أيها الرياضيون وعشاق الجلد المدور ومحبي المستطيل الاخضر العناء والخلل والعيوب ليست من المدربين الاجانب انما العيوب تأتي من دهاليز الاتحاد العام لكرة القدم الذي يلعب بمقدرات الكرة اليمنية وغير مبالي عما يجري للكرة اليمنية من تدهور لا حدود له ونراه كل ليلة وضحاها وهو يستعين بمدربين أجانب يعملوا على تغطية الخلل والعيوب الذي ينخر جسد الاتحاد العام للعبة .فالسر هنا ليس المدرب المسكين الذي يتقاضى ويعمل بصفقة مالية تفوق حجم وميزان المنتخب الذي يعاني ألم ووجع وصداع أسمه(الشيخ العيسي ومن يسير في فلكه ونهجه).فالحل يا من يعشق كلمة حق تقال على لمعان وبريق الاتحاد العام للعبة هو اجتثاث وسقوط تلك الوجوه التي قذفت بأحلام الكرة اليمنية إلى عالم يتهاوى بالفساد المالي والإداري والغير مسئول عن رفع شعار وعلم اليمن عالياً.

ومن الملاحظ والمتابع والمتتبع منذ صعود ونفوذ الشيخ(العيسي) وقبضته على الاتحاد العام للعبة. كيف وصلت الكرة اليمنية إلى حالة لا يرثى لها .وكيف يتعاقدوا مع مدربين من خارج الوطن واليمن غني وحبلى من المدربين الذين باستطاعتهم أن يقودوا لواء المنتخب عالياً بل ورفع اسم وعلم اليمن عالياً .

والاختلاف هنا يكمن وراء المدربين من خارج الوطن الذين عملوا على تدهور الكرة اليمنية وركودها :امثال الكوتش محسن صالح ؛وابراهم المدلل لدى العيسي؛ وسترشكو؛ وتوم ؛.

وبين المدربين المحليين الذين يعملون من جد من أجل مكانة المنتخب حباً للوطن وليس حباً للمال أمثال: المدرب الوطني القدير أمين السنيني  والذي عمل مجهود وانجاز لن ينسى من ذاكرة الرياضيين والمتتبعين للكرة اليمنية وهو وصافة أسيا للناشئين2002في الإمارات العربية المتحدة وبعدها بطاقة العبور إلى المونديال العالمي الصغير هناك في فنلندا2003.وأيضاً المدرب الوطني سامي النعاش الذي تولى قيادة المنتخبات بكل فئاتها وشرف ومثل الكرة اليمنية خير تمثيل...ومدربون آخرون لا تحصى وأصحاب خبرات لا يسع للمقام ذكره..

والحل الأخير والأخير هنا أيها الرياضيون وعشاق الكرة اليمنية كما تحدثنا في بداية السطور التغيير يبدأ من الاتحاد رأس الهرم والمنهار والفاشل كروياً وإداريا بامتياز وليس المدربين؟