منذ العام 2011 والأحداث التي شهدتها البلاد و تشهدها ليست سوى رسائل ربانية

للجميع دون استثناء, ولكن للأسف لم يقرأها احد وبعض من قرأها لم يفهمها ومن فهمها لا يريد أن يفهم ولن نخرج مما نحن فيه إلا اذا تنبّهنا لها..

اذا تأخر النصر ولم تتهم نفسك فأنت تتهم ربك, فليتذكر كل من شعر انه انهزم أو خسر في المعركة:

أن جيش الإسلام انهزم في معركة أُحد لان الرماة خالفوا أمر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه.. اذاً فتش يا أخي كم من الأوامر خالفت فحجبت عنك النصر.

و تذكر أن جيش الإسلام انهزم في معركة حنين عندما ركنوا إلى قوتهم وأعجبتهم كثرتهم ونسوا أن النصر من عند الله تعالى..

كثيرة هي الرسائل والدروس التي أتمنى أن ندركها ونفهمها ونستوعبها وننشغل بالبحث عنها خير من توزيع الاتهامات واختراع الشماعات واليأس والقنوط, فالإسلام اكبر من بضع أشخاص أو هيئات أو جهات أو حتى دول..

"والله غالب على أمره ولو كره الكافرون"..