;
وئام الصوفي
وئام الصوفي

الضيف القادم من ملكوت الله 2148

2011-07-31 02:40:13


مرحباً رمضان شهر الله في أرض الله، أيها القادم من ملكوت الرحمن ضيفاً على الأمة المحمدية أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ممتطيا صهوة الإيمان والخير والحسنات مدججاً بسلاح العزيمة والإرادة والتقوى ممتشقاً سيف الصبر والجهاد الأعظم في مقارعة ومحاربة النفس الأمارة بالسوء، ما أحرانا ونحن نستقبلك بقلوب صادقة مفعمة بأريج التوبة والأوابة والانصياع الجاد لخالق هذا الكون الفسيح، رب السماوات والأرض ورب الأنس والجن والحي والجماد من تدين كل الخلائق له بالطاعة والخضوع والإنصياع لأوامره والقبول بشره وخيره والإبتعاد عن كبائر الأمور التي نهى الرحمن عنها في كتابه المجيد خشية القوع في مزالقها وعواقبها الوخيمة
ما أحرانا يا رمضان، يا شهر الله في أرضه ونور الله في سمائه، ما أحرانا ونحن نستقبلك وكلنا أمل بالله الغفور الرحيم أن يغفر خطايانا وذنوبنا وسيئات أعمالنا ومساوئ أقوالنا في شهر رمضان شهر الرجوع إلى الحق بنفوس تائبة وقلوب لينة وصدور منشرحة في رحاب شهر الصوم والرحمة والتكافل والتفاؤل والتعاون والتضامن شهر التلاحم والتراحم والإيثار الحقيقي بتفضيل جلب الخير للغير إيمانا منا بإعطاء الشهر الكريم حقه من الحب والرحمة والمودة والصدقة والحسنات والدرجات وهذه الميزات أقل مايمكن أن نفعلها قولاً وعملاً في شهر رمضان الخير رمضان العدل رمضان الحب والرحمه والسلام ليضاعف المولى عزوجل لكافة الصائمين والعابدين والراكعين والساجدين والمحسنين والمتصدقين والتائبين المستغفرين أجورهم من الخير واليمن والحسنات والبركات والنصر والسلام جزاء بما قدموه من أعمال خيرة جليلة قربانا لله الواحد الفرد الصمد في شهره المبارك المعطاء.
 يالعظمة هذا الشهر الكريم يالجلال أيامه البهيجة المباركة الطاهرة لروحانية لياليه المشرقة في القلوب العامرة بالحب والإيمان والمعطرة ببلايين من الإبتهالات الصادرة من أعماق الوجدان الآدمي صوب الرحمن الخالق المتقبل، الغفور، المعطي، الحامد، المغني، المستغني، سبحانه رب العالمين.
ما أحرانا ونحن نستقبلك يا رمضان، يا شهر التوبة والغفران والرحمة والإحسان والعزم والجهاد والفوز والإنتصارات ياشهر القرآن العظيم هذا القرآن الرباني الذي أنزل من رب العالمين في هذا الشهر الكريم بوحي منه -جلت قدرته- على رسول الإنسانية قائد المسيرة الدينية المظفرة محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم نبي الأمه ومنقذها من براثن العبودية والإنحطاط العبودي <الأبله > المتمثل بعبادة الأحجار وغير مما لايضر و لاينفع لكنه يحط من قدر العقلية البشرية ويضعها في عداد الأنعام وبفضل عظمة القران الكريم استطاعت الإنسانية المحمدية أن تتجاوز عتمة تلك المسافات الشائكة < الواهية > ذات الطابع الجنوني الناطق حتى تمكن الأمة العربية أمة محمد عليه الصلاة والسلام بفضل قوة إيمانها ورباطة جأشها وصدق جهادها نفحة دعوتها الرقي إلى أوج العلم والمعرفة بوجود خالقها الإله الواحد الأحد المنفرد بهذا الكون الرحيب وإذا كان التاريخ الإسلامي.
 قد سجل لنا "جلياً" من أعماق السطور والصفحات الناصعة أروع البطولات والملاحم النضالية وأعظم الإنتصارات الساحقة إبان ظهور وانتشار الدعوة المحمدية الإسلامية الإيمانية في شتى الأمصار والبقاع والأصقاع، فذلك دلالة ربانية على الوعد الذي وعد الله به أمة الإسلام بقوله عز علاه ("إن الله يحب الذي يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) صدق الله العظيم وما غزوة بدر الكبرى في ال17 من رمضان إلا ثمرة من ثمار الدعوة المحمدية التي لولاها لما تحقق للأمة الإسلامية كل مآربها من الرقي إلى مراتب الدين الإسلامي الحنيف، الرافض لكل أشكال وألوان وأصناف التعصب والغلو والفساد وغيرهامن كل فعل مقيت وعمل مزعوم وكل عام والجميع بخير وأسأل من الله لكل الثوار الأحرار الصبر والثبات لكي يتحقق النصر

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبد الملك المقرمي

2024-05-05 23:08:01

معاداة للإنسانية !

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد