قالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إن خطاب الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لا يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وطالبتا بإنهاء اتفاقية أوسلو.
وأكدت حماس- أمس الاثنين في بيان- أن المجلس المركزي مطالب بإنهاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني والدفع تجاه المقاومة.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن خطاب عباس مليء بالتناقضات وعدم الوضوح.
واعتبر المتحدث باسم الحركة داود شهاب في بيان صحفي أن ما جاء في افتتاح جلسات المجلس المركزي عزز قناعة حركته بأن إعلان عدم المشاركة هو الموقف الأسلم لصالح الشعب والقضية الفلسطينية.
ودعا شهاب إلى الاعتراف بفشل مسيرة التسوية والخروج من مشروع أوسلو.
وكانت حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا السبت المنصرم أنهما لن تشاركا في اجتماع المجلس المركزي، لأنه لن يخرج بقرارات ترقى إلى مستوى طموحات الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية، حسب قولهما.
أختتم المجلس المركزي الفلسطيني مساء أمس الاثنين اجتماعات دورته الـ28 في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن المخرجات ستعلن خلال مؤتمر صحفي يعقده رئيس المجلس سليم الزعنون.
ودارت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول وأمس الاثنين، لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، والحديث عن "صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية.
وأكد عباس في خطابه أمام المجلس المركزي رفض مشروع ترمب لحل القضية الفلسطينية، واعتبر أن إسرائيل أنهت مسار أوسلو.
استشهاد فلسطيني
وعلى الصعيد الميداني فقد استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الاثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت في بلدة قرب مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة، ووكالة وفا الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان “استشهاد أحمد عبد الجابر محمد سليم (24عاما) برصاص الاحتلال في جيوس، شرق قلقيلية".