نفذت مجاميع كبيرة من قيادات وأفراد المقاومة الشعبية بمحافظة أبين- صباح أمس الأحد- وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي بزنجبار للمطالبة بتحسين أوضاعهم واستيعابهم في قوام القوات المسلحة والأمن.
وخلال الوقفة الاحتجاجية ناشد المحتجين رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ووزير الداخلية ومحافظ أبين سرعة التدخل والتوجيه بمعالجة أوضاع قيادات وأفراد المقاومة الشعبية بالمحافظة والعمل على تسوية أوضاعهم واستيعابهم وترقيمهم في إطار مؤسسات الدولة ومساواتهم بأمثالهم في المحافظات الأخرى التي منحت لهم تلك الحقوق وصرف المرتبات المتوقفة منذ شهور...
مشيرين إلى أن خروجهم وتنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن استيائهم لحالة الإهمال والتهميش وعدم الإيفاء بالوعود من قبل المحافظ اللواء الركن/ أبو بكر حسين سالم، بأن يتم معالجة أوضاعهم ولكن إلى اليوم لم يتحقق أي شيء رغم ما قاموا به من مواقف بطولية في وجه المليشيات الحوثية الانقلابية وسقوط العديد من الشهداء والجرحى واليوم يلاقون الجحود والنكران.. مؤكدين على استمرار التظاهرات حتى يتم إنصافهم واستيعابهم في قوام الأمن والجيش ومعالجة أوضاع الشهداء والجرحى التي تعاني أسرهم الأمرين في المتابعات والتسويف والمماطلة والوعود العرقوبية.
وعلى صعيد متصل أقدم عدد من منتسبي اللواء 115 مشاه المرابط بمديرية لودر محافظة أبين- صباح أمس الأحد- على طرد قائد أركان اللواء وكذا المندوب المالي بسبب الخصومات الكبيرة التي طالت مرتباتهم.
وبحسب مصادر محلية فإن أعداداً كبيرة من جنود اللواء 115 تجمعوا- صباح أمس- أمام بوابة المعسكر وقاوموا بطرد قائد أركان اللواء والمندوب المالي تنديداً بعملية الاستقطاعات الكبيرة من مرتباتهم والتي وصلت إلى 21 ألفاً من راتب الجندي الواحد دون وجه حق.. مشيرة إلى أن الجنود الغاضبين وعقب طردهم للقيادات العسكرية قاموا بالسيطرة على مقر اللواء وتوقف عملية صرف المرتبات.
وكان مجندون تابعون للواء 115 في مديرية لودر قد شكوا من خصومات كبيرة تطال مرتباتهم من قبل قيادة اللواء دون أي وجه حق حيث وصلت الخصومات إلى أكثر من 21 ألف ريال.
