;
الشيخ عزيز بن طارش سعدان
الشيخ عزيز بن طارش سعدان

أسباب العداء للإسلام وضرورة الترفع عليها 1980

2012-10-29 23:43:41


بعد ثورة الربيع العربي حبية أن أعيد نشر مقالي الذي نشر في صحف عدة ولو كان البعض يغضب منة الذي يسعوا إلى خدمة أعداء الإسلام ويعملوا إلى أقامت حكومات علمانية أو الشتراكية ولا يعلمون إن تلك نظريات فاسدة وضقطة أخلاقيا في منشاها وقديقول القار الكريم أنذالك ايعادة ولا كنه وصالح إلى انشر مرة اخراء مع بض الإضافات إذا كان الكثير يعرفون الأسباب التي تدفع بأعدائنا إلى محاربة الإسلام بكل وسيلة من وسائل التنكيل فإن الشباب والأجيال الناشئة تحت مظلة النفوذ المعادي لهذه الأمة في حاجة إلى توضيح كامل ووعي شامل يكشف لهم بصراحة آفاق مستقبلهم التي يمكن لهم أن يجابهوها وجهاً لوجه على الرغم مما يفرضه أولئك الأعداء أو عملاؤهم من التقسيم على علاقاتهم بالمجتمع الإسلامي والتغليف (لأفكار الشباب بتوزيع اللوم وتوجيه الانتقاد إلى صلب الإسلام الحنيف المؤدي به إلى تأخره عن ركب الحضارة وزعزعة أفكارهم عن الثقة بقدرات هذا الدين القويم عن تحمل أعباء النهوض الإنساني المعاصر ورسم التصورات المبيدة لخلايا الروح الإسلامي وحتى لا تنطلي على مستقبل أجيالنا تلك الأباطيل المضللة فلا يعرفون أعداءهم إلا حينما يعرفون أسباب ذلك العداء إذ المنطق لا يحتمل عداوة احد دون أية دوافع أو مسببات ولا يصدق احد من الناس وأنا واحد منهم بأن أحداً من أمم الدنيا تفصل بيننا وبينهم مئات الآلاف من الكيلومترات من المحيطات والقارات لا يمكن أن ترمي عداها عبر هذه الكيلو مترات إلى عبر أعداء الأمة الذي يعملوا من أداخل ومن الوسف أنهم مسلمين ولكنهم قليلين العقيد وعملهم ينخر وفي جسد الأمة الإسلامية لذالك وجب على الشباب أتصدى لهم وقد يقول القائل أبهم غير معروفين فتراهم يمجدون الأنظمة المعادية لهذا الدينولعلناء نشرح الاسبابوتكون ضرورة أولية لا سيما أمام الطلاب والشباب في مدارسهم وجامعاتهم وبالصنعة التي تتلاءم مع ذوق كل منهم والأسباب كثيرة وكثيرة نسوق في هذه أمثلة وشواهد فنقول مثلاً: إذا كانت لك روضة من بساتين تنتج من بين ثمارها التفاح ومختلف أنواع الحمضيات والفواكه وكنت تعتمد اقتصادياً على مردود تلك الأثمار حينما تصدرها إلى السوق المجاورة التي لا مصدر لأهلها غير تلك الحظيرة فأنت المصدر الوحيد لتغطية حاجة السوق من تلك الفاكهة وفي استطاعتك التحكم بالأسعار واستغلال الأرباح الباهظة التي لا توفر اقتصادك فحسب بل توفر لك بناء قوتك الرادعة لمن حولك ولمعاناة المستهلكين من جراء تلك النفقات يحاولون أن يستفلوا بإقامة البساتين والحضائر التي تكفل لهم سد حاجاتهم، وعندما تصاب حظيرتك بالكساد ويفشل اقتصادك وينقطع الدخل عنك حتى يغلقوا السوق في وجه صادراتك فماذا سيكون موقفك من السكان وهل ستقدم لهم المساعدة والعون في ذلك أم انك سوف تنصح بكل وسيلة في سبيل عرقلة المشروع المؤدي إلى افلاسك, وهذا هو حالنا مع أعداء الإسلام فهم الباعة ونحن الشراة وهم المصدرون ونحن المستوردون وهم المنتجون ونحن المستهلكين وهم الرابحون ونحن الخاسرون؛ ونحن السوق وهم المسوقون فهذا هو أما السبب الثاني فإن البلاد الإسلامية وعلى رأسها المنطقة العربية هي مصدر رئيسي في هذا العصر الحديث لجميع الطاقات الحيوية التي ينشأ عنها عصب الحياة كما يقال وفي مقدمتها الطاقة البترولية، وإذا حصل العالم الإسلامي على التكنولوجيا للإنتاج والاكتفاء الذاتي تحكمت الأمة في مصادرها وفقد أعداؤها المصادر التي يعتمدون عليها صناعياً.
