;
أحمد عبدالملك المقرمي
أحمد عبدالملك المقرمي

قرار مجلس الأمن 2216 816

2018-09-05 23:03:58

نص قرار مجلس الأمن 2216 بشأن اليمن على فرض عقوبات على أشخاص كان على رأسهم عبد الملك الحوثي لاتهامهم (بتقويض السلام و الأمن و الاستقرار في اليمن). بمعنى أن كل ما جرى ويجري إلى اليوم في اليمن تقع تبعته ومسؤوليته القانونية على من قوض السلام والأمن والاستقرار. يشمل القرار حظر الأسلحة على الحوثي، كما طالب الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها بما في ذلك صنعاء. وأتاح القرار للدول المجاورة تفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها. هذا مما ورد في قرار مجلس الأمن الذي لم يعترض عليه أحد في المجلس. القرار الكارثة للمفوضية أن مُعدّيه - إذا احتملنا أن خبراءها هم من أعدوا التقرير - قد أداروا ظهورهم تماما للقرار 2216، الذي جعل الحوثي عبد الملك متهما (بتقويض السلام و الأمن والاستقرار في اليمن)، فهل كان تجاهل القرار جهلا أم غفلة أم بفعل فاعل !؟ قرار مجلس الأمن وضع الحوثي عبد الملك في مكانه الصحيح ( مقوضا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن). فما الذي جرى حتى يتحول الجزار إلى ضحية، و حول مقوّض السلام والأمن و الاستقرار إلى:(قائد ثورة)!!؟ لم يكتف كتبة التقرير البائس بهذه الكارثة فحسب، وإنما حول العصابة التي سيطرت بالقوة المسلحة؛ و ألزمها قرار مجلس الأمن بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها مع تسليم الأسلحة التي استولوا عليها. والسؤال كيف تجرّأ كتبة التقرير أن يحولوا عصابة متمردة و مسلحة إلى ما سموها: (سلطة الأمر الواقع) !؟ مثل هذه البدهيات، وأبجديات المعارف القانونية على مستوى الثقافة الشعبية العادية، هل يمكن أن تغيب بهذه البساطة عن موظفين يفترض أنهم مختصون ؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها!؟ فعلا : إذا لم تستح فاصنع ما شئت!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد