تعيش مليشيات الحوثي الانقلابية حالة استنفار قصوى بسبب انهيار وضعها العسكري في الجبهات والانهيار الاقتصادي الذي تعيشه بسبب النهب والسلب والفساد الذي تمارسه في مؤسسات الدولة بصنعاء ثم بحجة رفد الجبهات.

وفي السياق وصف تجار بالعاصمة صنعاء ما تقوم به الجماعة بالجنون الحوثي، حيث بدأت بمصادرة أموال المصارف وشركات الصرافة، تحت عنوان " ضبط سعر الصرف".

وأفاد مصدر مصرفي لـ "أخبار اليوم" بأن مليشيات الحوثي الانقلابية بدأت مساء أمس "قبل المغرب تحديداً" بمصادرة أموال عدد من المصارف وشركات الصرافة تحت حجة ضبط أسعار الصرف بعد أن وصل الدولار الواحد إلى 480 ريال.

وأشار المصدر إلى أن مليشيات الحوثي اقتحمت عددا من فروع مصرف الكريمي فيبشارع القيادة التابع لمديرية التحرير وقامت بنهب كل الأموال من النقد الأجنبي التي المصرف بالإضافة إلى فروع المصرف بشارع جمال والتحرير على متن سيارات تابعة لجهاز الأمن القومي في صنعاء.

وأوضح المصدر أن سيارات مليشيات الحوثي بدأت قبل الاقتحام بإزالة كاميرات المراقبة ومصادرتها ثم قامت بأخذ سيرفر الكاميرات وأجهزة الصرف ثم قامت بنهب النقد من عملات الدولار والريال السعودي، على متن أكياس إلى داخل تلك السيارات ونقلتها إلى جهة مجهولة قبل أن يغلقوا تلك المحلات بالقوة.

وأضاف المصدر أن المليشيات الحوثي وبنفس الطريقة قامت باقتحام المركز ومارست الأمر ذاته مع شركات الصيفي للصرافة وشركة سويد وهي من كبرى شركات الصرافة في اليمن ومعظم محلات الصرافة الواقعة في منطقة شارع جمال وسط العاصمة صنعاء، ونهبت منها جميع السيولة النقدية من عملتي الدولار والريال السعودي وأخذها على متن سيارات تابعة للأمن القومي للمليشيا إلى جهة مجهولة.