;
الحارث محمد أحمد أمين المقالح
الحارث محمد أحمد أمين المقالح

أخبار اليوم .... في مواجهة الإرهاب الفكري !!!! 1626

2012-03-03 03:35:19


إن الذي سمعناه عن تقطع لموزعي صحيفة "أخبار اليوم" و حرقها في مدينة عدن لا يطيب له الخاطر ولا يسمع له البال ولا يقبله العقل والمنطق..
إذا أردتم معنى واحداً لهذا فأنا أعتبره إرهاباً فكرياً، حيث يريد المجرمون قطع الناس عن حقيقتهم وحقيقة فشلهم، لذلك يضطرون لممارسة هذا التصرفات الصبيانية اللاأخلاقية، لذلك أنا أأسف أن يكون في بلدي من هؤلاء الأشخاص .
صحيفة "أخبار اليوم" هي صحيفة مستقلة سياسية جامعة تصدرها مؤسسة الشموع للإعلام ولديها مراسلين في كافة المحافظات من الصحفيين الجيدين ولا يوجد لهم همّ سوى إرسال صوت الحق وإيصال معاناة المظلومين و كشف وتعرية الفاسدين والبحث عن الحقائق كما هي، لذلك لا أظن أن لأي حزب مصلحة في ممارسة الإرهاب الفكري عليها، لذلك فلنحذف من قائمة الاتهام الأحزاب ويتبقى لدينا الحراك والحوثي و القاعدة.
بالنسبة للحراك فكما قال الدكتور ياسين سعيد نعمان إن قادة الحراك الميدانيين - ليس الأعضاء في الخارج - يرفضون العنف وينفون صلة الحراك بما يطلق عليه الجناح المسلح للحراك الجنوبي، لذلك تكون شكوكي بالنسبة للحراك ٢٠٪، لأن هذه النسبة هي نسبة العقول المريضة و المسمومة في داخل الحراك الجنوبي مع احترامي وتقديري للبقية الذين لهم العقل الراجح و تتمثل فيهم الحكمة اليمانية كالناخبي و باعوم ..... إلخ .
نأتي للمتهم الثاني الذي لطالما عانينا منه والذي لم نعد نفهم ما يريده، أصبح كالمراهق كل ساعة و له مطلب، الحوثي وما أدراك ما الحوثي و شكوكي في ضلوعه في هذا الجريمة النكراء التي يندى لها عرق الجبين هي ٤٠٪ وذلك لأن صحيفة "أخبار اليوم" تكشف أعماله السيئة و جرائمه بحق الإنسانية في حجة والجوف و صعدة ويظن أنه أخفى عن أعين الناس ما يرتكبه من جرائم من خلال ارتكاب جريمة أخرى وهي ممارسة الإرهاب الفكري ولكنه نسي أن هناك من يرى كل شيء و يسمع ما تخفي الصدور، هذا الذي يجعل من ( الله أكبر ) شعاراً له وينتهك حقوق وأعراض الناس، فعار عليه و سحقاً له ولتعلم يا حوثي أن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب.

نأتي للمتهم الأخير وهو الذي أحترف ممارسة الإرهاب بكافة أنواعه العسكري والسياسي والديني والفكري والاقتصادي والاجتماعي - يعني ما شاء الله عليهم محترفين بصدق - هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم بلا شغل ولا مشغلة دخلوا مسجداً وسمعوا حديثين وحفظوهم نصاً و ربوا دقن ما شاء الله وعملوا لهم تنظيم وشغلات وتفجيرات ورصاص وحتى لو في دبة غاز تفجرت داخل بيت وتفجر البيت قاموا أعلن مسؤوليتهم عن الحادث ولو في واحد طلق امرأته أعلنوا مسؤوليتهم!!!.

لدي سؤال وجيه موجه إليهم ومن يساندوهم: لماذا كل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية البربرية؟ ولماذا الدمار الذي خلفتموه في أبين و عدن و المكلا و ما الهدف منه؟.

إذا كانت إجابتكم من أجل إحقاق الشريعة فصمتاً خسئتم، فالشريعة متبرئة منكم و مما تعملون ! بل إن هدفكم هو إخلال أمن واستقرار البلاد و الراعي الرسمي لكم الكل يعرفه ولكن فليعلم من يرعاكم أن يحترم حصانته وليذهب الى حيث أراد له قدره المشؤوم ويلتزم بيته ولا يتدخل في شؤوننا و لتعلموا أن في اليمن من يريد نصرة الشريعة ولكن ليس بطريقتكم وهم لا يحبون أو يستصيغون ما تفعلون.. لذلك الحذر كل الحذر منهم، لأنهم إذا قاموا عليكم لن يرحموا فيكم أحداً، حتى الراعي الرسمي سينال نفس مصيركم، أما نسبة ضلوع القاعدة في جريمة الاعتداء على الصحيفة هي نسبة ٤٠٪ و أنا عن نفسي أوجه لهم كل التهمة..

إن الاعتداء الجبان الذي استهدف صحيفة أخبار اليوم لا يعتبر عملاً بطولياً وأو رجولياً، إنما يعبر عن الضعف وعن قلة الأخلاق والجبن والخوف من الحقيقة ولتعلموا أن الحقيقة ستصل إلى الناس وأن أخبار اليوم ستستمر في الصدور رغم كيد الحاقدين والمجرمين وستوصل للناس نياتكم الخبيثة يا من تمارسون الإرهاب الفكري ... يامن تكرهون الحقيقة.. يامن نزعت من قلوبكم الحكمة اليمانية.. فلتذهبوا أنتم ومخططاتكم وأفكاركم إلى حيث ما أردتم من جهنم و أعلموا أن صوت القلم أعلى من صوت البندقية..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد