;
نور الدين محمد علي
نور الدين محمد علي

المنجزات العشر خلال 33 عاماً من الظلم والقهر 2011

2011-12-03 05:33:31


يتغنى كثيرون عن منجزات الرئيس خلال فترة حكمه العجاف وهنا نتطرق إلى عشر منجزات رئيسية للرئيس صالح خلال حكمه الطالح وهي:
1. المنجز الأول أنه عمل برفقة المرحوم/ أحمد حسين الغشمي على وأد حلم اليمنيين بالحرية والعدالة والتقدم بالقضاء على الرئيس الراحل/ إبراهيم محمد الحمدي وحركته التصحيحية في شمال الوطن وبهذا الفعل ساهم بإعادة اليمن إلى الوراء ردحاً من الزمن يسوده الجهل والمرض والتخلف وغياب العدل والأمن وانتشار الفساد والمحسوبية.
2. المنجز الثاني إنه وفور صعوده إلى سدة الحكم عمل على بناء جيش مناطقي وأزاح القيادات الوطنية من الجيش وأصل بدلاً عنهم أبناء المنطقة والقبيلة.
3. المنجز الثالث إنه قام بنشر الفساد والرشوة في مؤسسات الدولة المختلفة بإلزام الوزراء والمسؤولين ومدراء المؤسسات الإيراداية برفع الإتاوات وما يسمى بالرديات له شخصيا،ً الأمر الذي شجع على الفساد.
4. المنجز الرابع: أوجد الصراع بين أبناء الوطن الواحد على أساس مناطقي وحزبي في مرافق الدولة ومؤسساتها بتسيس الوظيفة العامة وربط العمل الإداري بالولاء لشخصه وحزبه.
5. المنجز الخامس: قام بإنشاء المؤسسة الاقتصادية العسكرية "اليمنية" حالياً لاستيراد حاجة القوات المسلحة من المواد الغذائية والمهمات العسكرية وغيرها من الحاجيات المختلفة لتكون تابعة لوزارة الدفاع وتوسع نشاط المؤسسات حتى شمل ربوع الوطن.
واستولى على المصانع والشركات والمؤسسات الحكومية وعقارات الجيش والأمن وتصب في جيبه الخاص منذ إنشائها حتى اللحظة.
6. المنجز السادس: قام ببناء وتشييد ثمانية قصور رئاسية في ثمان محافظات، إضافة إلى القصر الجمهوري الذي بني بعد ثورة 26 سبتمبر في أمانة العاصمة والقصر الدوار في العروسة مع فلل الرئاسية بالمعاشق والتي بنيت في عهد الرئيس الراحل/ إبراهيم الحمدي فأصبح إجمالي القصور الرئاسية "11" قصراً رئاسياً وعدداً من الفلل تكلف الخزينة العامة للدولة مليارات الريالات شهرياً.
وحرم أبناء الشعب اليمني من الاستفادة من تلك المواقع والمنشآت والأموال وخصصت لتنمي الرئيس وعائلته.
7. المنجز السابع: قام بتوسيع دائرة شؤون القبائل واستخدامها كوسيلة لاستمالة مشائخ البلاد وتفريخ المشائخ والقبائل وعبث بأموال البلاد وخيراتها لشراء الذمم وتمزيق قبائل اليمن على قاعدة "فرق تسد".
8. المنجز الثامن/ أستباح معسكرات الجيش والأمن وميزانية وزارة الدفاع دون رقيب أو حسيب وحولها إلى إقطاعيات مشيخية، إذ أن بعض المعسكرات قوامها أكثر من ثلاثة آلاف جندي وعلى الواقع لا يزيد عن الآلف والبقية تابعون لبعض المشائخ والمعسكر ما هو إلا عبارة عن محطة ترنزيت لنقل الرواتب والسلاح والتموين للاقطاعيات المشيخية والذي يمكن أن يحصل أحدهم من 40 ـ 50 مليون شهرياً على حساب معاناة أبناء الشعب والقوات المسلحة.
9. المنجز التاسع: قام بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية وعلى سبيل المثال قام بدعم الشباب المؤمن بصعدة مالياً ومعنوياً حتى أصبحوا قوة عسكرية وتوسع نفوذهم في محافظة صعدة، وعدد من المحافظات المجاورة والقربية ثم يعلن عليهم الحرب ويزج بالجيش الوطني في أتون حرب مدمرة قتلت الآلاف وجرحت وشردت من أبناء الوطن، ثم أنه مكن اللصوص والنهابين من زمام الأمور بالمحافظات الجنوبية وخاصة عدن وسرح عشرات الآلاف من ا لجيش من أبناء المحافظات الجنوبية وأزاحهم من مراكز القرار السياسي حتى دفع بأبناء الجنوب بالتوجيه نحو الانفصال وفك الارتباط، ثم أنه أساء التعامل بطريقة إرتجالية مع العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة وأعاد تجميعهم من جديد بهدف الوقوف ضد الحراك الجنوبي حتى أوجد بؤرة تستنزف رجال الجيش والأمن وتشرد الآلاف من أبناء محافظة أبين.
10. أما المنجز العاشر والذي نجح الرئيس الصالح في تشييد أركانه هو وأبناء الأسرة المالكة ومكن أبنائه وإخوانه من السيطرة على الجيش والأمن وبناء الحرس الجمهوري على حساب الجيش الوطني وتجاوز ذلك إلى تمكين الأنساب والأصهار وأصهار الأصهار ممن تبقى من أجهزة الأمن ووصل إلى المؤسسات الإيرادية والمحافظات وغيرها.
تلك هي عدد لا بأس به من منجزات الرئيس التي يتغنى بها ومعه أبواق الغش والخداع طيلة 33 عاماً من الاستبداد والظلم، أما غيرها فالبنية التحتية منهارة وشوارعنا مكسرة لا صحة ولا تعليم ولا كهرباء ولا ماء والعشوائية تعم كل شيء في الوطن بما فيها البناء العشوائي وعدم تخطيط المدن في ربوع الوطن، فبالله عليكم يا من تقرأون وتستمعون أي منجزات عملاقة يتكلمون عنها، فالديمقراطية أتى بها الحزب الاشتراكي ووأدها الصالح وحزبه وآخر ما كان يسعى إليه هذا الرجل هو الوصول إلى إعلان الدولة الصالحية على غرار الدولة الصليحية فأنشأ مؤسسة الصالح، ومسجد الصالح، ومشاريع الصالح السكنية، وجيش الصالح.. ولكن قضاء الله وقدره فوق كل صالح وطالح.. فأيقض الله شباب اليمن وهبوا في الميادين والساحات بثورة شعبية شبابية أذهلت العالم أجمع بصبرها وثباتها واقتلعوا الصالح من على سدة الحكم قبل أن يقلع العداد ويبقى على الثوار مهام جسام لكي يقتلعون ما بقي من عائلة الصالح والمفسدين من أعوانه ويقتلعون كذلك منجزات الصالح المدمرة للشعب والوطن وبناء يمن جديد موحد يسوده العدل والمساواة وسيادة النظام والقانون ((والله غالب على أمره)).

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد الجماعي

2024-05-06 23:20:44

"فسيلة" الزنداني؟

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد