نظم العشرات من جنود اللواء 115 مشاة الذي يتمركز في الضواحي الشمالية لمدينة لودر صباح أمس الاثنين، مظاهرة احتجاجية غاضبة تنديداً بقيام قيادة اللواء باستقطاع مبالغ كبيرة من مرتباتهم. حسب ادعائهم.
وقام المحتجون بإحراق إطارات السيارات وسط سوق المدينة وقطع الشارع الرئيسي ورددوا الهتافات الغاضبة المناوئة لقيادة اللواء 115 الذين قالوا إنها اقترفت جرماً جديداً باستقطاع مبالغ كبيرة تتجاوز أكثر من 22 ألف ريال دون وجه حق من رواتبهم الهزيلة التي لا تكفي زاد يومهم.
وناشد الجنود المحتجون الرئيس هادي بالتدخل وإنصافهم من الجور والظلم الذي لحق بهم ويضاعف من معاناتهم خاصة وأن هذه الرواتب تصرف بعد أربعة أشهر، مطالبين بإلزام قيادة اللواء بإيقاف الخصم الغير قانوني من مرتباتهم والذي يؤثر على معنوياتهم ويؤدي بأسرهم إلى حافة الفقر المدقع.. معتبرين تصرف قيادة اللواء بأنه يعد خرقاً للأنظمة والقوانين.
وعادة ما تبرر قيادات الألوية والمعسكرات لجوئها لهكذا استقطاعات، بأن هؤلاء الجنود غير منتظمين ولا يتواجدون بصورة دائمة في معسكراتهم ومواقع ألويتهم، وتقول أيضاً أنه لا تقوم بخصم هكذا مبالغ على القوة المتواجدة في مقر عملها.
وفي سياق منفصل أفضى اللقاء الذي جمع مدير عام مديرية لودر/ عبدالله الواحدي، باللجنة الأهلية الشبابية التي تمخضت عن الاحتجاجات التصعيدية المنددة بتردي الأوضاع في مدينة لودر والذي أقيم صباح أمس الاثنين في قاعة مبنى مكتب تربية لودر والذي كرس لمناقشة مطالب اللجنة الأهلية الشبابية في العديد من القضايا التي تعاني منها المدينة وخاصة فيما يتعلق بعمل الإغاثة ومشكلة أزمة المياه والمجلس الأهلي بالمدينة، أفضى إلى الخروج بعدد من المخارج والحلول لتلك المشاكل منها أن تقوم اللجنة الأهلية الشبابية باختيار أربعة أو خمسة لمتابعة مشروع المياه، وجمع التوقيعات من مركزي (ا) و (ب) فيما يخص عمل الإغاثة بالمدينة وتغيير القائمين عليها من قبل المجلس المحلي على أن يتم إعادة النظر ووضع المعالجات في الحارات الغير مستفيدة ، والعمل على تشكيل مجلس أهلي شبابي يتولى إدارة شؤون المدينة ومتابعة قضاياها ويعمد من قبل الشؤون الاجتماعية وإشهاره من قبل مدير عام لورد مع حرية الاختبار لأي عضو في اللجنة الأهلية الشبابية في الانخراط في المجلس الأهلي السابق الذي تم الاعتراف به قبل عام.