شكراً لحواراتكم وقراراتكم
على محمد الحزمي
على محمد الحزمي

قالوا إنه تم التوصل بين لجنة العلماء والمشترك ومن خلال ما ستجده من بنود الاتفاق الأخير ستجد لفظاً مرفوضاً رفضاً قاطعا حيث ورد بند تعيين رئيس حكومة جنوبيا ، واعتقد ان هذه التسميات التي أغفلها البعض أو الكل في آن واحد مرفوضة قطعاً لأننا لم نتعود على هذه التسمية إلا من منطلق العنصرية والمناطقية الممقوتة والتي سمعنا أو يقولون أنها انتهت منذ أكثر من عشرين عاماً ، ثم هل كان هناك من بعد رئيس حكومة من خارج المناطق الجنوبية وليس من الجنوب ولكن هل نسينا أو تناسينا أو هو مجرد ضحك على الشعب وخلاص ، وصراحة الحاكم قدر يلعبها صح.. وشكراً على ثورتنا مجهولة الأهداف
مراوغة جديدة:
سيتضح جلياً لكل الذين يعتقدون أنهم استطاعوا تحقيق نصر على الحاكم في بلادنا من خلال الأيام القادمة، وبما أن المطالب كانت مطالب عامة كلنا يعرفها ولم تأتي بجديد يستحق ان يكون المواطن هو المعني الأول من خلال حتى مطلب واحد يكفل له ربع العيشة الكريمة التي تعيشها حيوانات الغرب ، فالمطالب لم تتجاوز الكراسي فقط ولم تصل من وجهة نظري الى مايريد الشعب، وأنا كواحد من الشعب أريد التزام الحكومة بتوظيف مالا يقل عن 300ألف خريج وعاطل عن العمل من شباب الوطن لنلمس المصداقية ، وأين عزل مناصب الأقارب ومنهم من آل البيت والخبرة والذي نهبوا البلاد والعباد؟ أين الذي كنتم تتكلمون عنه من تسخير كافة وسائل الثورة من أجل المواطن ، وهل هذا المواطن فعلا يعنيكم أم أنه على طريقة أحد قادة المعارضة حين قال ما نزلت إلا عشانكم يا شحاتين وإلا فانا غني من بيت أبي ، والله اعلم أن كانت هذه الدعايات حقيقية ، ولكن يبدو انه من خلال من عرف شخصية هذا المعارض ولا ندري من يعارض فانه لا يستغرب إذ أن حب السلطة والمال قد جعل البعض يعتقد أنه بطل المرحلة ولو على طريقة مقترح وزير السياحة ووزارة السياحة هي تعتبر من مصاف الوزارات التي تقدم أسوأ الخدمات والتي تعيش فسادا لا حدود له وفوق هذا وذاك كلمة حق أريد بها باطل.
أين الثمار وموسم الحصاد:
هنا تكون الفرصة مناسبة من اجل أن يجني المواطن ثمار اعتصاماته ومطالباته بالإصلاح من اجل التغيير وليس من اجل التغيير واستبدال مفسد بدلا عن فاسد أو شخص مهيأ للفساد بدلا من فاسد سابق وعليه فلا محاكمات إلا صورية وإلا فانظروا حال هيئة مكافحة الفساد والجهاز الخاص بزراعة الفساد والمفسدين وهم يتحدثون عن قضايا فساد يتم تعيين المفسد بدلاً من وكيل لمحافظة صغيرة جدا في اكبر واوسع وأهم المحافظات وهي أمانة العاصمة ، وأين ذهبت القضايا التي كان ينظر فيها القضاء، وأين مصداقية واستقلالية القضاء يا من تتحدثون عن فصل السلطات، وأين القانون الذي يجبر الصغير والكبير على احترامه لا قانون الغاب والذي يقاسم قوت الفقراء والذين يحصلون عليه من براميل القمامة ومن علب البلاستيك الفارغة ويداس عليه ممن لديه سيارة تحمل لوحة حمراء أو خضراء.
 لماذا لم نجد شيئاً يجعلنا نحس أن الطريق قويم وأن الأهداف جلية ، لماذا لم يحصل شيئ ولما نجد بعض الأشخاص ممن نعتبرهم رموزاً في الدين يتجاهلون حق العبد وينظرون الى حوار الحاكم كأنه مكرمة وكأنه عطاء لا محدود ، هل أصبحت الأهداف صورية فقط ولم نجن شيئاً يلامس حياة المواطن وهمومه ومتطلباته وأوجاعه وأحزانه ، ثم أين التغيير يا سادة ؟
لايجوز التهجم على ورثة الأنبياء:
لا يحق لزعفران أو غيرها أن تتهجم صراحة على شخصية الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني ـ كماهو الحاصل وهذا لا يجوز لأن دماء العلماء محرمة ولحومهم مسمومة ، لا تخلطوا بين التشريع والطموح النضالي المزيف ، ويكفي أن الأخت زعفران لم يدعمها سوى الأخوان في التجمع وحيث واننا تعودنا دائما على وجود أبطال من ورق ، فلا ضير أن تسمع المبررات لتهجمها على شخصية الشيخ/ الزنداني وأمام الخلق ، من قبل بعض المحسوبين على الثورة ، وبالطبع هي ثورة الإصلاح التي يعايشها وطننا ، ولا داعي للشعارات الرنانة العلمانية المزيفة
وآخرتها ياعالم:
طبعا قالوا تم الاتفاق وقالوا لم يتم الاتفاق ، وعلى فكرة بالنسبة للرهونات والتراهن حرام ولكن ماذا سيكون موقف بعض المقربين ونحن لا ندري بما نطالب وماهو جديد الحوار والاتفاق ياعالم؟
ابتسم مع القذافي:
تواضع // القذافي ((قدمت استقالتي من الحكم ، لكني كرئيس دولة لم أقبل الأستقالة))
مبدأ///القذافي (أنا استلمت الشعب2مليون وهأسلمهم زي مااستلمتهم)
عقوبه//القذافي(من يحرق نفسه عقوبته الاعدام)
طلاسم// ترقبوا قريبا (كتاب الصحيح الكافي في شرح خطاب القذافي)
مرسى القلم :
حين تتألم لوحدك وتجد أحدهم يتحدث عن الألم فياهل ترى ، هل يعي حقيقة الألم ؟
حين تصرخ حتى تشق فضاء الصمت ويأتي أحدهم لينصحك
بحكمة الصمت
فهل ياترى ، هل يعي متى يكون الصمت؟
حين تنزف من آلام الشعب وتحاول ان تطرح رؤيتك لأصحاب العقول
فيأتي أحدهم ويقول أنت عميل
يا هل ترى ،، ماذا تقول له ؟
a.mo.h@hotmail.com
في السبت 05 مارس - آذار 2011 12:38:59 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=63785