;

على قيادة المعارضة أن تقرأ جرائم أبوزيد الوزير فقط في تعز وإب ليعرفوا نتائج المركزية التي يريدها (أقش) 1592

2006-09-08 13:58:33

الحلقة (4)

بقلم/ حارث عبدالحميد الشوكاني
اللامركزية بمضمون مجالس بلدية لا بمضمون فيدرالي «حكومات محلية مستقلة» والمجالس البلدية اجهزة تنشأ في المحافظات والمديريات وتعطى الشخصية الاعتبارية والاستقلالية المالية والادارية وتكون رديفة لاجهزة الدولة المركزية داخل المحافظة والمديريات في كل انحاءالعالم حتى بريطانيا وفرنسا. . اقول لقيادة الاصلاح كان ينبغي على الاقل تحليل المبادرة السياسية الامامية للجناح السياسي الامامي «اتحاد القوى الشعبية» لمعرفة اهداف الاماميين من هذه المبادرة لاسيما وهم يعلمون ان هذا التنظيم العنصري الهادوي يتبنى خطاً معادياً للثورة والوحدة، ومنشورات هذا الحزب وصحفه تعلن هذا، فهل من المعقول ان تتقدم القيادات الامامية برؤية سياسية للاصلاح السياسي تفيد النظام الجمهوري ودولة الوحدة؟ وهل سألتم انفسكم هذا السؤال ام ان الصراع الحزبي بين القوى الجمهورية قد جعلكم تنسون المصالح العليا لليمن واعداءكم التاريخيين. فهناك حكمة وقاعدة من قواعد العمل السياسي تقول «العبرة في عالم السياسة بالقائلين لا بالمقولات وفي عالم الفكر بالمقولات لا بالقائلين» لأنه في اجواء الصراع السياسي نجد القوى السياسية التي تحمل اهدافاً سياسية تآمرية تضر بمصالح الوطن عادة ما تعلن وسائلها وتخفي اهدافها الخبيثة اللاوطنية تحت بريق الشعارات المخادعة «الاصلاح السياسي- المواطنة المتساوية- بناء الدولة اليمنية الحديثة» وهذا ما فعله الجناح السياسي الامامي وهو يمرر مشروعه لارساء الحكم الامامي المستقبلي وهو اشد انواع الحكم تخلفاً واشدها طغياناً واشدها فساداً، لقد مارس اتحاد القوى الشعبية الدجل السياسي على الاحزاب كما مارس الدجل الديني على الشعب اليمني عبر التاريخ وكما يفعلون اليوم بالمغرر بهم من اتباع الحوثي. فالمفروض عندما يطرح دجال امامي مثل المتوكل مبادرة سياسية للاحزاب الجمهورية ان يعملوا بهذه القاعدة «العبرة بالقائلين لا بالمقولات» فيدركوا اولاً الحزب الذي ينتمي إليه وطبيعة هذا الحزب الامامي بخطه المعادي للثورة والجمهورية والوحدة. . هذا الخط الذي عبرت عنه قيادات اتحاد القوى الشعبية عبر صحيفة الشورى نفسها وعبر كتابات ومؤلفات ابراهيم الوزير وزيد الوزير ويدركوا سياق اليمن التاريخي بطبيعة الحكم الامامي الذي تحدثت عنه في مقالات سابقة وبينت انه يرتكز على اسس ثابتة لحكم الشعب اليمني وهي: 1- الاحتكار السياسي للسلطة باسم الدين والحق الإلهي لهم فيها وحرمان كافة ابناء اليمن من اي حقوق سياسية تحت زعم ان النظام السياسي الاسلامي ليس نظاماً شوروياً ديمقراطياً وان السلطة السياسية حق إلهي لعلي ابن ابي طالب واولاده من بعده، مع ان هؤلاء الموجودين في اليمن اعاجم جاؤوا من طبرستان والديلم بحسبما اوردت لنا كتب التاريخ، وبدليل اخر نزعتهم الطغيانية التي ليس فيها شيء من اخلاق عرب الجاهلية فضلاً عن اخلاق المسلمين، فما عاناه الشعب اليمني من فقر وجهل ومرض وعزلة وحروب متواصلة يدل على تجردهم من اي قيمة دينية أو وطنية أو انسانية. . وصدق ابوالاحرار الزبيري عندما قال مؤكداً ان هؤلاء الائمة لا يمكن ان يكونوا ابناء رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ابناء علي بن ابي طالب رضي الله عنه بقوله:

حاشا لله ان يكونوا لطه                   بل وحاشا ان ينتموا ليزيد

لو يصح انتسابهم لعلي                  كرم الله وجهه في الخلود

لاقشعرت دماؤهم من حياء     وابت ان تجري لهم في وريد

2- التميز الاجتماعي: بتقسيم اليمن إلى طبقتين كبيرتين داخلهما عدة طبقات. . هاتين الطبقتين هما طبقة السادة وهي الاقلية الوافدة من خارج اليمن وتحتكر السلطة والثروة والمعرفة، وطبقة العبيد ابناء اليمن، وعليهم الاقتناع ديناً بأنه ليس لهم اي حقوق سياسية أو حقوق مواطنة، بل عليهم ان يقبلوا بالتميز الاجتماعي فينادون ابناء الطبقة الاولى يا سيدي لانهم عبيد وينادون الامام عندما يكتبون له «خادم تراب نعالكم».

3- سياسة الفقر والجهل والمرض وهي سياسة امامية ليست بسبب جمود وتحجر وانما هو الاصرار الواعي، لأن الائمة يعرفون ان الشعب اليمن شعب ذكي ولو اتيحت له فرص التعليم وامكانات الحياة لما قبل بهم، وقد عبر الامام يحيى حميد الدين عميل الاستخبارات البريطانية عن هذه السياسة اسوأ تعبير عندما قال «جوع كلبك يتبعك وجهله يطيعك» فغضب احد المصلحين من كلام الامام وقال له «ولكن يا مولاي اخشى ان يجوع كلبك ويشتد به الجوع فيلتهمك».

