استهدفت مليشيا الحوثي حفل تدشين العام التدريبي 2018م، في معسكر قوات الأمن الخاصة بمحافظة تعز وسط البلاد، الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء لخشع..

وقال مصدر حكومي إن المليشيا قصفت من مواقع تمركزها في منطقة خدير بصواريخ الكاتيوشا عرضاً عسكرياً في معسكر الخيامي بالمعافر جنوبي تعز.

وسقط أحد الصواريخ في منصة الحفل والثاني أمام بوابة المعسكر والثالث أمام سور المعسكر.

وقصفت المليشيا المعسكر أثناء العرض العسكري، وتواجد نائب وزير الداخلية ووكيلا وزارة الداخلية وقائد القوات الخاصة بعدن ووكيل أول محافظة تعز الدكتور/ عبدالقوي المخلافي، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.

وسقطت صواريخ أخرى على منازل المواطنين، حيث سقط مدنيون ضحايا في القصف وفقاً لمصادر محلية.

وأفاد مصدر طبي بارتفاع حصيلة الضحايا بالقصف على معسكر الخيامي إلى 11 قتيلاً و28 جريحاً.

وقال إن من بين القتلى 5 مدنيين و6 عسكريين، جراء القصف الذي استهدف المعسكر ومحيطه.

وقال المصدر إن من بين الضحايا الذين سقطوا بالقصف الذي شنه الحوثيون على معسكر الخيامي مصور قناة «بلقيس» المحلية، محمد القدسي الذي قتل بالقصف.

وأشار إلى أن القصف أدى أيضاً إلى إصابة مراسل قناة «روسيا اليوم» بشير عقلان.

وقال مدير قناة «بلقيس» أحمد الزرقة، على صفحته بموقع «فيسبوك»، إن «الزميل (القدسي) أصيب بشظايا صاروخ أثناء تغطية فعالية لتخرج دفعة من القوات الخاصة بحضور نائب وزير الداخلية وعدد من قادة الوحدات العسكرية».

وفي السياق، أُصيب الناشط الإعلامي والسياسي/ محمد مارش في القصف ومرافق له، كما تدمّرت سيارته إثر انفجار أحد الصواريخ.

وكتب مصور تلفزيون «سكاي نيوز عربية» طه صالح على صفحته، وقال إنه نجا من القصف بأعجوبة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهة، قال مصدر عسكري إن القصف الذي حدث على المعسكر، حدث عقب مغادرة نائب وزير الداخلية اللواء/ ناصر لخشع والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية من المعسكر بدقائق.

وأضاف إن الصواريخ من نوع «كاتيوشا» وهي تُصنف من الصواريخ شبه العشوائية، وعدداً من قذائف الهاوتزر، سقطت على القرية وفي محيط المعسكر.

وأشار إلى أنه لم يصب من القيادات العسكرية في القصف.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، طمأن اللواء لخشع، الجميع بعدم إصابته ومرافقيه بأي أذى جرّاء قصف الحوثيين.. مؤكدا بأن الحفل أقيم بنجاح، سائلا المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للشهداء وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.

في السياق، قال المصدر إن السيارة التي كان يستقلها مرافقو وكيل وزارة الداخلية عبدالناصر صبيرة تعرضت لحادث مروري عرضي أسفل هيجة العبد، في طريق عودة موكب نائب الوزير إلى عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي البلاد).

وقال إن الحادث المروري أسفر عن مصابين فقط.

ومن القتلى في القصف: (محمد القدسي إعلامي ومصور، فازعة محمد مقبل الملقبة الباقرية (الخيامي)، أروى أحمد غالب علي، علي عبد شمسان القاسمي، قصي عبداللطيف عبدالجبار العكادي (طفل).

وأوردت المصادر بعض أسماء الجرحى وهم: ( بشير عقلان الجبزي، نشوى عبدالقوي عبدالرقيب العكادي، جيهان عبدالوهاب عبدالرقيب العكادي، رفيدة أحمد عبدالرقيب العكادي، فاطمة محمد أحمد شمسان، عتيقة عبدالجبار العكادي، ورود عبد العظيم عبدالواحد العكادي، عبيدة فارع ناجي العردي (حالة خطيرة)، أم كلثوم محمد عبدالجبار العكادي، نظيرة عبده محمد، رشاء علي عبدالرقيب العكادي، رولا عبدالعليم عبدسيف، شداد زيد علي عبدالله، عدى عبدالرقيب عبدالجبار، عبد ثابت الخوفي).