قال النائب الأول لمدير أمن العاصمة المؤقتة عدن العقيد/ علي الذيب الكازمي "أبو مشعل"إن غالبية قيادات المقاومة الجنوبية قد غابت عن الاجتماع الذي عقده المجلس الانتقالي بقيادات من المقاومة.
وأوضح "أبو مشعل" أن الاجتماع جاء لخلط الأوراق، محذراً من جر عدن إلى نزاع جنوبي- جنوبي.
وأضاف "أبو مشعل"- في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن "قوات المقاومة الجنوبية هي (الحزام الأمني) الذي لا تديره المقاومة بل التحالف، ولهذا مجرد خلط للأوراق وجر عدن إلى نزاع جنوبي جنوبي، حذرت القائد أبو اليمامة البارحة منه".
وأضاف إن "المقاومة الجنوبية سترد على ما حدث بفندق كورال وكذلك للأشقاء في التحالف بما حدث في لواء 31 وسيكون الرد جماعياً".
ودعا "أبو مشعل" الجنوبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات والحفاظ على التصالح والتسامح.
من جانبه طالب السياسي الجنوبي "محمد علي السقاف" قيادات المجلس الانتقالي إيضاح حقيقة البيان الصادر عن اللقاء الذي عقد بقاعة كورال بعدن صباح الأحد.
وقال "السقاف:" في منشور له، البيان صدر بعنوان "بيان اجتماع قوات المقاومة الجنوبية "
هل هو بيان للمجلس الانتقالي أم للمقاومة الجنوبية ولماذا لم يصدر بشكل بيان مشترك بين الطرفين؟
وفق ما أعرفه ومعرفتي محدودة أن المجلس الانتقالي الجنوبي له هيئاته التنظيمية وهل المقاومة الجنوبية تمتلك الشيء نفسه كيانياً وهيكلياً.
العنوان أعلاه يشير إلى أنه اجتماع لقوات المقاومة الجنوبية، فلماذا لم يذكر قائمة مسمى القوات الجنوبية للاطلاع علي كياناتها إن وجدت أم ربما هي مجرد الذراع العسكري للمجلس الانتقالي ذات الطابع السياسي.
أشير في التقديم للبيان أن الدعوة للانعقاد جاء بطلب من اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي (القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية) فهل بذلك يجمع الأخ عيدروس بين منصب رئيس المجلس الانتقالي والآن كقائد أعلى للمقاومة الجنوبية ومن قرر له الجمع بين المنصبين، هل متطلبات المرحلة جعلت إصدار البيان باسم المقاومة لما فيه من تحديات قد تؤدي- لا سمح الله- إلى ظهور صدامات مسلحة مع أطراف الشرعية بدلاً من المجلس الانتقالي؟
وفي الأخير أتمنى من أعضاء المجلس أو من المقاومة، التكرم بالرد علي طلب التوضيحات مع الإشارة في الأخير أن البيان صدر بدون تاريخ.