4- اثارة النعرات المذهبية والقبلية والطائفية واشعال الحروب الاهلية بين ابناء الشعب اليمني وضرب قبيلة بقبيلة، لأن الاماميين عندهم قناعة ألا استقرار لهم إلا بعدم استقرار الشعب اليمني، فتحولت اليمن تاريخياً إلى ساحة لحرب اهلية طويلة عبرالف عام بسبب مطامع الامامية السياسية. اذا ادركت القوى السياسية الجمهورية طبيعة الحكم الامامي وحقارة النفسية الامامية على النحو الذي اسلفت، لن تنطلي عليها مكائد الدكتور المتوكل مع اللوبي الامامي الذي يرفع شعار المواطنة المتساوية ويتباكى امام القيادات السياسية التي تنتمي إلى محافظة تعز أو المحافظات الجنوبية لغياب المواطنة المتساوية ولواقع الحرمان الذي يعيشون وانه لا سبيل للمواطنة المتساوية إلا بتجزئة اليمن إلى دويلات واقامة حكم محلي « دويلة وسلطنة» في كل محافظة ومديرية، وقد نجح مع عناصره المبثوثة داخل الاحزاب في خداع الكثير من هذه القيادات وفي استثارة مشاعرهم المناطقية على حساب المصلحة الوطنية والاسلامية فاندفعوا لتوقيع هذه المبادرة -المؤامرة السخيفة-، مع ان المذهب الهادوي يعتبر ابناء هذه المناطق كفار تأويل وعاملهم الائمة وكأنهم من اهل الذمة وليسوا مسلمين، وهو لا يريد بالفيدرالية والحكم المحلي إلا تفكيك وحدة البلاد السياسية وتمزيق اليمنيين إلى عصبيات ودويلات تقوم على انقاضها دولة مركزية فيدرالية هادوية تمتد من صنعاء إلى صعدة بنفوذها المذهبي وتمد نفوذها السياسي على كل اليمن، ويعطى ابناء اليمن المنقسمين المتصارعين لاسيما ابناء المناطق السنية حكماً ذاتياً تحت وصاية الدولة العنصرية الهاوية المركزية، ولكن مع الاسف ان اتحاد القوى الشعبية وعناصره المبثوثة داخل الاحزاب وصحافته الخبيثة قد نجح في استثارة المشاعر المناطقية لدى بعض القيادات السياسية المنتمية إلى محافظة تعز وإلى المحافظات الجنوبية خادعاً لهم بأن هذا المشروع اللامركزي الفيدرالي سيحقق لهم المواطنة المتساوية، وقد وقعت تحت تأثير هذا الوسواس الشيطاني الامامي قيادات كنا نظن انهم الاذكى عقولاً، فإذا بالايام تكشف انهم لا يعرفون ابجديات السياسة ولا مقام وحدة الامة والشعب ووحدة الدولة في الاسلام والشريعة، وكنا نظن انهم الازكى نفوساً فإذا بالايام تكشف عن عصبية مناطقية جاهلية لا تمت للاسلام بصلة وفوق هذه العصبية غباء شديد في التعبير عنها، فبدلاً من ان يعملوا على نصرة ابناء المناطق السنية فإذا بهم يحملون المشروع الهادوي الشيعي على اكتافهم ويسخرون احزابهم بكل امكانياتها وكوادرها لبرنامج العمل السياسي الامامي لاتحاد القوى الشعبية، مع انهم الاكثر تضرراً منه لانه اليوم بفضل الثورة ونهجها السني اللامذهبي والوحدة قد حصل تطور ايجابي كبير، بدليل ان كثيراً من القيادات الحزبية والرسمية اصبحت من المناطق السنية الاكثر اضطهاداً من قبل الائمة تاريخياً، مع ان الاضطهاد حصل لكل ابناء اليمن وابناء المناطق الزيدية والشافعية، فالتعليم السني اللامذهبي من بعد الثورة قد اوجد وحدة وطنية وامتزاجاً اجتماعياً بين اليمنيين واصبح الشعور بالانتماء لليمن اقوى من اي شعور مناطقي عصبي جاهلي، ولكن بسبب عدم استيعاب بعض القيادات السياسية لسياق اليمن التاريخي فقد وقعوا في حبائل اطروحات اتحاد القوى الشعبية، وكان يكفيهم لو ضاقت بهم سبل الفهم ان يدركوا ان هذا المشروع تقدمت به العناصر الامامية العنصرية الحاقدة الاكثر تطرفاً مذهبياً الذين كفروا ابناء المناطق السنية وحولوا مناطقهم إلى مناطق جباية ونهب مسلح، ومن اراد ان يتأكد من ذلك فليقرأ في كتب التاريخ القريب وليس البعيد ما فعله الامام يحيى في محافظة إب وتعز بعد استلامه للدولة من العثمانيين حيث ارسل ابو زيد الوزير منظِّر المعارضة علي الوزير على رأس جيش من القبائل اليمنية التي انتشر فيها التعليم الهادوي المذهبي وتم اقناع القبائل بأنهم ذاهبون إلى مناطق كفار تأويل وان مقاتلتهم جهاد في سبيل الله ونهب اموالهم وبيوتهم غنيمة جائز شرعاً، وتحرك علي الوزير إلى إب واستباح نواحي ومدن إب ثم وصل إلى تعز وعاث جيش الوزير في المدينة الخراب قتلاً ونهباً ثم إلى نواحي تعز ناحية ناحية وليس هناك مصادر يمنية تروي لنا حقيقة ما فعلته عصابات النهب المسلح التي قادها دجال الامامة علي الوزير. وعلى الرغم من ذلك من عاد للمصادر الامامية رغم اخفاء الكثير من الحقائق والتلاعب بالالفاظ واختلاف الاعذار سيجد ما يروعه، فمن يقرأ كتاب الامير علي الوزير لاحمد الوزير مثلاً أو كتاب سيرة الامام حميد الدين سيجد اعترافات خطيرة بل وتفاخراً بالحروب التي اشعلها الوزير في إب وتعز وبعمليات النهب المسلح للمدن والقرى الابية والتعزية، كما سيجد وصف المقاتلين مع الوزير بأنهم مجاهدين مما يؤكد انهم يكفرون ابناء المناطق السنية، وعناوين رئىسية في هذين الكتابين للفتوحات التي قام بها الوزير وكأنه يفتح بلاد كفر، وصدق الله العظيم القائل عن حقيقة حكم الطاغوت الذي يلبس لبوس الدين «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام واذا تولى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل». والغريب اننا نجد زيد الوزير نفسه يفتخر بانجازات ابيه الاجرامية في إب وتعز في كتابه «نحو وحدة يمنية لا مركزية»، وهذه الممارسات والحروب والنهب والغنائم والسطو المسلح ما فعله الائمة عبر التاريخ ولكن يعطون لاطماعهم في السلطة واطماعهم في الثروة مبررات دينية، وهنا الخطورة، عصابات التهريب المسلح، مجاهدي المناطق السنية، الشافعية ميادين المعارك والنهب كفار تأويل. . وهكذا. ارجو من الاخوة قيادات المعارضة ان يقرأوا فقط جرائم ابو زيد الوزير فقط في تعز وإب ليعرفوا ما هي نتاج اللامركزية التي يريدها اتحاد القوى الشعبية من كتب الاماميين وسيجدون معارك وجرائم اشبه بجرائم ومعارك التتار، لكنها تمت باسم المذهب الهادوي لكفار التأويل من ابناء المناطق السنية كما ارجوهم ان يشكلوا لجنة من مؤرخين مختصين يجمعون كتباً من مصادر يمنية وغيرها عن هذا الموضوع، جرائم الامام يحيى وقائد عصابات النهب المسلح علي الوزير في إب وتعز وبقية اليمن، لأن الحروب سرعان ما شملت اليمن كله وكلها كانت تؤدي إلى النهب والقتل وتقاسم المنهوبات والغنائم مع الامام. وعليه اقول لهذه القيادات: لو ادركتم سياق اليمن التاريخي ومدى معاناة ابناء المناطق السنية الشافعية من حكم الائمة وكيف جعلوها ميداناً لحروبهم ومعاركهم بغرض النهب والغنيمة بحجة انهم كفار تأويل، لأدركتم ان من يقف مع ابناء المناطق السنية هم الذين يدكون معاقل الائمة التعليمية في صعدة وليس الذين وقعوا مع اتحاد القوى الشعبية المشروع الامامي التآمري على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية. لأن التعليم الامامي الهادوي عندما كان ينتشر في المناطق الزيدية تاريخياً من صعدة إلى صنعاء إلى ذمار كان الائمة يحركون القبائل الجاهلة المتشيعة إلى المناطق السنية على انه جهاد الكفار وان انتصاراتهم تعتبر فتوحات، ومن هنا كان يجب على القيادات التي تم استثارة مشاعرها المناطقية من قبل الاماميين ان يتعاونوا مع الدولة على نشر التعليم السني اللامذهبي وتجفيف منابع الفكر الامامي- مشكلة اليمن التاريخية، ليس ابناء المناطق الشافعية السنية وانما الجميع عانوا من هذا الحكم الطاغوتي، فهذا هو التعبير الواعي عن النزعة المناطقية السنية، وعلى الرغم من ان النزعات العصبية المناطقية مرفوضة عقلاً ومرفوضة شرعاً، إلا اننا اذا جاريناهم عليها فسنقول لهم ان المصلحة المناطقية السنية متطابقة مع المصلحة الوطنية «النظام الجمهوري والوحدة اليمنية» ومع المصلحة الاسلامية لو عقلتم، وان الاصطفاف المناطقي العصبي مع اللوبي الامامي دلالة عدم نضج ووعي في التعبير عن هذه المشاعر المناطقية وعدم استيعاب لسياق اليمن التاريخي.

- التحليل السياسي الموضوعي للمبادرة:

بعد هذه التوطئة اعود لتحليل مضمون المبادرة السياسية التي تقدم بها الامين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية د. محمد عبدالملك المتوكل، وكما دللت بوثيقة على ان مصدر المبادرة السياسية لاحزاب المعارضة الجمهورية هي مبادرة امامية تقدم بها اتحاد القوى الشعبية، سأثبت بأدلة قاطعة على ان مضمون المبادرة السياسية لاحزاب المعارضة الجمهورية مضمون تآمري امامي يستهدف تغيير النظام الجمهوري إلى نظام ملكي برلماني تدريجياً من خلال الدعوة إلى نظام برلماني، ويستهدف إلغاء الوحدة اليمنية وتفكيك وحدة البلاد السياسية وتمزيق الوحدة الوطنية بتقسيم المجتمع اليمني إلى عصبيات متناحرة، ولن اورد وجهة نظري بل وجهة نظر المنظِّرين لهذه الفكرة من اتحاد القوي الشعبية، فمن اراد معرفة مبادرة المتوكل وحقيقة اهدافه السياسية الامامية فعليه بقراءة كتاب زيد الوزير «نحو وحدة يمنية لا مركزية»، فهو صاحب الفكرة، ومحمد المتوكل وبقية العناصر الامامية المبثوثة داخل الاحزاب الجمهورية والدولة الذين نشطوا في الترويج لها ما هم إلا تلامذة، وهذا الكتاب لا يمثل وجهة نظر الوزير والمتوكل ومجموعة محدودة من الاماميين بل هو وجهة نظر مجلس الامامة والتنظيم العنصري الهادوي، مشكلة اليمن التاريخية، وقد نجح المتوكل دكتور الاعلام في الترويج لهذه الفكرة، فاصبحت الاحزاب الجمهورية تردد شعارات برنامج العمل السياسي الامامي، النظام البرلماني والحكم المحلي واللامركزية المالية والادارية بمضمون فيدرالي لا مجالس بلدية كبقية دول العام دون وعي بمخاطر هذه الاطروحات على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية. وكتاب زيد الوزير الشخصية القيادية الثانية في اتحاد القوى الشعبية «نحو وحدة يمنية لا مركزية» هو تصور سياسي مستقبلي لحكم امامي يقوم على انقاض الجمهورية والوحدة اليمنية، ولكن يقدم بصيغة توحي للاخرين بأنها صيغة معاصرة لخداعهم «النظام البرلماني» «النظام الفيدرالي». لكنها تحمل نفس مضامين وثوابت الحكم الامامي، فالكتاب هو تجسيد للدجل السياسي الامامي المعاصر كالدجل الامامي التاريخي باسم الدين «المذهب الهادوي باعتباره التأويل الامامي العنصري للاسلام الذي يحتكر السلطة والمعرفة في فئة محدودة»، واسلوب الكتاب اسلوب شيطاني اساسه ما كشفه القرآن عن مدرسة النفاق والمكر «تلبيس الحق بالباطل» وقاعدة من قواعد التلبيس تربت عليها العناصر الامامية ولا تعرفها القوى الجمهورية تسمى «التبرير في التفسير والخداع في الاخراج».

مبادرة المتوكل كما اشرت تتضمن ثلاثة محاور هي:

1- المطالبة بالنظام البرلماني الملكي بدلاً عن النظام الجمهوري

2- المطالبة بحكم محلي واسع الصلاحيات- اي قيام حكومات محلية مستقلة على مستوى المحافظات والمديريات -اي نظام فيدرالي تتجزأ بموجبه اليمن إلى دويلات ودويلات وسلطنات.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد عيضة شبيبة

2024-04-27 03:04:29

إلا الزنداني!!

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد