إن ثمار الثورة التي تعيشها أرض الإيمان والحكمة تمضي بنا قدماً نحو الأفضل ونحو المستقبل المشرق بعزيمة وإصرار شباب الثورة ورموز النضال السلمي الذي سطروا دروب التغيير في اليمن، بعد مدة تجرع فيها الشعب الذل والحرمان من أهم حقوقه الضرورية على مستوى الفرد والمنظمة والمجتمع بشكل عام.
فمنذ 2006م بدأ الشعب يصنع إنجازاته العظيمة، متدارساً مصالحه الوطنية والجغرافية، فسطر لنا أعظم استحقاق عرفه الوطن بعد عشرات السنين من القمع والجهل والتضليل، فكان لرمز النضال السلمي المهندس/ فيصل بن شملان، الدور الأمثل في صناعة الحاضر، وقد كان لعبارته الشهيرة التي أطلقها في الدعاية الوطنية له، مرتكز للفكر الوطني والنهضة الوطنية أيضاً، حيث سطر لنا هذه العبارة "رئيس من أجل اليمن.. لا يمن من أجل الرئيس".
ولقد أبدت لنا هذه العبارة وطنية الشرفاء وحبهم لوطن يملكه الجميع، وهاهي هذه العبارة تتجلى يوماً بعد يوم لتحقق بعزيمة الشرفاء، وهانحن اليوم نحظى بأبرز من ربتهم هذه العبارة من عظماء النضال السلمي إنه الأستاذ/ محمد سالم باسندوة الذي صنع بدموعه حب الوطن وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وسترى البلاد الأكثر والأكثر وهؤلاء الذين يعملون من أجل تحقيق هذه المعادلة العظيمة وتحقيق الرفعة والازدهار بهذا الوطن العظيم.
شوقي العزب
عبارات سطرتها الدموع 1363