امتنع أطباء البورد العربي والماجستير المهني عن تأدية واجبهم الإنساني للمرضى في مستشفى الجمهورية بعدن خلافًا للنظم والقوانين المتعارف عليها في المجلس العربي للتخصصات الطبية بحجج واهية ومخالفة للقانون.
وقال الدكتور/ أحمد سالم الجرباء- رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي- إن أطباء البورد العربي وأطباء الماجستير المهني المتدربين في المستشفى كطلاب دارسين امتنعوا عن العمل في مركز الحوادث والطوارئ والعناية المركزة والأقسام المختلفة خلافًا للنظام والقانون وخلافًا للتعهدات الصادرة منهم للمجلس العربي الذي يشرف عليهم، معرضين حياة المرضى لخطر الموت.
وأضاف الدكتور الجرباء إن بعضا من الأطباء المذكورين تغيبوا عن العمل لعدة أيام في نوباتهم المقررة لهم دون الرجوع إلى المسؤولين المباشرين لهم، بل وقاموا بمنع وتحريض أحد الطبيبات من اللاتي يرغبن بالعمل وتأدية واجبها الإنساني نحو مرضاها، مما أدى إلى عرقلة العمل وإدخال المرضى في حالة الخطر الحقيقي مهددًا حياتهم.
وقال: إن المستشفى سمحت للأطباء بأن يمارسوا مهنة الطب كمتدربين واكتساب الخبرة اللازمة تحت إشراف الأطباء الأخصائيين المؤهلين والموظفين في المستشفى بحسب الاتفاق مع المجلس العربي للتخصصات الطبية بعدن، ضمن القوانين التي تنص على ان يقوم الأطباء بالتدريب في المستشفيات الحكومية، منها مستشفى الجمهورية الذي يعتبر أكبر صرح طبي تاريخي عريق تخرج منه العديد من كوكبة الطب اليمني ليقدموا خدماتهم الإنسانية والرعاية الطبية للمواطنين،إلا أن الطلاب أخلوا بالاتفاق المبرم ولم يقوموا بواجبهم المهني الإنساني كأطباء يقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على أرواح المرضى ومن يحتاج لخدمتهم ورعايتهم.
وأكد الجرباء أن إدارة المستشفى لن تتهاون مع من يعرض حياة المواطنين للخطر أو من لا يخضع لتعليمات المسؤولين المباشرين عنهم، وستتخذ الإجراءات الصارمة للحفاظ على أرواح المرضى، مبينًا أن جميع مستحقاتهم القانونية تصرف لهم أول بأول من علاوة نوبة أو أي مستحقات قانونية لهم.
///////
