يجبرني الضبح والطفش أن أكتب على هذه الخدمات الرديئة التي وصلت إلينا عليلة وإلا يعني قد خلصت مشاكلنا كلها مع معنا إلا النت بس وبتصير الدنيا عوافي،،،،قد النت أحياناً يكون المفر نجد فيه متنفساً لنهرب من أوجاع وطن لا تنتهي ندخل نتصفح عسى نواكب التقدم ونستفيد من التكنولوجيا في التواصل مع الآخرين واكتساب ثقافة بإمكانها تنقلنا من هذا الواقع الذي نُكابده، لكن حتى المفر مغلق والتقدم بمفهومه الحقيقي تخلف، نجلس طول الأسبوع نجمع مصاريف للنت لنحصل طوال الأسبوع على وجع قلب هدية مجانية مع الباقة..
أنا من بداية الأمر أشعر بالحسرة واقترحت يسموها السلحفاة نت وبالذات في تعز ولكن بعد فتره قالوا خلاص الخدمة صلحت وعلى المشتركين التوجه لأقرب فرع معتمد وعمل توسيع باقة قلنا الحمد لله أجا الفرج وما كنا ندري إن الباقة بتتوسع على حساب تضييق الجيوب، الخدمة ما تعمل إلا ستة أيام أو سبع بالكثير وأتوكلت على الله وأنت يا مشترك إتكعف وياليت الخدمة سوا أحيانا تكون بالبلاء تكرهك بالنت وبالتكنولوجيا وهذه الأخيرة قد عندي منها تحسس بسبب وجع قلب نت أنا نفسي أقولهم حاجه كتمتها بداخلي شهور وقدني حاسة نفسي بنفجر ضيق إنه اللي يكون يعمل خدمه يكملها لطرف ضجونا إعلانات وطبال عشان وجع قلب نت وكأنه ناقصين نكد يعني كان من المفترض يكونوا قد الدعاية والطبال حقهم وعاد اللي زاد الطين بله إنه خدمة الباقة هذي ماتسددها إلا بمكان معين قدك تدفع على مضض وعادهم يزيدوها مرارة لما تجلس تتصل لهم يا جماعة الخط مارجعش يا خبره لو سمحتم فعلوا الباقة معنا شغل وهات يا رصيد يطير وبالمكالمات استغاثة وبالنهاية يصبح منك اللي يرد يقولك بلهجة حادة الخدمة مُعلقة اليوم ما نفعل لك حسبي الله على خدماتكم الرديئة ونعم الوكيل وأختم وأقول يا وجع قلب نت يا تفعلوا خدماتكم مثل بلدان الله وإلا هجعونا الضجة حقكم قدوا حظنا بهذي البلاد المواطن يسمع جعجعة ولا يرى طحناً.
*بقايا حبر:
كل شيء في هذا البلد يدفعنا نحو الرحيل،،،البقاء له ملامح تشبه مذاق قهوتي الُمر التي أرتشف سوادها كل شروق بمذاق يعكر جمال وطني المشوه.