نظمت حركة الأحرار الفلسطينية مسيرة جماهيرية في مدينة غزة تعليقا على مخرجات اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة ممثلين عن فصائل فلسطينية، بينما طالبت حركة الجهاد الإسلامي بقرارات أكثر قوة.
وطالب المشاركون في المسيرة منظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية لمواجهة التحديات التي تجابه القضية الفلسطينية، والإعلان عن إنهاء عملية التسوية والمفاوضات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني.
كما دعوا ممثلي الفصائل المجلس المركزي الفلسطيني لمتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذها أعضاء المجلس خلال اجتماعهم في رام الله وألا تبقى حبرا على ورق.
حماية الثوابت
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها كانت تأمل أن يخرج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بقرارات أكثر قوة ووضوحا.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش -في بيان صحفي- بحماية الثوابت الفلسطينية وليس تحسين شروط التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البطش على ضرورة بناء إستراتيجية وطنية موحدة لإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
إصابات و مواجهات
وعلى صعيد أخر فقد أصيب، فلسطينيان بجراح، وعشرات آخرين بحالات اختناق، فجر أمس الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات المستوطنين اقتحموا مدينة نابلس بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوسا دينة في مقام “قبر يوسف” شرقي المدينة.
وأضاف الشهود، أن الصلوات استمرت لعدة ساعات، وسط مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي.
وعلى صعيد أخر فقد منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء أعمال ترميم في المسجد الأقصى ومرافقه، واقتحم ضابط شرطة مكتب لجنة إعمار المسجد الأقصى التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، وأمر بوقف كافة أشكال الترميم في مرافق المسجد.