;
فرحان المنتصر
فرحان المنتصر

الطائرة بين اتحاد صالح.. والنائحة المستأجرة!! 2050

2012-06-25 03:16:33


في العدد الماضي تعرضت بالتحليل للبند رقم (1) من البرنامج الانتخابي للرئيس المنتهية ولايته للاتحاد اليمني للكرة الطائرة محسن أحمد صالح، لأنقاش ما تم تنفيذه، وما لم ينفذ من واقع اللعبة اليوم على أرض الميدان، وكانت الخلاصة هي إن الرئيس صالح قد فشل بامتياز في تنفيذ برنامجه الانتخابي في البند الأول الخاص ببناء منتخبات وطنية للناشئين والشباب والكبار، وفي باقي البنود الـ(14) الآتية، كنتيجة تم التوصل إليها من واقع متابعة رقمية وفنية لوضع اللعبة خلال السنوات الماضية من إدارته المنفردة للعبة.
وفي الحقيقة لا يمكن أن أفصل ما تم التطرق إليه في العدد الفارط عن حمى الانتخابات الرياضية، خصوصا واللعبة تتوق اليوم إلى التغيير نحو الأفضل كخيار لابد منه لتحقيق هدف التطور، إلا أن ما أشرت إليه وسأتناوله لاحقا لا يعني بالضرورة أنني مع زيد ضد عمر في هذه الانتخابات!.. فأنا مع أن تحصل اللعبة على رئيس قادر على النهوض بها وانتشالها من حالة التخلف والتراجع المنذر بالتلاشي إلى حالة أفضل تقود إلى التطور.. ذلك ما أهدف إليه وهو ما أنادي به بغض النظر عن الأسماء.
ولأن مشرط الجراحة مؤلم، فإن تداعيات ما نشر في هذه الزاوية في عدد الأسبوع الماضي قد آلم من أشرنا إليهم بالفشل المؤكد، ودفعهم لاستجداء الرد من خلال الإعلام التفاعلي في فيس بوك، سردوا فيه كلاما مكررا عن النجاح، وقالوا فيه الاتهام لكاتب السطور بدلا من مناقشته الحجة بالحجة كأساس لا يتغير لقيام حوار إيجابي يهدي إلى الحقيقة التي تقول إن اللعبة في عهد محسن صالح أخذت في التدهور.. بالمناسبة هجوم الاتحاد الفاشل في فيس بوك قوبل بصد ناجح سجل النقاط لمصلحة ما ذهبت إليه وبلسان الفنيين واللاعبين والمنشغلين باللعبة، ما يمكن اعتباره إدانة أخرى لبرنامج صالح.
وبعيدا عن ما حدث في فيس بوك من خزعبلات اتحادية.. يجب أن أشيد بالأخ محسن أحمد صالح الذي اتصل بي يستنكر ما ذهبت إليه في زاويتي، وهذا من حقه من باب الدفاع عن الذات، ومحاولة الانتصار لإنجازاته التي يسوقها في أروقة الوزارة، وعبر أبواق الإعلام المستباح من قبله في محاولة لإيهام الناس بشيء يناقض حقيقة واقع التراجع والتخلف الذي عاشته اللعبة ليس على مستوى المنتخبات الوطنية التي أشرت إليها في الأسبوع الماضي، ولكن في كل مجالاتها التي مازلت على موعد بالتعرض إليها ومناقشتها بموضوعية وحيادية.
نعم.. يجب أن أشيد بصالح لأنه اتصل باحترام، وشرح فكرته بتأدب جم، يؤكد أن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية حتى وإن كان الود لا يستطيع أن يحول الفشل إلى نجاح.. ولن أسرد كل ما تفضل به محسن في اتصاله لأنه كلام مكرر ومستهلك، لكن مضمونه أن المنتصر حاقد كعادته، وأن اللعبة في عهد صالح تطورت على كل المستويات بما فيها المنتخبات، والدليل بحسب محسن إننا أصبحنا نفوز على دول كبرى في اللعبة – عربيا – مثل مصر وقطر، وإننا أبطال للعرب في الناشئين ومن لا يعرف عليه أن يسأل وزارة الشباب والرياضة!!!!.
كلام لابد أن يقول مثله من هو في موقف صالح لمحاولة تزيين واقع اللعبة المزري ميدانيا بتقارير وأرقام وهمية لابد للوزارة من أن تشهد بصحتها كنائحة مستأجرة تبحث عن الإنجازات الوهمية، وتساهم عبر العصور في نشوء رياضة مشوهة، وفاشلة تعتمد على التزوير والمخالفات.. لكن الواقع يقول بحسب المثل المصري: "المية تكذب الغطاس"، بمعنى آخر يمكنني أن أطرح على محسن واتحاده المتعاهد على العودة للحكم عدة أسئلة منها.. ما هي البطولات التي شاركت فيها منتخباتنا في السنتين الأخيريتين أو الثلاث؟!، ومن هم اللاعبون الذين مثلوا تلك المنتخبات؟!.. ذلك على الورق، ولأن الرياضة فعل مادي فإننا نريد منهم تسجيل مرئي للمباريات التي خاضتها المنتخبات الوطنية ليحكم عليها العامة قبل الخاصة كإثبات لوجود منتخبات وطنية؟!.. ذلك شيء وغيره انتظر منكم كشوفات ثلاثة بالمنتخبات الوطنية "للناشئين، والشباب – بأعمار حقيقية - والمنتخب الوطني الأول" مع أجهزتهم الفنية، والمشاركات التي تنتظرهم قريبا، وبرامج الإعداد والمعسكرات الداخلية والخارجية.. عندها ممكن أصدقك.. لكني على ثقة أن لا شيء من ذلك تقدرون عليه، لأن لا شيء موجود على الأرض، وقديما قالوا: "فاقد الشيء لا يعطيه"!!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبد الملك المقرمي

2024-05-05 23:08:01

معاداة للإنسانية !

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد