يأتي بعد ذلك مباشرة برنامج عن الإيدز ومخاطره وتستضيفون مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف. وهل الإيدز إلا ثمرة هذه العروض التي تُقدم وتعرض على الأجيال وتثير الشهوات في تحدٍّ صارخ لدين الأمة وقيمها وأخلاقها وبأموال الأمة التي كان يجب أن يُدعم بها كيس الدقيق وعلبة الفول والحليب ودبة الديزل ، للتخفيف عن شعبهم الذي أنهكه الفقر وغلاء المعيشة.

- لماذا الدفع بالشباب اليمني للعب مع الأمريكيات والإيطاليات على ملاعب بعض الفنادق المشبوهة ؟

- لماذا هذا التطور المفاجئ في الفضائية اليمنية ؟ وتلك المناظر المخزية المخالفة للكتاب والسنة والدستور والقانون من :

1- ظهور الأثداء والأفخاذ للنساء في المسلسلات.

2- احتضان الممثلين للممثلات.

3- عرض مناظر لكيفية اختطاف الفتيات ، بعد مغازلتهن.

4- عرض ما يجري بين الشباب والشابات من مراقصة ومجون وخلاعة. الفضائية اليمنية ليلة الجمعة 7 / فبراير / 2008م. <

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبد الملك المقرمي

2024-05-05 23:08:01

معاداة للإنسانية !

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد