شدد رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر، على إنجاز ما تبقى من قضايا المبعدين قسراً من وظائفهم ومعالجتها.
جاء ذلك خلال لقائه- أمس الاثنين- برئيس وأعضاء لجنة المبعدين لمناقشة سير عمل اللجنة خلال الفترة الماضية والذي أكد فيه اهتمام الحكومة بحل قضايا المبعدين وحل المظلوميات التي نتجت في الماضي والتي تسببت في زيادة معاناة المواطنين وخاصة في المحافظات الجنوبية وأن عمل اللجنة يأتي في إطار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتأسيس للعدالة الانتقالية وجبر الضرر، واستكمالاً لنقاط بناء الثقة التي نصت عليها مخرجات الحوار الوطني في سبيل بناء الدولة الاتحادية التي تتحقق في ظلها الشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
واستعرض رئيس اللجنة القاضي/ سهل حمزة، تقريرا شاملا عن عمل اللجنة.. موضحاً أنها استقبلت 126 ألف ملف تمت دراسة اغلبها واتخذت اللجنة ستة قرارات بمعالجة إما بالإعادة أو بالتعويض أو كليهما معا.
وأصدر فخامة رئيس الجمهورية قرارات في ذلك.. كما أعدت اللجنة عدداً من القرارات يجري العمل على مراجعتها وإصدار قرارات بها.. مشيرا إلى أن اللجنة تقوم حالياً بالنظر في الملفات المتبقية.. لافتا للصعوبات التي واجهت اللجنة خلال الفترة الماضية.
من جانب آخر التقى رئيس الوزراء، مدير أمن عدن اللواء/ شلال شائع، وناقش معه الأوضاع الأمنية في المحافظة.
وقدم اللواء شائع شرحاً حول الحالة الأمنية وجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وضبطها قبل وقوعها.
ونوه رئيس الوزراء بالإنجازات الأمنية التي تحققت خلال العام الماضي في إعادة بسط الأمن والاستقرار، من خلال العمليات الاستخباراتية الإستباقية التي أفشلت العديد من المخططات الإرهابية التخريبية.. مؤكداً أن الحكومة ستقدم كافة الدعم اللازم للأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة للقيام بواجباتها الوطنية.. مشدداً على رفع الحس الأمني وتفعيل العمل الاستخباراتي وتوحيد الجهود لمواجهة العمليات الإجرامية والإرهابية.
من جانبه عبر مدير أمن عدن اللواء/ شلال علي شائع، عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على دعمهم للأجهزة الأمنية، للقيام بمهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة.