;
علي السورقي – شيفيلد  المملكة المتحدة
علي السورقي – شيفيلد المملكة المتحدة

وإذا الناشطة سُئلت؟؟ 1875

2013-10-21 21:17:32


ســؤال: من هي الناشطة؟ من هو الناشــط؟ وما الفرق بينهمــا.. سوف أحاول هنـا الإجابة على هذه الأسئلة المتشظية, فإن أصبت, فمن الحقيقـة وإن أخطأت فمن اليقين..
 بمفهـومي الناشط من التركيب النوعي/ هو كل فرد يمتلك القدرة على التعـاطي مع القضايا الحقوقيـة والسيـاسية والاجتماعية وكل ما له علاقة عضوية بحقوق الإنسان والعمل على مقاومة كل ظلم أو انتهاك للحريات العامة في كل المجالات أو الحد منها على أقـل تقدير.. فإذا سألنـا غالبية الناشطـات في وطننا اليمني الحبيب ـ بشكل خاص ـ والعــربي بصفة عامة ما الدور الإيجـابي الذي قمـن به في مجال الحقوق والحريـات, حتمـاً ستكون الإجابة إذا النـاشطة سئلت "مسميــات وهمية خـريفيـة" في مسار أجدب, فكل ناشطـة بحزبها محجمـة وبصفحاتهـا الفيسبوكيـة مغرمة!!.   
 ومع أني ضد التسمية التي يطلقها عليهـن الكثير "نـاشتـات" ولا أحبذ هذا التعريف الاصطلاحي.
 طيب لنقل إن النص القـرآني يوضح في التسـاؤل "وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قُتلت", وأنـا هنـا أتسال "إذا الناشـطة سُئلت بأي مجال نشـطت؟" هل في مجال المهاترات على موقع التواصل الاجتماعي فيــس بوك وإبراز النعـرات الكلامية مع " الطبـائن " بـذات المجال؟ أم بالتنـافس على بطاقة برامجية مسبوقة الدفع على الشاشـات البرونزية المرئية..
كثـرتن أيتها الناشطـات وجف دوركن في الواقع الملموس, فمـا بالي أراكن مسميات بالونية منتفخـة القـول وهنة الفعـل؟ فما بـالي أسمعُ معمعــة ولا أرى أنا وغيـري نشـاطا فعليا؟
قد يكون الحظ الحزبي بمرحلة حكومة المحاصصة لعب دوراً سحريا لبعضكن بتلمس مصباح عمـو "حـزبي" وحصلن على مناصب حكومية وبعضها مناصب على خطوط الإحداثيـات الثورية على الرغم أن الكثيـر منكن "الناشطـات" يُلاحظ على نشاطها الفيسبوكي ومن خلال منشوراتها, الركاكـة اللُغوية والأسلوب الظهـوري وجـم من الأخطاء الإملائيـة..
تبــاً لك سيد "نوبــل" أسلت لُعـاب ناشطـاتنا وقضت مضاجعهن وهماً بالأحلام النوبيـلية, يا لك من مُسعر حرب فوضى كلامية بين ناشطات بلادي الموبوءة بكل الأمراض الحقوقية..
وإذا الناشطـة سُئلت. ماهو مجال نشاطكِ؟ وما خبراتك ومؤهلاتك الحقوقية في هذا المجال إن وجد؟ والأهم ما هي القضايا ـ التي تم معالجتهـا ـ وكان لكِ فيها دور فاعل وحضور مُفعل.. أترك الإجابة للواقع وأتمنــى ـ حقـاً ـ أن لا يكون هو الآخـر قد نشـط في مجال الدفع المُسبـق, وأن لا يكـون يحلم بالحصـول على جائـزة "صـاحبة السمـو" التي تسعـى هي لجائـزة البـابا نوبـل..
أيتهـا الناشطـات هل تقبلـن حكم الواقع بيننــا ومحكـمة الحقيقة ودفاع الوطن؟ أم أنكـن سوف تستأنفن لدى السيـد "مــارك" باعتباره صاحب الامتياز في نشـاطكن اليومي على صفحـاته الزرقـاء..
رفقــاً أيها الناشطـات فالوطن ليس ناقصا تواصل مع منظمـات تدميرية مشبـوهة في مجال تخديـر الإنسان وفتـح دكاكيـن ذي لوحات حقوقيــة وشقـق على وزن الخيــام الثـورية وكآمرات ذات عدســات فسـفورية لالتقـاط الصور الجماعية على حافة المظـاهرات وقـارعة حب الظهـور! فاعملـن إن كنتن للنشـاط أهلاً ما لم فلا تثقـلن كاهل الوطن بالمصروفات العائلية والعلاوات الحزبية.
رفقا بالمسميات فإني والله لستُ متحـاملاً عليكن, بعض معشـر الناشطـات الهاويات, فهناك بصيص من " نشاط لمثنـى وثلاث بلا رباع ومع ذلك أعود وأقـول " إذا الناشطـة سُـئلت؟
إين كنتِ في فترة الـ 33 العجـاف؟ وماذا أنجزت في الـ 3 اللا سِمـان؟ الإجابة ما أكثـر الناشطـات في وطني حين تعـدهن في الندوات والمظاهرات والسفريات وما أقلهن عند أبواب السجون وفي معاقل الفسـاد الحكومي ومصادرة الصـوت الحقوقي يعنــي "ناشطـات بلا وقـود" لستُ منكن بمفهـوم الجحـود فعذراً..
أما الفـرق بن الناشط والناشطة فلستُ مسؤولا عن تعريفه وتناوله فلتفـريق بينهمــا فسـألوا أهل المعتقلات والسجون والشوارع إن كنتـم لا تنصفـون..
وإذا الناشطـة سُــئلت بأي حـزبٍ فُتنت؟ المشكـلة هنا كلكـن رئيسـات منظمـات على الفيس بوك؟.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد