;

رؤية شرعية لمقصد الحرية والثورة على حكم الطاغوت الإمامي الكهنوتي وإقامة النظام السياسي الجمهوري الشوروي 1043

2006-09-15 00:24:21

الحلقة الحادية عشرة

بقلم/ حارث عبدالحميد الشوكاني

وصلنا في الحلقة السابقة إلى ان الولاية المقصود بها في قوله تعالى «أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء» «الكهف 102» هي السيادة والنصرة والطاعة وان كل تلك معانِ متكاملة تتضافر لتشكل قوام السلطة السياسية، وان كل معنى يفهم بحسب سياق الآية التي تتحدث عن الولاية وان مؤدى ذلك ان الولاية الخالصة لله تعالى يقصد بها اتباع منهجه وشريعته بما يقتضي ذلك الاتباع من تنظيم شؤون الحياة السياسية الإسلامية على قاعدة قداسة الشريعة لا قداسة الاشخاص سواء كانوا علماء أو امراء، وان مشكلة الانظمة السياسية الدائمة هي ولاء الناس المطلق لعالم الاشخاص لا عالم الافكار إعمالاً لقوله تعالى «اتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكَّرون» «الاعرف 3» وان المعنى السابق للاية حصر التبعية والولاية في الشريعة والمنهج لا الاشخاص بقوله تعالى «أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهويحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب» صدق الله العظيم «الشورى 9-10».

ان تاريخ ظهور المذاهب الاسلامية في الحقيقة ليس تاريخ النهضة العلمية وانما هو تاريخ الجمود والانحطاط العلمي والمعرفي، ومن اراد دراسة اسباب جمود العقلية الاسلامية وعدم ظهور عقليات تجديدية كظاهرة عامة فعليه تتبع مراحل ظهور التقليد وظهور المذاهب، فهي ابرز العوامل التي ادت إلى جمود العقلية الاسلامية وإلى قتل ملكة الاجتهاد والتجديد حتى اصبح علماؤنا المعاصرين اليوم يعيشون عالة على التراث غير قادرين على امتلاك رؤية تجديدية اسلامية منزلة على الواقع المعاصر بمستجداته وبتحدياته الخطيرة، لقد غدا لسان حالهم يقول «إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون»، لم يذم الاسلام شيئاً كما ذم التقليد والتبعية العمياء، والمسلمون ليسوا خارجين عن هذه السنة الاجتماعية «داء الابائية والتقليد».. هذه بصورة مختصرة اخطر اثار الاستبداد والطغيان، استبداد وطغيان العلماء يؤدي إلى افساد نظامنا التعليمي والتربوي، وطغيان الامراء يؤدي إلى فساد نظامنا السياسي والاجتماعي فيحصل الجمود في حياة المجتمع بمختلف صوره ويكتنف التخلف والسلبية مختلف مظاهر الحياة.

> الطاغوت والاستبداد الذي يلبس لبوس الدين هو أخطر أنواع الطغيان:

الاديان لها قداسة عظيمة في نفوس الناس عبر التاريخ البشري كله، وقد ارادها الله سبحانه وتعالى ثورة تحررية ضد حكم الطاغوت والاستبداد ونصرة للمستضعفين على المستكبرين «ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت» «النحل 36»، وقوله تعالى «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين، ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون» «القصص 5-6»، ولكن اهل الاهواء والمصالح والمطامع السياسية قد يتسربون إلى الاديان ويفسرونها ويؤولونها وفق مصالح ضيقة لفئة محدودة، لا مصالح افراد المجتمع بشكل عام وعندئذ تنقلب الاديان إلى اخطر وسيلة من وسائل الطغيان، والسر في ذلك ان الطغيان الذي يلبس ثوب الدين يؤدي إلى انتفاء الشعور بالظلم، لأن المستضعفين عندئذ باسم الدين يعتقدون ان هذا الوضع الذي يعيشونه قدر الله ومشيئته، اما الظلم الذي لا يلبس لبوس الدين فإنه يمكن الثورة عليه لأنه لا يملك صفة القداسة، لذلك نجد القرآن يفرد مساحة هائلة لهذه الفئة التي تسخِّر الدين لمطامع واهواء دنيوية سياسية على حساب الاخرين «فئة المنافقين» ويصفها ويحذر منها ويكشف وسائلها واساليبها وابرز الوسائل التي اتخذها الاسلام إلي جوار التحذير من هذه الفئة المنافقة هي وجوب تمييز المسلمين بين قداسة الشريعة والولاية لله فقط وبين خلع صفة القداسة التي هي للدين لبشر اي كانوا، فلا قداسة ولا ولاية ولا تبعية مطلقة ولا طاعة وعبودية إلا لله تعالى، ويتجلى ذلك باتباع شريعته «القرآن والسنة» «اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء» «الاعراف 3»، فالإسلام يؤكد ان هناك شريعة مقدسة وليس هناك سلطة دينية مقدسة، فالنظام السياسي الاسلامي المجسد للشريعة يرتكز على حرية الإنسان ازاء الانسان، وبالتالي فهو نظام شوروي ديمقراطي، فالولاء والتبعية في الاسلام للشريعة لا للاشخاص وهذه اكبر ضمانة للتخلص من الانظمة الطاغوتية التي تلبس لبوس الدين.

> تحذير الإسلام من الفئة المنافقة التي تسخِّر قداسة الدين لمطامعها السياسية:

حذر القرآن من الفئة المنافقة التي تسخِّر قداسة الدين لمطامع فئة محددة على حساب كافة المؤمنين وتخدع الناس باسم الاسلام «ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون، وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون» «البقرة 7-12»، ولما كان هؤلاء المنافقين يتظاهرون بالتدين ويخادعون الناس باسم الدين وهم اصحاب مطامع واهواء سياسية جعل القرآن الوسيلة العملية لمعرفة صدقهم من كذبهم هي قياس اعمالهم في الواقع.. هل هي اصلاح احوال الناس الدنيوية ام إفسادها «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون»، ثم بين القرآن ان طبيعة حكم المنافقين انه حكم طاغوتي كهنوتي فردي يتظاهر بالدين ويستخدم قداسته ليأخذ حظوة في نفوس الناس قبل توليه للسلطة، فإذا تولى السلطة السياسية التي تلبس لبوس الدين افسد حياة الناس جهلاً وفقراً ومرضاً كما فعل الحكم الكهنوتي المسيحي في العصور الوسطى والحكم الكهنوتي الإمامي في اليمن، وقال تعالى«ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد، ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد، يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين، فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم» «البقرة 204- 208».

> حكم الطاغوت الكهنوتي المسيحي واليهودي والإمامي الهادوي وادعاء الحق الإلهي في السلطة الروحية والسياسية بالتفسير العنصري للدين

من اخطر الوسائل التي بينها القرآن والتي تسعى من خلالها العناصر التي تريد توظيف الدين لمصالحها واهوائها الشخصية وتشتري بآيات الله ثمناً قليلاً هي ادعاء مكانة خاصة تتعلق بالنسب والعنصر واضفاء صفة القداسة عليه، اي النزعة العنصرية بأثواب دينية وقد كشف عن هذه الحقيقة القرآن في سياق الحديث عن اليهود والنصارى وعن تسلط الحكم الكهنوتي المسيحي الذي جعل اوروبا تعاني من الاستبداد العلمي والاستبداد السياسي في القرون الوسطى مما ادى إلى الثورة على الدين المسيحي بشكل عام في قوله تعالى «وقالت اليهود والنصارى نحن أبناءُ الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم، بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والارض وما بينهما وإليه المصير» «المائدة 18»، فالتفسير العنصري للدين بدأ به اليهود بادعاء انهم شعب الله المختار وانهم سادة الارض، وان بقية البشر خلقوا عبيداً وخدما لليهود وكذلك النصارى ،ولكن مفهوم ابناء الله واحباؤه اخذ بعداً تسلطياً روحياً وزمنياً في فئة الرهبان والقسس ومن ثم تسلطت هذه الفئة حتى على النصارى، وكان هذا البعد العنصري يأخذ مداه في الحروب الصليبية ضد الاخرين، وعلى هذه القاعدة تأسست النظرية العنصرية التي تتحدث عن الجيش الابيض وانه ارقى السلالات البشرية، والخلاصة ان القرآن رفض التفسير العنصري للدين وما يترتب عليها من ادعاء الحق الإلهي في السلطة بالتأكيد على مبدأ المساواة بين بني البشر بنص قرآني قاطع «بل انتم بشر ممن خلق».. فهذه الاية دليل دامغ على المساواة بين بني البشر على من ادعى نسباً مقدساً مرتبطاً بالله مباشرة كاليهود والنصارى «نحن ابناءُ الله واحبؤه»، وادعاء اليهود والنصارى هذا النسب المقدس «نحن ابناءُ الله وأحباؤه» انما هو يحمل في طياته تبريراً الهدف منه ادعاء الحق الإلهي في السلطة السياسية، ولذلك نجد القرآن بيَّن هذه الدعوى «دعوى ان المسيح ابن الله ثم البناء عليها والادعاء انهم ابناء الله»، وان هذه الدعوى الهدف منها ادعاء الحق الإلهي في السلطة، ولنتأمل قوله تعالى «وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبِّره تكبيرا» «الاسراء 111» فهذه الاية تؤكد علاقة ادعاء النسب المقدس بالاطماع السياسية حيث بدأ التأويل الخاطئ بادعاء ان لله ابناء ثم الادعاء انهم ابناء الله واحباؤه، ولما كانوا كذلك فهم السادة المستحقون الحق الإلهي في الملك والسلطة والسيادة على الناس، اما بقية الناس فهم عبيد ليس لهم حقوق سياسية أو اجتماعية، وقوله تعالى «وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك» بيان واضح يربط بين النفي بأن الله لم يتخذ ولدا وينفي ما يترتب على ذلك من نتائج «ولم يكن له شريك في الملك» اي انهم «ابناء الله واحباؤه» شركاء الله في الملك والحق الإلهي في السلطة السياسية والمكانة الاجتماعية من دون الناس «مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا» «الكهف 26» وقوله تعالى «وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون» «الانبياء 26»، اي ان الله لم يتخذ ولداً، وبالتالي ليس هناك حق إلهي سياسي للملك ولا لسلطة لفئة من الناس من دون الاخرين، وبالتالي فالكل سواء عند الله والكل لهم حقوق سياسية واجتماعية، وبالتالي فهم مكرمون لأن العبودية لله والولاية لله تعني قداسة وتبعية شريعة الله المقدسة لا تبعية وقداسة من يزعمون انهم ابناء الله واحباؤه، لأن التوحيد لله والعبودية له والولاية والتبعية والطاعة انما هي ثورة تحررية لإطلاق حرية الانسان ازاء الانسان.

ويتأكد هذا الفهم ويتعزز بالفهم الموضوعي لسياق الايات التي تتحدث في نفس الموضوع من ذلك قوله تعالى «تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم، إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار، ولو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار» «الزمر 1-4».. فهذه الايات البينان تؤكد ما قلناه بأن لا توحيد ولا عبودية لله إلا بإفراد الله بالولاية والتبعية، ولا يكون ذلك إلا بالاعتقاد بقداسة الشريعة فقط «إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا له الدين الخالص»، ولا يكون الدين خالصاً لله باعتقاد قداسة الكتاب والشريعة إلا بعدم الاعتقاد بأن هناك سلطة دينية مقدسة لفئة محدودة من الناس، «ابناءالله واحباؤه» أو من يزعمون انهم «ابناء رسول الله وأحباؤه»، وبالتالي الاعتقاد بأن هناك حق إلهي في الولاية والسلطة لفئة محدودة الولاية لأبناء الله واحباؤه والولاية لابناء رسول الله صلى الله عليه وسلم واحباؤه «والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى»، ومما يؤكد ان المقصود بعبودية من يقربونهم إلى الله زلفى من زعموا انهم ابناء الله واحباؤه وفسروا الدين تفسيراً عنصرياً كاليهود والنصارى قوله تعالى «لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الواحد القهار»، وقوله تعالى «أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلاً» «الكهف 102»، يأتي في نفس السياق سياق توحيد عدم عبودية الأشخاص لا عدم عبودية الاصنام فحسب وهو توحيد الشرائع إلى جوار توحيد الشعائر، توحيد الله توحيداً سياسياً ان جاز التعبير، توحيد ملك وحاكمية «لا شريك له في الملك» لا ابناء الله واحباؤه ولا ابناء رسول الله واحباؤه «إن الحكم إلا لله امر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون» «يوسف 40» توحيد ولاية «إن ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين» «الاعراف 196»، وتوحيد الولاية هو توحيد التبعية لشريعته المقدسة فقط لا تبعية سلطة دينية مقدسة لبشر «اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء» «الاعراف 3»، فليس في الإسلام حق إلهي مزعوم في الولاية لبشر.. الولاية لابناء الله واحباؤه أو الولاية لآل البيت «ولا تتبعوا من دونه اولياء» فالناس سواسية «بل انتم بشر ممن خلق».

التفسير العنصري للدين بادعاء الحق الإلهي في الولاية العامة:

وهي السلطة السياسية والروحية لفئة محدودة هي التي وقع فيها اليهود والنصارى «وقالت اليهود والنصارى نحن أبناءُ الله وأحباؤه» بادعاء النسب المقدس وهو اخطر انواع الطاغوت والاستبداد لأنه يلبس لبوس الدين كما اوضحنا، وهذا المرض الذي اصاب اليهود والنصارى.. ادعاء النسب المقدس من الله من دون الناس ليس مرضاً خاصاً باليهود بل الخرفات يمكن ان يقع فيها اصحاب كل دين، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فالاديان السماوية كلها جاءت لمحاربة الطاغوت والاستبداد والشيطان والمنافقين كانوا يعملون عبر التاريخ على تأويل الاديان وتفسيرها تفسيراً خاطئاً ابرزها التفسير العنصري للدين وادعاء الحق الإلهي في الولاية العامة، وبالتالي فمن وقع فيه يكون حكمه حكم اليهود والنصارى، ويتأكد هذا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع»، ولو تأملنا في تاريخنا الاسلامي من خلال هذا المعيار معيار التفسير العنصري للدين والادعاء بالحق الإلهي للولاية العامة نجد ان الشيعة بشكل عام قامت كل مذاهبهم وتأسست في الاصل على رفض فكرة المساواة بين بني البشر وعلى رفض مبدأ الشورى الذي هو اصل من اصول القرآن بل المقصد الاول من مقاصد التوحيد، باعتباره التجسيد العملي لاجتناب حكم الطاغوت ولإقامة مقصد الحرية، فقد تأسس الفكر الشيعي اصلاً على فكرة الحق الإلهي في السلطة لعلي بن ابي طالب واولاده ورفض فكرة ان تكون السلطة السياسية شورى بين الناس وهذا الزعم بالحق الإلهي في الولاية العامة من دون الناس، قائم على اساس التفسير العنصري للدين بادعاء انه نسب مقدس، فلسان حال هؤلاء يقول «نحن أبناء رسول الله وأحباؤه» كما قال اليهود والنصارى «نحن ابناء الله واحباؤه» لأنهم وقعوا في نفس المرض الذي وقع فيه اليهود والنصارى، ادعاء النسب المقدس والحق الإلهي في الولاية العامة وتقسيم المجتمع إلى «سادة » مستكبرين و«عبيد» مستضعفين ونرد عليهم من عدة زوايا قرآنية:


 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد