قال الفنان الربان عبود خواجة، إن الجنوبيين لم يؤسسوا شيئاً لدولة قادمة ديمقراطية تحفظ فيها كرامة الشعب الذي قدم التضحيات.

وأضاف بأن على من يتحدث أن "الدولة الفلانية" معنا يثبت على أرض الواقع ماذا قدمت لحماية الجنوب بعد حل القضية اليمنية فرضاً بأي شكل من الأشكال وما هو السلاح المقدم غير ما يخدم أهداف ومصالح هذه الدولة، نريد أن نعلم ماذا قدموا لحماية أهدافنا ووطنا..

وحول الشيلة تحت عنوان "لن نقبل الإذلال والعيش المهين" وهي قصيدة لشاعر الثورة الجنوبية حسين معرج، شرحت وفصلت الوضع القائم في الجنوب والذي يقبع تحت أُمرة أجندة خارجية.. قال خواجه: نريد إيصال أننا شعب حر وقدم التضحيات لأجل استعادة الدولة ولأجل كرامة الشعب الجنوبي فلم نحصل على أي شيء من الهدفين التي ذكرتها ولم نستطع حتى تكوين جيش في ثلاث سنوات فلا معنا ألوية منظمة مثل لواء دبابات ومدفعية ولا دفاع جوّي. مشيراً إلى أن من انتقده اليوم على عمله الأخير ذكروه بالانتقادات التي قيلت مع أول عمل له في 2007 ضد ما وصفه بالاحتلال العفاشي.

وأشار- في حوار مع "عدن الغد"- إلى أنه لا يمكن للجنوب أن يظل مجرد تابع لأطراف أو دول بناء على رغباتها ومصالحها.

وقال إن الدور السلبي واضح في عدم تفعيل قوة الجنوب الاقتصادية وذلك متعمدً لإبقاء الجنوب عند بوابة الدول الداعمة.