;
سلام الشيباني
سلام الشيباني

الرفيق علي القُميري في موكب الشهداء الخالدين 3318

2011-08-09 03:22:03


   ورب الكعبة لقد فزت بها - فزت بالشهادة يا علي القُميري – يا صاحبي.. يا أيها الحبيب.. يا رفيقي – يا قائدي – يا معلمي.. أرأيت كم هو ربي ومولاي، الذي دائماً وأبداً أحسنت الظن به وإليه كنت الأواب.. وكنت أنت - أنت إليه المنيب، كريم اصطفاك وأكرمك بمكرمة جائزة فرح وبشرى الذين هم أحياء عنده يرزقون.. وفي يوم من أيام شهر الرحمة والمغفرة والعتق؛ الله العالم بما في الصدور اصطفاك ــ يا صفاء - يا نقاء - يا نبل - يا طهر الحياة وبسمة فرحتها والسعادة.. يا حادي يا آمر بمعروف النضال ــ اصطفاك وأنعم عليك، له غزير - غزير الشكر وجزيل الحمد، بنعمة فوزك بحياة مجد وخلود الشهداء الأبرار الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. فأللهم، يا مجيب دعوة الداعي إذا دعاك، أسألك يا عظيم - يا كريم بأن تكرمني بمكرمة اللحاق بالحبيب - الرفيق - المعلم - القائد – الشهيد - صاحبي / علي القُميري شهيداً.. آمين اللهم آمين.
   وسينهمر - سينهمر يا رفيقي - يا صاحبي سينهمر مدرار غيث مداد معصرات سِفر الشهادة الراعدة - البارقة في سماء روحي في موسم ذري نصر ثورة الحرية والتغيير الأتي – الأتي لا ريب فيه.. وذاك وعدك – وعد الثوار غير المكذوب.. ولو كره ـ ولو بغض الباغون – المترفون – الفاسقون .. فالنصر الفواح بعرف شهادتك ــ النصر البازغ شفقه بلون قاني دمك آت - آت.. ويومها أعدك أنا الاشتراكي اليمني، بوعد لا - ولن أخلفه، بتقديم شهادتي للتاريخ: بأنك كنت لنا المربي والمعلم وكنت لنا المحب وعلينا كنت أنت الراضي .. وها هي بسمة - فوزك بالشهادة، وجسدك الطاهر مسجى، تقول لنا : يا رفاقي .. ليتكم تعلمون كم بكم أنا مباهي مناضلي أمتكم في مختلف ميادين ساحات ثورة الحرية والتغيير الطيبة المباركة، وكم أنا بكم فخور بمفاخر مكارم أخلاق من يدعو إلى نضال التحرير والتغيير وتوحيد أمتكم، من وريد ماء المحيط إلى وريد ماء الخليج، وتقدمها وديمقراطيتها ويأمر بفرض وسنة معروف الثورة على عروش أنظمة وبال الخزي والعار - عفن وجيف كداديف التاريخ المخجلة والمسيئة لكل ما هو إنساني وحيواني وذبابي .. ولا - لن نخذلك يا رفيقي – يا قائدي – يا معلمي - يا صاحبي ... لا - لا - لا لن نخيب حسن ظنك .. وما عشنا ولن نعيش إن نحن خذلناك .. أو لحسن ظنك فينا كنا من المُخيبين – المُخجلين – المُخذلين، والرفيق/ محمد الشيباني ـــ محمد أحمد سالم ـــ القائد الاشتراكي اليمني ، الذي كان، عبر الهاتف، حضور فخر واعتزاز حديثك صباح يوم استشهادك .. سأبلغه بشجون وتشعب حديث ظروف تعرفك عليه، من يوم كان مدرساً في الكلية الحربية، وفيض رحيق كلمات افتخارك واعتزازك بنبل وطهارة ونقاء صفحات تاريخ أمثاله من المناضلين الذين صدقوا ما عاهدوا ... وما بدلوا .. ولا – ولن ، بإذن الذي اصطفاك – باصطفاء محبته لك ورضاه عنك، يبدلوا – تبديلاً ... وبأننا تواعدنا على مفاجئته بزيارة قضاء عطلة العيد عنده في حضن عدن يمننا الحبيبة التي وهبتها الروح وذبت طهراً في غور ينابيع مجدها ومن بين ذرات ترابها ستزهر يا زهر الريحان ـــ ستزهر بزهر مشاقر حوطة دار يمنك وأمتك .. وعرف المشاقر سيفوح – سيفوح يا رفيقي – يا حبيبي وسيبخـر) حياة أتينا ببخور تضحيات الوفاء والفداء بغير مَّن وبغير حساب ...؛... وعلى درب الشهادة سنمضي بهامات مرفوعة – وقامات منتصبة بارقة - صاعقة ببوارق وصواعق معاول وأقلام وكلمات وخطو وصوت وضوء عشقنا للنهار – نهار الحرية والعتق من نظام التخلف والتمزق والتبعية والرعوية والفساد والاستبداد في مختلف أقطار وطن أمة الخير العربي العظيم والكبير ... ولا – لا لن نبدل – تبديلا ...،... فالسلام – السلام عليك يا رفيقي ... السلام – السلام عليك يوم ولدت – يوم استشهدت ... السلام – السلام عليك وأنت بفرح الاستبشار تطل علينا من علياء فضاء حياة الأبرار الذين كتابهم في عليين، الذين هم أحياء ربهم يرزقون ...؛... وأبلغ - أبلغ كثير - كثير السلام – السلام على الرفاق – الرفاق الخبَّازين النبلاء – الأفاضل – الكرام - الشهداء / شهيد العلم / سعيد علي حسن وسعيد راشد وعبد الملك محمد علي الشمبرة وإسماعيل الشيباني _ إسماعيل علوان_ وعلي وعلي الحزيمي وأحمد مهيوب مقبل (أبو شهاب( وعلي أحمد الزغير وقائد أحمد قائد وأحمد سعيد غالب التُلَّاحه والحبيب – الحبيب أبو مشتاق عبد الواسع قاسم حسن وفارس الحالمة سيد صولات وجولات ميدان نضال الفقراء/ سالم الشيباني ـــ سالم محمد عوض الطهباش ـــ وياسين الحنش ـــــــ ياسين محمد عبد الله والحُمَّاريين القائدين عبد الرحمن وعبد الحفيظ وشاهر عبد الولي و قاسم منصر وعبد الكريم منصر ومحمد ردمان سعيد وسلطان أحمد عبد الله مهيوب وعبد الرحمن سعيد عبد الله وعلي أحمد مقبل وعبده محمد الجرادي ومحمد سعيد راوح ومحمد إسماعيل وهاشم العرشي وعمر محمد حسن وخالد أمين وعبد الجبار علوان وعبده عقيل راوح .. وقائمة العز والشرف تطول وتطول ولا – ولن تحول أو تزول ... وسنحفر أسماء خالديها في سِفر [صلصال] المجد ... سنحفرها – سنحفرها يا رفيقي - يا صاحبي النبيل – الرائع الجميل.
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد