أعلن أمناء سر حركة فتح في الضفة الغربية- مساء أمس الأحد- مقاطعة الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي الفلسطيني بسبب حضور القنصل الأميركي في القدس لأعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي.
وذكر موقع (معا) الفلسطيني أن أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس/ جهاد رمضان، قال إن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع ومشاورات بين أمناء سر الأقاليم التابعة لحركة فتح لتكون رسالة واضحة للقنصل الأميركي.
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أنه ضد مشاركة القنصل الأميركي بافتتاح المركزي.
وبدأت في مدينة رام الله، مساء أمس الأحد، اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
والمجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية “حماس″ و”الجهاد الإسلامي”.
خطوات بعيدة عن مسار أوسلو
من جانبها قالت حركة “حماس″ إن المجلس المركزي الفلسطيني الذي يبدأ أمس الأحد اجتماعات في رام الله “مدعو لاتخاذ خطوات بعيداً عن مسار أوسلو للسلام مع إسرائيل”.
وذكرت الكتلة البرلمانية لحماس، في بيان صحافي، أن القضية الفلسطينية “تمر بمرحلة تاريخية فارقة خاصة بعد الإعلان الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
واعتبرت الكتلة أن “الضرورة الوطنية تفرض على الكل الوطني مواجهة هذه التحديات بكل قوة وإصرار، والحاجة الفلسطينية الملحة اليوم تقتضي تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الاحتلال والصلف الأميركي”.
وشددت على ضرورة “سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل الذي شكل قضية سياسية وتاريخية مع وجوب وقف التنسيق الأمني الذي يعد خنجراً بظهر المقاومة والانتفاضة”.
دعوة البرغوثي للمركز
إلى ذلك دعا أمين عام حزب المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أمس الأحد، المجلس المركزي الفلسطيني، إلى تنبي “المقاومة الشعبية”، ودعم دعوات مقاطعة إسرائيل حول العالم.
وقال- في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه-: “يجب العمل وفق استراتيجية وطنية لتغيير ميزان القوى، باعتماد المقاومة الشعبية الشاملة، وحركة المقاطعة وفرض العقوبات (BDS)، وتحقيق وحدة وطنية حقيقية، وبناء قيادة وطنية موحدة:.
وتعرف حركة مقاطعة إسرائيل المعروفة اختصارا بـ(BDS)، نفسها بأنها “حركة فلسطينية المنشأ، عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.
وتدعو الحركة دول ومؤسسات العالم، إلى مقاطعة إسرائيل في كافة المجالات، حتى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.