الإخوان المسلمون ..الحقيقة واضحة
كتب المحرر السياسي/

حرصنا في مؤسسة «الشموع» للصحافة والإعلام ومعنا العقلاء والقوى الخيرة ان تبقى علاقة التنافس للانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية بين احزاب «المشترك»، وفي المقدمة منه التجمع اليمني للإصلاح وبين الشعبي العام في مستوى يثري التجربة الديمقراطية ويحقق مكاسب وطنية ويعزز من احترام الحقوق والحريات، وكان لنا في هذا الجانب عناوين واضحة اكدنا فيها على اهمية المرحلة التي نعيشها واحتمالات المستقبل وكيف ينبغي ان تكون عليه المهام الرئاسية القادمة، من واقع المشهد الديمقراطي الذي ندرك اهمية مساره وتحولاته ونحرص على ان يبقى حدثاً يفسح مجالات واسعة لاستحقاقات ديمقراطية نراهن عليها مستقبلاً، وفي هذا الصدد كانت لنا لقاءاتنا مع العديد من الاخوان المسلمين الذين عبروا عن رؤيتهم من واقع التجربة بكل وضوح وكانوا في مستوى التطلعات النبيلة يدعون إلى الوعي بالممكن والتعامل في إطاره دونما القفز على الواقع وتجاوزه إلى حيث الاحتقانات والتداعيات التي تضر بالمصلحة الوطنية، والحقيقة ان العديد من الشخصيات الإسلامية في الخارج التي يعتد بآرائها ومواقفها ولها حضورها الحيوي لدى المتابعين والقراء قد اثرت المضامين الديمقراطية التي نريدها وبرهنت على مدى ما تحتله بلادنا من حضور لديها، باعتبارها جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي الذي يحتاج إلى قراءة واعية حصيفة ومشجعة لكل خطوة ايجابية يحققها في جوانب الديمقراطية والتنمية.

هذا هو الذي كنا نعول عليه بشدة ونحسب ان الشخصيات الاسلامية من مفكرين ومثقفين وقيادات بارزة وفاعلة قد وقفت إلى جانب المستجد الديمقراطي وإلى اعتمالات الراهن وافصحت عن كثير من تقديرها واحترامها البالغين بهذا المنجز، ولم تغفل مخاوفها من ان تحدث حالة من فقدان التوازن بين القوى السياسية بما يضر بالمصلحة الوطنية ورصيد امة في هذا الجانب، وهو ما يجب التيقض له والعمل على تجاوزه.

في الجمعة 15 سبتمبر-أيلول 2006 01:49:05 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=55101