إحساس الخيانة ومشاعر الألم
أحلام المقالح
أحلام المقالح

تبقى الليالي شاهدة على حالات الحزن ومسبباتها ..وما أفرزته نكبات الأصدقاء من مآسٍ وآهات أحرقت القلب وجعلته وحيداً يصارع رياح التغيرات !!.
ليس الحل بان تترك وتهجر,بل بان تضع حداً للنهاية بكل صفاتها..!!
فلا تجعل حبل يربطك بالماضي أو بمن كان فيه و أن تستعد لتعيش حياه جديدة و بنفس جديد ..لا تحمل من ذكريات الماضي أي شيء لتعي انك منتصر في كل المراحل ....

غدر الصديق

يبقى سيف الصداقة المغروس في الخاصرة أشد ألماً وما يقلق التفكير في كل وقت والشيء الذي يسقط الدمع عنوةً. !!
لا أريد تذكر الصداقة التي انطفأت كشمعة ومن احترق بها أنا ,لأني حملت لها الحب الكبير وجعلت الروح النهر الصافي الذي لا يتوانى من يلامسه يرتوي ويعرف كم هو نقي و عذب... تبقى الليالي شاهدة لذلك المخندق في تراميس الحق !!والذي لم يتنازل عن موقف الصداقة!!ولذي يتعهد بالصمود في شيء لم يحسب له حساب !!فمهما بلغت النتيجة فان الصامد لن يتزحزح عن موقفه ,وسيستمر لليالي و سنوات يحمل صبر الجبال و صبر الروح على الألم و الجرح الذي ينزف !.
نعم .. سيبقى صاحب الصبر الجميل كما هو, ولن ينظر إلى من يميل عن خط الصداقة أو لمن ينتشي بغرور حاضره ليعيش تلك الأيام المزورة ..نعم هي أو هو من أحرقاني وأذاقاني ويلات القسوة والشعور بالضياع والضعف!!
ولكنني سأنهض!!بعد أن أتعلم الدرس وسأصبر!!وسأبدأ من جديد بعد تجربة مريرة قاسية كنت فيها الضحية...

همسة :
نحن بحاجة للكتابة كحاجتنا للضوء وليس بالضرورة نكتب عن تجارب ولكنها قد تتكلم عن هواجسنا وقد ينتفع بها الآخرون ..

في الإثنين 04 يوليو-تموز 2011 02:57:16 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=64928