;
علي السورقي – شيفيلد  المملكة المتحدة
علي السورقي – شيفيلد المملكة المتحدة

للعيد فرحتان وثالثهما أخبار اليوم 1748

2013-10-17 11:44:35

 
ينعاد عليكم العيد, حزب الأقلام الحرة وتنظيم الكلمة الصادقة في السلطة الرابعة, محررين وكُتاب ورؤساء هيئات تحرير وعساكم والإعلام الحر ـ محراب الحقيقة ولسان حال الجماهير وصوت الحق أينما كنتم في الوطن العربي الكبير من عوادة.. للعيد فرحتان.. أولاهما فرحة الحجيج ضيوف الرحمن بأداء فريضة الحج وتجسيد مناسكه كفريضة توجب الاستطاعة فهنيئاً لكم مؤتمركم العالمي وحضوركم المقدس تلبيـة وتكبيــر وقوفـاً في عرفات الله وهـدياً بالغ محله والخروج بقرارات تلزم الذات بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. وثانيهما: فرحة العيد بالذكرى السابعة لاغتيال فارس الأمة سيد شهداء العصر شهيد الحج والقرآن أبو عدي صدام حسين قد تكون المفارقة هنا عجية في تحويل الحدث من مصطلح الحزن إلى مفهوم الفرحة ولكنها الحقيقة التي تجسدت في الواقع وإذا كان الشهيد قد ترك فراغاً كبيراً في مسار الأمة باستشهاده يوجب الحزن لما ألت إليه الأمة من مخاطر واستلاب الأوطان قدس سيادتها وخصخصة قرارتها السياسية لصالح الأجنبي وفك ارتباطها بقصاياها المصيرية من قبل الحُكام المنبطحين في بيت الطاعة الصهيوأمريكي والمرتبطين ذيلياً بمنظمة الأمم الغربية المتحالفة على كل ما هو عربي الهوية والانتماء إسلامي العقيدة والإباء . نعم.. حق لنا هنا وجوباً أن نلازم فرحة كل عيد أضحـى بذكرى اغتيال شهيد الأمة صدام حسين حيث أن جريمة الاغتيال التي ارتكبها هؤلئك العملاء والخونة بأوامر أسيادهم الصفوزرداش والصهيوامريكان ما هي إلا وصمة عار في جبين هؤلئك القادمين من الظلام الاستعماري وكفـروا بحق الإنسانية التي يدعيها زوراً ساسة البيت الأبيض "والبنت أجون" ويمارسها متعة الفرس الزرداشيون والتي هي امتداد لتأريخهم البربري الذي اعتمد على سياسة القتل والاغتيال والتصفيات وثقـافة المشنقة بل هي جريمة كُبــرى بحق الأمة وقضيتها المركــزية فلسطين العروبة والمقاومة.. إنه الحُزن والمأساة معاً والفرحة ثالهما تلازمان واقع الحال لأمتنا العربية الإسلامية فمنذُ أن تأبط الأعداء شراً بنا بجريمة الاغتيال وجسد الأمة يتمزق يوما بعد أخر على الحُكام الطواغيت الكاشفين عوراتهم لأسيادهم في مثلث الشر الشيطاني الصهيوامريكي الصفوي الأوربي الجاثمين على الشعوب ظلماً وطغيان وفساد, تخلف وفوضى وإرهاب ومصادرات للحقوق والحريات باسم الديمقراطية ونهب الممتلكات العامة والثروات باسم العدالة تارة أخرى وتحت شعار الشرعية الدستورية ووجوب طاعة ولى الأمر المأمور لأسياده وتجريم الخروج عليه حتى وإن كان ظالماً يسوم الشعب سوء العذاب ويطعمه وجبات الذُل والهوان.. ذهب الشهيد القائد/ صدام حسين ضحية التآمر العربي وانتقام سياسي وإيدلوجي من توجهاته المبدئية في الدفاع عن قضايا الأمة الكبرى ومشروعه الحضاري الوحدوي في البناء والإنتاج والتنمية البشرية في بناء الإنســان, حيث كان الشهيد حصنا منيعا تصطدم به توجهات الفرس المجوس وتتقــيد مشروعهم التوسعي في المنطقة العربية وسياستهم " القمية " في نشر مرض فيروس الطائفية وسرطان ولاية الفقيه وطاعة الإمام وتوسيع رقعة جباية ضريبة "الخُمـس" وعرف المتعة وتقديس السيد والحُجة والآية, كان بل وكان الشهيد جبلا عربيا يصد رياح الغرب الاستعماري ويبدد سُحب التطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ. إذا مع قدوم مناسبة كل عيد أضحـى تتجسد الفرحة بذكرى اغتيال الشهيد بوعدي لأنه لقـي ربه مؤمنا, شامخاً تحدى الموت فتبسم له شرفاً وكبرياء وانحنت له مشنقة القتلة خجلاً مخاطبة إياه عذراً سيدي فأنت الذي أكـرمني وكذا المختـار فأنتما قط توأمي البشري العربي, نعــم هي الفرحة بيوم اغتيال عنوان الرجولة وبيرق التضحية والفداء, الفرحة بذكرى الشموخ في مواجهة العُملاء وتحدى الدُخلاء فالقدس وبغداد كانتـا عينـان في وجهة الشهيد القائد وإذا كان هناك من حزن حقيقي فهو موسوم بحياة حكامنا الأحياء الأموات في بيت الطاعة الأممي, ألا تباً لهم فلا كرامة تعتز بهم ولا شرف ولذ معهم تأمروا فها هم اليوم يؤمرون من قبل أسيادهم القادمون من فوهة الغرب وموجة الشرق تحت أقدامهم ذلاً يركعون وفي منتجعاتهم يشربون بملاهيهم الليلية يسرحون ويمرحون يرقصون على جثمان بغداد ورفات القدس, يمارسون علاقة غير مشروعة مع الكيان الصهيوني ومتعة مع ولاية طهران قُبحاً" يحكمون؟ إذا للحجيج فرحتهم التي هي توأم فرحتنا ولثالثهمـا تُشد الرحال" قُدســـاً طابت الذكرى فطوبى أبا عداي أنت حي في القلوب وليخسأ القتلة المجرمون وأسيادهم "العلوج" الحج عرفة, والعيد صدام, والمنبر "أخبار اليوم".

شيفيلد - المملكة المتحدة

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد