عبدالجبار محمد الشجني
ضحايا امراض النفس كثيرون وصرعاه ليس لهم عدد والإلتفات إلى فتك هذا النوع من الإمراض ضعيف من جانب اهل الجهل والجهالة كما هو الحال عند الحجة اتارى مقتدى الصدر الذي كشف حقده على الشعب اليمني فالمذكور هرب من القوات الأميركية المحتلة للعراق رغم اشتراكه معها في تدمير العراق وقتل شعبه والعودة به إلى عهود الوثنية والتخلف تكلم على الشعب اليمني رغم ان اياديه مغموسة في الدماء التي اسالتها ميليشياته المجوسية الحاقدة وارتكبت جرائم ضد الإنسانية في العراق وشردت اهله دون سبب إلا سبباً واحداً وهو حقدها على كل ما هو عربي ومسلم من جهة يؤيد حركة حماس الفلسطينية ومن جهة اخرى يسمح لعصابته الإجرامية بإبادة الفلسطينيين اللاجئين في العراق وطردهم نحن لا نستعجب لاننا نعرف انه تربى ودرس في حوزة تصدير المصائب والفتن في «قم» وجاء إلى العراق لينفذ حقد اسياده المجوس مثله مثل عصابة الارهاب الحوثية المدعومة منه شخصياً ومن نظام الملالي متخذين نفس الشعار الموت لأميركا الموت لإسرائيل والحقيقة أنهم يريدون الموت للشعوب العربية والمسلمة والنصر للصفوية والشعوبية لماذا لا يحمل السلاح ضد اميركا المحتلة لارض العراق والمنتهكة لعرضه وشرفه الحقيقة انه جاء ينهب اموال الشعب العراقي ويساعد الاحتلالين الاميركي والإيراني على ابادة ما تبقى في العراق من انسان وثروة ويخرج امراضه النفسية على شعب العراق بل ويتطاول لمساعدة ومناصرة من هم على شاكلته «المرتضى المحطوري» من قتلة الشعب اليمني لانهم خرجوا من رحم واحد هو رحم المجوسية وعبدة النار يخرج العاب الاتاري لتطبيقها على الانسان العربي والمسلم يتكلم عن الفضيلة وهو الرذيلة القاتلة لروح الاسلام يتجرأ على الشعب اليمني متناسيا انه ليس حقل تجارب للأئمة المآسي والخيانة لأن اهل اليمن هم حملة مشاعل التنوير الاسلامي لا تنطلي عليهم خرافات المحتلين بثقافة العداء للاسلام والعروبة روحه ووقوده نحو الحق ان افعاله وافعال ازلامه في الابادة الجماعية والقتل والتهجير يجعله مجرم حرب بامتياز وخائناً للدين والأمة مع مرتبة الشرف وما تطاوله على الشعب اليمني الداحر لقوى الظلام إلا دليل على اجرام عصابة الحوثي وارهابها وعدائها لليمن شعباً وانساناً وعقيدة ودينا وارتباطها الوثيق بعصابة اجرام التيار الصدري وهذا ما ظهر جلياً.. وللحديث بقية.
