سقط عشرات القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي الانقلابية خلال استهداف مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمعسكر تدريبي تابع للمليشيات في منطقة رداع بمحافظة البيضاء.
وأكدت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت- صباح أمس السبت- معسكراً تدريبياً تابعاً للمليشيات الانقلابية في منطقة "براش" ما بين قريتي قرن الأسد وريام بعدد من الغارات.
وقالت المصادر" إن أكثر من خمسين مسلحاً من مليشيات الحوثي سقطوا قتلى وجرحى خلال الغارات؛ بالإضافة إلى تدمير عدد من الأطقم العسكرية وعليها أسلحة وذخائر", مؤكدة أن هذه مازالت إحصائية أولية وأن عدد القتلى والجرحى مرشح للزيادة خاصة وأن الغارات استهدفت المعسكر وهو مكتظ بالمتدربين.
وتستخدم المليشيات الانقلابية مناطق براش وخلاو عامر وريام معسكرات تدريبية للمجندين الجدد في صفوفها.
وأكد المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء أن من بين صرعى الحوثيين القيادي الحوثي/ أحمد سيف الذهب”. مشيراً إلى أن الغارات استهدفت تجمعات مليشيا الحوثي أثناء ما كانوا يجرون تدريبات للقتال.
ووفق المركز فإن عدد الغارات التي استهدفت معسكري المليشيا بلغت ثمان غارات.
وفي سياق متصل استهدفت مقاتلات التحالف العربي- مساء أمس السبت- تعزيزات عسكرية تابعة للمليشيات في مديرية "القريشية" التابعة لقيفة.
وأكد شهود عيان أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين الأولى على مبنى مديرية القريشية بمنطقة الزوب عقب وصول تعزيزات عسكرية للمكان مكونة من طقمين محملة بالمقاتلين والأسلحة؛ ما أدى إلى تدمير الطقمين والأسلحة؛ وأن الانفجارات هزت المكان وتصاعدت الحرائق منه عقب الضربة.
وأضاف الشهود "أن الغارة الثانية استهدفت عربة BMB تابعة للمليشيات في جبل "جميدة" المطل على منطقة الزوب؛ ما أسفر عن تدمير العربة بعد اشتعال النيران فيها.
وعلى صعيد آخر استهدف رجال المقاومة الشعبية ظهر- أمس السبت- طقم الإمداد التابع للمليشيات في منطقة "حمام ذراع" القريب من جبل "جميدة" المطل على منطقة الزوب ما أسفر عن تدمير الطقم ومصرع من كانوا على متنه.
مصادر ميدانية خاصة أكدت مصرع ثلاثة من المليشيات الانقلابية كانوا على متن دراجة نارية أثناء محاولتهم الوصول إلى طقم الإمداد المستهدف في محاولة منهم إسعاف القتلى.
من جهة ثانية أجبر أبطال المقاومة الشعبية مليشيا الحوثي على الفرار بعد محاولات لاستحداث مواقع لها بوادي ذي جيشان بمنطقة الزوب بمديرية القريشية.
وأكدت المقاومة في بيان لها على موقعها أنها أجبرت المليشيا على التراجع إلى مواقعها السابقة، وقامت بعد فشلها المعتاد بقصف قرى ومناطق الزوب بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مواقعها بجبل جميدة وحمام ذراع و السبلة.