حصل ما حصل وكان ما كان وخرج منتخبنا الغلبان بلا أداء ولا نقاط ولا عنوان.. وحتى النقطة التي أشتهر بها منتخبنا وتعود أن يحصل عليها في بطولات سابقة لكأس الخليج. عجز في خليجي 20 في الحصول عليها رغم الإمكانيات الضخمة التي توفرت للمسؤولين عن إعداد هذا المنتخب الذي رأيناه منتخب تاه في مباراته الأولى أمام التكتيك السعودي وتقهقر أمام العنابي القطري في مباراته الثانية رغم تقدمه بهدف الورافي وفي الثالثة ولأن الثالثة ثابتة مثلما يقولون فقد خسر المنتخب الوطني أمام شقيقه الأزرق الكويتي، وقد صدقت تلك المقولة الشهيرة التي تقول" الحلو ما يكملش"

.

فاليمن استطاعت أن تكسب التحدي في الرهان في إقامة هذه البطولة الرياضية رغم التشكيكات والتحذيرات وتلك الأمور التي سبقت إقامة هذه البطولة .. كما أن اليمن بفضل الله والقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/ الرئيس حفظه الله وبإرادة اليمنيين استطاعت أن تكون الحضن الدافئ والمرحب للزوار الضيوف والمشاركين والإعلاميين الذين اثنوا ويثنوا على حسن الضيافة وكرم الاستقبال وروعة التنظيم لهذه البطولة وهذا العرض الرياضي الكبير وأمام كل هذا كنا نأمل ونتمنى ونتطلع إلى أن نرى منتخباً لا يأخذ كأس البطولة ولا حتى ينافس عليها بل يقدم مستوى لائقاً ومشرافاً يببيض الوجه، خصوصاً وأن ما صرف على هذا المنتخب يبلغ "ستة مليار ريال" أو هكذا قيل ولعل من المهم هنا أن نشير ونؤكد هنا بأن المسؤولية خسارة المنتخب الوطني والظهور الهزيل الذي ظهر به والنتائج المخيبة للآمال تجعلنا نلقي ونحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية أولئك المسؤولين عن رياضتنا وعن إعداد المنتخب الوطني ونرى أن تتم توجهات جادة وحقيقة وفاعلة ليس بتغيير المسؤول الفلاني وإحضار آخر فقط.. بل إن الموضوع يقتضي وضع سياسة كروية وخطط وبرامج رياضية على أسس صحيحة كالاهتمام بالأندية الرياضية وإيلاء موضوع الفئات العمرية للمنتخبات الدعم والرعاية والاهتمام وكل ما ذكرنا ه غائب في اليمن فكيف نريد منتخبناً وطنياً يبيض الوجه..

وكيف نريد لرياضتنا الكروية أن تظهر بمظهر لائق ومشرف وهي تفتقر إلى أبسط المقومات في ظل وجود مسؤولين عن الرياضة اثبتوا أن لاناقة لهم ولا جمل في الرياضية وشؤون الرياضة وتحديداً كرة في القدم التي تعد أشهر رياضة في العالم ولم تعد كرة القدم رياضة فقط بل هي ثقافة ووعي وانتماء وهوس وعشق وتشجيع ورفعه وتعالي.. وللحديث عن كرة القدم سنرى أن هناك دول كثيرة عربية وغير عربية ولم يكن لها قبل سنوات أي ذكر أو انجازات كثيرة وظاهرة للعيان.. فما السبب في تحقيق هذه الانجازات؟ السبب بسيط وهو التوجاهات والرؤى الصحيحة والجادة والعمل والجهود الفاعلة والمتواصلة والبعيدة عن المزايدات والمجاملات.. الجهود الصادقة والفاعلة التي تنطلق من مبادئ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ومبادئ الثواب والعقاب.. وتحفيز وتكريم من يعمل ويقدم؟!

فهل فهم مغزي ما نرمى إليه؟! بكل صدق ومن قلب محب ومخلص لهذا الوطن الغالي نقول بأن ما تحتاجه رياضتنا ونحتاجه منتخبنا هو ما ذكرناه سابقا ًوتطرقنا إليه ولعل الرياضية وكرة القدم جزءآن لا يتجزء من احتياجات وهموم هذا الوطن وهذا الشعب الذي يتوق إلى السلاح حقيقي وجاد وفاعل للشأن الرياضي بشكل خاص وللشؤون الأخرى بشكل عام.. أصلاح يرفع من شأن هذا الوطن وهذا الشعب الذي يتوق إلى توجهات تسمع همومه وتحدياته الكثيرة والكبير.. وإصلاح منتظر من قائد الوطن ورمز سيادته ومحقق وحدته.. إصلاح لا يتوقف عند الرياضة وعالم المستديرة بل يتجاوز ذلك إلى كل الجوانب الأخرى وهذا أليس بمستحيل على فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية "حفظه الله " الذي أكد في بطولة خليجي 20 بأنه محقق المنجزات الوطنية العظيمة للوطن.

 فخليجي 20 منجز آخر يضاف إلى المنجزات التي تضاف وتزين صدر الوطن على ما ظهرت وتظهر عليه اليمن في الظهور اللائق والمشرف في بطول خليجي 20.. وهذه شهادة نعتز بها ويؤكدها القاصي والداني وطبعاً رغم خسارة منتخبا ونتائجنا التي ظهر عليها في هذا المحفل الرياضي الكبير التي يحتضنها اليمن.. يمن 22 مايو المنجزات والتحديات!.

وإلى لقاء آخر إن شاء الله.

آخر الكلام:

عجب يا ناس واقعنا بذا الاخفاق والسقطة

خرج ذا المنخب ودع وعادرنا بلانقطة

وهي هي حصيلتن هدف واحد.. وبس لقطة

كتبها القائد النونو بذاك الشكل في الزبطة

وتسعة اهداف ذي دخلة شبك "سالم" وهي غلطة

فايش الحل انا حائر لواقعنا وذي الورطة

وذا المسؤول لو برر سئمنا كذبه وزنطة

من وحي نتائج وواقع منتخبا الوطني في خليجي 20؟!