;
2012-11-01 23:44:28


ينعاد عليكم العيد حزب الأقلام الحرة وتنظيم الكلمة الصادقة في السلطة الرابعة محررين وكُتاب ورؤساء هيئات تحرير وعساكم والإعلام الحر محراب الحقيقة ولسان حال الجماهير وصوت الحق أينما كنتم في الوطن اليماني والعربي الكبير للعيد فرحتان.. أولاهما فرحة الحجيج ضيوف الرحمن بأداء فريضة الحج وتجسيد مناسكه كفريضة توجب الاستطاعة فهنيئاً لكم مؤتمركم العالمي وحضوركم المقدس تلبية وتكبيراً والخروج بقرارات تلزم الذات بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق).
وثانيهما : فرحة الذكرى السادسة لاغتيال سيد شهداء العصر شهيد الحج والقرآن/ أبوعدي صدام حسين قد تكون المفارقة هنا عجيبة في تحويل الحدث من مصطلح الحزن إلى مفهوم الفرحة ولكنها الحقيقة التي تجسدت في الواقع.
وإذا كان الشهيد قد ترك فراغاً في استشهاده يوجب الحزن لما آلت إليه الأمة من مخاطر واستلاب الأوطان قدس سيادتها وخصخصة قراراتها السياسية لصالح الأجني وفك ارتباطها بقضاياها المصيرية من قبل الحُكام المنبطحين في بيت الطاعة الصهيو أميركي والمرتبطين ذيلياً بمنظمة الأمم الغربية المتحالفة على كل ما هو عربي الهوية والانتماء إسلامي العقيدة والإباء.. نعم حق لنا هنا وجوباً أن نلازم فرحة كل عيد أضحى بذكرى اغتيال شهيد الأمة ـ صدام حسين ـ حيث أن جريمة الاغتيال التي ارتكبها أولئك العملاء والخونة بأوامر أسيادهم الصفويين الصهاينة, ما هي إلا وصمة عار و كفر على جبين أولئك الأوغاد و التي هي امتداد لتاريخهم البربري الذي اعتمد على القتل وسياسة الاغتيالات والتصفيات وثقافة المشنقة بل هي جريمة بحق الأمة وقضيتها المركزية فلسطين العربية.
إنه الحزن والمأساة معاً تلازمان واقع الحال لأمتنا العربية الإسلامية.. فمنذُ الاغتيال وجسد الأمة يتمزق يوماً بعد أخر على يد الحُكام الطواغيت الكاشفين عوراتهم لأسيادهم في مثلث الشر الشيطاني الصهيو أميركي الصفوي الأوربي. الجاثمين على الشعوب ظلماً وطغياناً وفساداً , تخلف وإرهاب ومصادرة للحقوق والحريات , نهب للثروات والممتلكات العامة والخاصة تحت شعار الشرعية الدستورية ووجوب طاعة ولي الأمر وتجريم الخروج عليه حتى وإن كان ظالماً يسوم الشعب سوء العذاب ويطعمه المر والمعانات والذل سبعاً بعد سبع عجاف.. ذهب القائد صدام حسين ضحية التآمر العربي وانتقاماً من توجهه المبدئي في الدفاع عن الأمة وقضاياها الكبرى ومشروعه الحضاري الوحدوي في البناء والإنتاج والتنمية البشرية والاجتماعية، فلقد كان حصناً منيعاً لتوجهات الفرس المجوس ومشروعهم التوسعي في المنطقة العربية وسياستهم في نشر مرض فيروس الطائفية وسرطان ولاية الفقيه وطاعة الإمام وتوسيع رقعة جباية الخُمس وعرف المتعة وتقديس السيد والحجة والآية، كان الشهيد جبلاً عربياً يصد رياح الغرب الاستعماري ويبدد سُحب التطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ.. إذاً مع كل عيد أضحى تتجسد الفرحة بذكرى اغتيال الشهيد لأنه لقي ربه مؤمناً شامخاً تحدى الموت فابتسم له شرفاً وأنحنت له مشنقة القتلة خجلاً مخاطبة إياه عذراً سيدي.. فأنت الذي أكرمني وكذا المختار فأنتما قط توأمي العربي.. نعم هي الفرحة بيوم اغتيال عنوان الرجولة وبيرق التضحية والفداء.. الفرحة بذكرى الشموخ العربي في مواجهة العملاء وتحدي الدخلاء وإذا كان هنا من حزن حقيقي فهو موسوم بحياة حكامنا الأموات.. ألا تباً لهم فلا كرامة تعتز بهم ولا شرف ولد معهم.. تأمروا فهاهم واليوم يُؤمرون من قبل أسيادهم وتحت أقدامهم ذلا يركعون وفي منتجعاتهم يشربون بملاهيهم الليلية يسرحون ويمرحون قبحـــاً.. يحكمون للحجيج فرحتهم التي هي توأم يلازم فرحتنا. طابت الذكرى فوطوبى أبا عداي أنت حي في القلوب,, وليخسأ القتلة المجرمون وأسيادهم العلوج فهم الأموات وهم العار في جبين التأريخ والأمة.. الحج عرفة.. والعيد صدام حسين.
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد