حينما تشدق ونعق زعيم الحوثية التي تنتهج القتل وقطع الطرقات وسفك الدماء في كلمته الأخيرة والتي من خلالها لوح بحرب أهلية عارمة تأكل الأخضر واليابس فيا ترى أكل هذا؟ فأيهما أثقل على الشعب الجرعة النفطية أم الجرعة الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل ودمر وخرب وانتهك كل الحرمات بحق أبناء الشعب اليمني سواء في صعدة أو في عمران...الخ.!. فبئس ما تحلم به وتطمع إليه وتسعى لتحقيقه جماعة الحوثي المتمردة ..بئس ومليار بئس ما تطمحون إليه واعلموا أن الشمس قد تشرق من المغرب لكن محال أن تحققون مرادكم بالقضاء على النظام الجمهوري واستعادة الإمامة أو ولتعلموا أن اليمن ليست العراق وصنعاء ليست بغداد كي تحققوا أطماعكم والمتمثلة بالتحرك الشيعي والعمل على إضعاف السنة ونشر الطائفية المذهبية وذلك حقداً منكم على السنة وعشاق الجمهورية بحجة إسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة. فشعب الإيمان والحكمة يعرف حقيقتكم ونواياكم الخبيثة ومساعيكم وأهدافكم التي لا تخدم الشعب ولا تراعي مصالح الوطن والتي تريدون من خلالها مد نفوذكم الشيعي تحت مسمى التحرك الشعبي..!!

يتكلم المراهق الحوثي وقائد عصابة القتل وقطع الطرقات ويتكلم عن هموم ومعاناة المواطن والفساد ونسي أنه أكبر من أفسد باليمن يا ترى ماذا نسمي شن الحروب والتهجير القسري وتدمير المنازل فوق ساكنيها وهدم المساجد ودور العبادة ومراكز التحفيظ وفرض الخمس على تجار صعدة حتى وصلت فاتورة الكهرباء بصعدة الكيلو إلى 170ريال,,وقتل الجنود ونهب عتاد ومقومات الجيش واقتحام المعسكرات واغتيال قيادات الجيش والاستيلاء على مرافق ومؤسسات الدولة....أليس هذا هو قمة الفساد ويكلف الدولة والشعب معاناة أكبر ويهدد اقتصاد البلد ويزعزع أمنه واستقراره؟.

إن ما تشهده الساحة اليمنية تحرك طائفي شيعي ميليشي وليس تحرك شعبي كما يزعمه زعيم ميليشيات الحوثي, فالذي قتله الحوثي ويقتله من المواطنين اليمنين أليسوا من الشعب ؟ أما أننا قمنا باقتراضهم من يهود إسرائيل؟ إذا كان الزعيم الحوثي يحترم الشعب وحريص على مصالح المواطنين فلماذا قتل وشرد وهجر قسرياً آلاف اليمنيين؟ لكن يا ميليشيات الحوثي مهما ا اعتثم في الأرض الفساد وقتلتم الأطفال والنساء والرجال وكل الأبرياء ومهما زرعتم العبوات الناسفة والسيارات المفخخة لتستهدفوا المؤسسات الحكومية والقيادات الأمنية والعسكرية والسياسية فهناك عيون ساهره تبيت حارسة في سبيل هذا الوطن الغالي يمن التأريخ والمحبة والسلام.

فلتعلموا أيها القتلة الفجرة يا أعداء اليمن و يا أصحاب النفوس الملوثة والأيادي الملطخة بدماء الأبرياء والهمم الدنيئة الحقيرة أنه لا بقاء لكم في هذه البلدة الطيبة اللينة أفئدة أبناءها والرقيقة قلوب ساكنيها ففعالكم الإجرامية الشنعاء التي تتنافى مع القيم والأخلاق والأعراف وتتنافى مع الشريعة السمحاء والدين الحنيف لهي دليل على أنكم لا تملكون مثقال ذرة من إيمان وأنكم تفتقرون للإنسانية فإلى مزبلة التأريخ فأنتم ملعونون أينما ثقفتم فدماء اليمنين لن تذهب سدى ولن تسقط بالتقادم, فعما قريب ستنالون جزاءكم العادل وسيفضح أمركم وتكشف حقيقتكم حينها سيلعنكم الشعب وحتى نعالكم ستلعنكم وحينها ستعلمون أن اليمن ليست العراق وصنعاء ليست بغداد وأن يمن الحكمة والإيمان لن يقبل بمن ينتهج القتل والدمار وينتهك الحرمات ويسفك الدماء ويزهق الأرواح ويزعزع الأمن والاستقرار ولا شك ولا ريب أن الشعب اليمني سيقف صفا واحدا مع الرئيس هادي ومن أجل اليمن والوطن والى جانب القوات المسلحة والأمن وستلقنون دروساً لن تنسوها أبدآ إن لم تعودوا إلى رشدكم وفي القريب العاجل.