وصل الليلة عيدروس الإمارات إلى مدينة جدة السعودية.. وقد اختار المخرج هذا التوقيت لوصوله حتى تتم السيطرة على بعض المعسكرات في محافظة أبين، محافظة الرئيس ورئيس أركان الجيش وكبار قادة الدولة من المدنيين والعسكرين. وهذا لا شك له أكثر من دلالة وأكثر من رسالة.. الشرعية كانت قد أعلنت أنها لن تجري أي لقاء مع المليشيات، مالم يعد الوضع إلى ما كان عليه في عدن قبل تمرد المليشيات.. واليوم تم إضافة أبين. ولا ندري عن الغد.. إذا قبلت (الشرعية ) بالجلوس مع عيدروس الإمارات ولو على أدنى مستوى وهو الذي يجب في حالة حصوله.. اذا قبلت ذلك قبل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وتجريد عيدروس من السلاح الذي جاء متمنطقاً بت، فمعنى ذلك أن الكلمة القوية لمندوب اليمن في مجلس الأمن والبيان الجيد للحكومة في الرياض لم يكن ذلك إلا امتصاصا لغضب الشارع اليمني وفصل جديد من فصول الخداع المتعددة التي تعودنا عليها من الرئيس هادي منذ استلامه للحكم حتى هذا اليوم وما أكثرها وما أمرّها وتحت إشراف نفس المخرج.. شخصيا أنا غير متفائل على الإطلاق. لا من اللاعبين ولا من الملعب . فهناك مثل شعبي في محافظة ابين يقول: ليلة العيد تبان من قبل العِشاء..