والسبب الثالث أن هذا الدين قوام البشرية بما يحمله من فضائل إنسانية نبيلة ونزيهة، وبدوره سيؤدي إلى رفع مستوى الإنسان من حيوية الإباحية الحيوانية، ويكرم البشر عما يسلك الأعداء من السلوك اللا إنساني, والشذوذ عن مكارم الأخلاق، الأمر الذي يتعارض مع مبادئ الخصم وحيوانيه الأجنة المنحطة فهذه ثلاثة أسباب مضافة إلى التمسك بالعظمة والجبروت والتحكم في هذه الأرض على بني الإنسان بالعلو والسيطرة والاستعباد التي تجيش في ورؤوس المستكبرين في كل زمان مما يجعل الأعداء يرشحون الخصم اللدود لهذا الدين الإسلامي والمتمثل في اليهود المنحطين شذاذ العالم يلفون لفايفهم المبعثرة إلى قلب العالم العربي التي تنبع منه أشعة النور الإسلامي للأمم الإسلامية المتطلعة إلى نور الحرية؛ فالعرب قديماً نشروا هذا الدين في الجزيرة العربية وحطموا الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية وأقاموا دولة الإسلام الذي اخرج الأمة من الظلمات إلى النور ومن العبودية لغير الله إلى عبادة الواحد الأحد الفرد الصمد والشباب الصاعد فتح القسطنطينية في الماضي وأقاموا الخلافة العثمانية وسوف يفتحها في الحاضر الشباب الصاعد ويفتتح أوروبا وأمريكا الشباب الصاعد من هذه الشعوب قريباً.. إن الشعوب لا يمكن أن تصبر على الظلم وسوف تكسر الحواجز من اجل العدل والسلام، إن الشباب في أوروبا وأمريكا هم شباب الفتح العظيم للإسلام في هذه الشعوب العظيمة ولا يمكن أن تفتح إلا من الداخل إن أعداء هذا الدين يدعمون ويضعون كل طاقاتهم تحت تصرف هذا العدو ويوجهونه ضد المسلمين توجيه المغلب لضرب الصيد يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره وهو على كل شيء قدير وإن ما يضعونه من إمكانات تحت اليهود من قوى عسكرية واقتصادية وسياسية ويوجهونها على قنوات المحيط الإسلامي وخصوصاً العرب قلب الإسلام ومهده ومنطلقة فقد أخذ اليهود العالميون وبالأخص الأمريكان بينهم إلى:
أ) تشوية الرؤية تجاه الأمة العربية خصوصاً والمسلمين عموماً.
ب) عملوا على بعثرة الثقة العربية والإسلامية وتمزيق وحدتها.
ج) اوجدوا عدم الثقة في الصف العربي والإسلامي وخلقوا أجواءً من الخلافات السياسية والاقتصادية.
د) استطاعوا أن يطعنوا الأمة العربية والإسلامية في الصميم من خلال تشويه بعض الأنظمة المتأثرة بالتيارات المعادية الشرقية منها والغربية بينما الأمة العربية بحضارتها الإسلامية العريقة وبرسالتها السماوية المقدسة تملك الأفق الرحب والأرجاء الواسعة لإيجاد السبل والوسائل الكفيلة باستغلال الأمة لمضاهاة الركب الحضاري صناعياً في ظل حضارة روحية وأخلاقية إسلامية حتى لا يدنسها الانحلال غير الإسلامي إلى حكم العالم وفق مبادئنا الإسلامية الخلاقة التي هياء صالحة لكل عصر حتى قيام الساعة.
- إذا كان الاستقلال هدف تنطلق في ظله الأمة الإسلامية إلى غايات سامية متحررة من تحكم الآخرين فإن الاكتفاء الذاتي للغذاء وو.. الخ هو الآخر شرط لابد منه وهو جائز وليس بالمستحيل إذا ما قدرت التيارات المستوردة أن تعتمد أولاً وبالذات على تراثها الإسلامي الأصيل بدلاً مما استوردته من مبادئ غير إسلامية وتستقبلهم العوامل لوجودها وحضورها في هذا الكون من الوحي العلماني المتسوس والمفروغ منه علمياً وعملياً؛ فقد لا يحصل على مصدرين جدد ينقشون الموضة العلمانية والاشتراكية إلا بصيغة جديدة مطعمة بالإيدز يتحمل نشره وتصديره مقطوعات من جنس لطيف بذكره بذرة تصلي الكنائس لا هداية وتباركه من اجل تدمير الشباب المسلم فهل من داع إلى واقع ومستقبل وشخصية عربية إسلامية تتلقى بركات مدبّر الكون بدلا من بركات ماركس وصهيون وو... الخ.
فما رأيكم أيها الإخوة في ظل الرأي والرأي الآخر. الذي نريده في ظروفنا الذي نعيشها هو أن نطرح الموضوع ونوضح لأجيالنا وشبابنا إن شاء تحت مضلة النفوذ الاستعمار الغير مباشر في وطننا الإسلامي الأصيل الذين سوف يواجهون المسؤولية أمام مستقبلهم دينياً ووطنياً «يمح الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب» صدق الله العظيم

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبد الملك المقرمي

2024-05-05 23:08:01

معاداة للإنسانية !

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد