|
فضول :
لازلنا نختلف وعلى لسان ممثلي الشعب في الحزب الحاكم والمشترك ممثل المعارضة حول النصائح الأميركية ،حيث أن البعض اعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية والبعض الآخر اعتبرها تحقيقاً للحق والصراحة هي مجرد فضول .
كله تمام:
يا جماعة الخير إحنا في نعمة وكل شيء تمام والحمدلله رب العالمين وطبعاً ما باقي إلا الانتخابات وعلى الأقل الإخوة في اللجنة العليا للانتخابات أخيراً لقوا لهم شغلة بدل ما هم جالسين لهم سنين والحوار بين الحاكم والمعارضة لم يصل إلى شيء وبالآخر نسمع تصاريح أن الانتخابات ستسير حتى لو لم تشارك المعارضة فيها ، ويعني المسالة كلها محسومة وعادي حتى لوما سرناش ننتخب أهم شيء إحنا نعرف الدعوة حق الجميع لما يقولوا الله لا يغير علينا حال .
دعاية من بدري:
بدأت الدعايات الانتخابية من الآن وما باقي إلا دور الشعب لأجل يتهيأ من الآن إلى وقت الانتخابات وعلى الأقل هو عارف من يختار والحكمة حق سنة والله يستر علينا وعليكم من التغيير ،لأن التغيير طريق مجهول وطبعاً عشان ما ننسى للتذكير فقط "جني تعرفه ولا إنسي ماتعرفوش" وكذلك "قد إحنا على الحاصل" وعادي حتى لو الانتخابات بكرة خلاص ننتخب ونخلص بدل المليارات التي ستذهب سدى ولو جلسنا نتكلم من الآن إلى بعد أعوام ما تغير شيء ، اللهم في حال كان الكلام فيه جرعة مصداقية وجرأة زيادة حبتين ،فالتغيير بالتأكيد سيكون ظاهر للجميع على وجه الكاتب ومناطق أخرى متفرقة من الجسم وأحسن لك تعيش ساكت .
اصطفاف:
بما أن المسالة تدخلت فيها أميركا فلازم نتكاتف كلنا ونرفض هذا التدخل الأميركي السافر على خصوصيتنا ، وكأن أميركا ما تتدخلش في حد، ولها تواجد في كل صراع هي سببه المباشر بل وتعمل دائماً على خلق تفرقة في أي وطن من أجل أن تحقق غايات مواطنيها وزعماءها وما فيش يهودي يحن على مسلم يا جماعة الخير ولو كانت أميركا أيدت القرار بإجراء انتخابات ،فكان الجميع سيقول وهل أميركا تملي علينا ما نفعله ، المهم ما علينا من أميركا ولازم إحنا نوحد قراراتنا الشخصية كشعب ومواطنين ،إن كان هناك بالفعل من يحاول أن يعمل على إصلاح داخل هذا المجتمع بدلاً من البكاء والنوح على الأطلال والعودة إلى الماضي والتفكير المحدود المتعلق بالمصلحة الشخصية .
فرصة مناسبة:
ستحظى العديد من المناطق النائية في عموم الجمهورية هذه الفترة بنشاطات منقطعة النظير من قبل ممثلوها في البرلمان من خلال إكمال بعض المشاريع أو بعض الميزانيات أو على الأقل كميات من القمح الإماراتي أو دقيق المؤسسة الاقتصادية أو حتى القطمة الرز والسكر وهذا فرصة لا تأتي إلا كل أربع سنوات وهذه المرة قد أصبحت ست سنوات ولكن هل هناك من يعمل بصدق من أجل مصلحة العامة ومصلحة المواطنين ولو حتى في هذه الفترة من أجل إصلاح بعض الخلل داخل مديريته أو منطقته أو مدينته أو في الدائرة التي أعطاه مواطنوها أصواتهم من أجل تمثيلهم في البرلمان وليس من أجل المشيخة يا عالم والهنجمة والسيرة والجية والطلعة والنزلة والمرافقين والتوسط في حال وجود خلاف قبلي فقط لا غيره وما غيره من الخدمات فهي في علم الغيب .
ما باقي إلا الانتخابات:
بعد نجاح "خليجي20" والحمدلله نجاح باهر وساهر وعامر وشاكر وظافر وكل هذه الكلمات كما يقول الأخوان في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة ولم يطرأ أي تغيير فيها بعد الإخفاق الكبير والنجاح الواهم الذي حققه مسؤولو الرياضة في بلادنا وخلاص الحمدلله إن كل سنة تيجي ومعانا فيها على الأقل عشر مناسبات وكأننا نعيش المناسبات طوال سنين أعمارنا المكتوبة من الله والمنكوبة من قبل من يعملون على إجهاض الأحلام قبل أن تولد ، وخلاص كله تمام الأسعار تمام والرقابة مية المية والبنزين متوفر ومياه الكوثر بكل حارة والشوارع تمام وعادي كل شيء الحمدلله رب العالمين وبصراحة ما باقي إلا الانتخابات وإن شاء الله تتأخر شوية أو يطول الوقت من الآن لحد شهر ابريل المنتظر لأجل إحنا على الأقل نضمن إنه ما في ولاجرعة سعرية جديدة خوفا من أن تذهب بعض المناصب على البعض وتقل الكتل التي تتميز بكثافة ممثليها ويبدو أننا أصبحنا لاندري من نختار ليمثلنا في البرلمان القادم ولكن دعونا نستمتع ولو قليلا بشيء من الاستقرار ولو قالوا لنا من عاتنتخبوا عانقول لهم من وقتهاااا.
مرسى القلم :
يا ناكرين العهود
يا ناكرين العهود *** للصبر فينا حدود
اللي مضى ما يعود *** وفينا الألم صار عاده
ناديت رب الوجود *** يوم العوالم رقود
يكفيني شر الحسود *** والقلب يلقى مراده
يا كم سمعنا وعود *** والناس فينا شهود
مثل المطر والرعود *** وأحزاننا في زيادة
واليوم هذي الورود *** أشواك صارت قيود
ما للأماني وجود *** في شرعكم والسعادة
A.MO.H@HOTMAIL.COM
في السبت 08 يناير-كانون الثاني 2011 05:15:42 ص