|
بداية في أكبر مراكز المديرية التعليمية وهو مركز سُكيْـنـَة والذي يعتبر أول وأهم مدارس المديرية للبنات ولكن هناك الكثير من النقاط تحتاج إلى طرحها أمام المسؤولين من أجل النظر فيها ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لها على وجه السرعة وبالطبع لازلنا في بداية العام الدراسي ولا نريد أن نطرح الموضوع في نهاية العام الدراسي ونتهم بالنوم في العسل ونحن لا نعرف النوم ولم نذق العسل يوما من الأيام في وطن أكثر ما نبحث فيه عن لقمة عيش كريمة ولو على طريقة بائعي الجولات وأصحاب البسطات والذين ينامون ويصحون على كوابيس البلدية المفزعة !!
في مدرسة سكينة للبنات ينعدم الكادر النسائي في التدريس فوجود المعلمات أمر شبه مستحيل وغير معتمد لا في الكشوف ولا حتى في المألوف وجزى الله من قامت بالتدريس تطوعا أو تعاونا أو حتى براتب لا يتجاوز الخمسة آلاف ريال كخدمة للمجتمع ومن أجل أن تستمر الطالبات في مواصلة مسيرة التعليم ، فكثير من الطالبات وأولياء الأمور يعزف عن تعليم ابنته أكثر من الصف السادس الأساسي أن كان من الطامحين لتعليم ابنته والسبب عدم وجود المعلمات ، وأن وجدت المعلمات فيكون لفترات محدودة ، وكثير من الطالبات اللتي يواصلن التعليم فانه عدد قليل جدا قد لا يصل غالى عشر طالبات في الثانوية العامة وهذا في أكبر مدارس المديرية وفي مركزها المرموق والمرموق جداً!!
ولذا وجب طرح بعض ما يستحق أمام مكتب التربية والتعليم والخدمة المدنية في محافظة إب من اجل التغلب على هذه المشكلة التي ستجعلنا نلف وندور في حلقة مغلقة لا تجعلنا نرى نور العلم وكل ما فيها يدل على استمرار الأمية وفشل كل الجهود الرامية لمكافحة الأمية في وطننا.
هناك عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من خريجات الجامعات والتي يحملن الشهادات العليا في مديرية الحزم ولكن من يعمل على توظيفهن من اجل خدمة المجتمع ونحن بأمس الحاجة إليهن ، والعدد الأكبر هن المتميزات من خريجات الثانوية العامة واغلبهن من خريجات القسم العلمي ، ليتم توظيفهن باعتماد درجات وظيفية للكادر النسائي من المعلمات وحتى لو كن من خريجات الثانوية وذلك بعد تأهيلهن بدورات تعليمية وهذا أفضل على أقل تقدير سيكون طموحهن أكبر بتقديم الأفضل للطالبات من خلال التعليم بدلا من المدرسين البدلاء والذين يعملون في عموم مدارس الجمهورية على وجه العموم ومحافظة إب على وجه الخصوص وهم من خريجي الشهادة الأساسية حتى وبعضهم لا يزال يدرس في المراحل الثانوية وهذا لا يحتاج إلى كثير من التوضيح لأنه بديهي وكلنا يعرف ما يحدث .
هو مجرد اقتراح أضعه أمام المعنيين في وزارة التربية والتعليم ومكتب الخدمة المدنية في محافظة إب من اجل العمل يدا بيدا لخدمة الوطن وليس سوا الوطن ، وحب الوطن من الإيمان وبالطبع ليس الوطن الذي يعتبر في جيوب بعضهم وإنما الوطن الذي نرسمه في أرواحنا قبل إن نرسم أهدافنا الشخصية والمصالح الخاصة نصب أعيننا ، ولعلنا نجد من يسمع ويحاول أن يعمل على تذليل الصعاب.
كثيرة جداً هي المدارس في مديرية الحزم والتي يطول الحديث عنها كثيرا ولكن سأحاول أن أضع أغلبها هنا بمناسبة الحديث عن مدارس مديرية الحزم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر لا تزال مدارس عديدة مثل مدرسة ابن تيمية ومدرسة الاحكوم ومدرسة بني علي كل هذه المدارس في هذه المناطق مقفلة وتحتاج إلى إعادة فتح ولأن العام الدراسي ابتدأ وهي لازالت مقفلة ، فمتى ستفتح أبوابها هل في عيد الأضحى المبارك لتكون ساحاتها مناسبة لإقامة السمرات والبرع أم ماذا؟
مدارس مثل مدرسة أسعد بن وائل ومدرسة الوادي الأخضر وغيرها بالتأكيد تعاني من عجز كبير في المدرسين بما يجعل التعليم يواجه صعوبات بالغة تعيق مسيرته.
رسالة أوجهها أنا باسم كل أبناء مديرية الحزم إلى محافظ محافظة إب / القاضي أحمد عبدالله الحجري، من أجل التوجيه بتغطية باقي العجز ، وحيث تكرم مشكورا بالتوجيه باستيعاب كافة مخرجات مديرية الحزم التعليمية سواءً تربوية أو في كافة التخصصات وهذا ما يستحق منا الشكر والتقدير لهذه اللفتة الرائعة ، ونأمل أن تجد توجيهاته هذه التنفيذ من قبل الجهات المعنية وعدم الوقوف أمام كل ما من شأنه خدمة الوطن ومسيرة التعليم ، فشكرا للمحافظ الحجري وشكرا لكل الغيورين من أبناء هذا الوطن ونسال الله أن يكتب لنا ولكم الخير وان يوفقنا وإياكم على طريق السداد ، وشكرا لكل من تواصل معي.
مرسى القلم /
بالإثِم ثـُمَّ الفاحشة
تـَجـْنِـي النفوسُ الطـَّائشه
لا لنْ ينالوا بزيفِهم
مِن قـَــدْر أمِّي عائشة
يا كاذبـًا ماذا دهاك
بالزّيفِ تحْيَا في هواك
إحفظ لسَانكَ واستَتِب
منْ قـَبـْل أنْ تلقـَى الهلاك
يا أحبُّ زوجاتِ النـَّبي
فـُدْوَاكِ أمِّي وأبَي
أمّي وأمُّ المؤمنين
بعقيدتي وبمذهبي
a.mo.h@hotmail.com
في الثلاثاء 28 سبتمبر-أيلول 2010 08:34:24 ص