أعلنت الأحزاب والقوى السياسية رفضها لأي دعوات للانقلاب على الشرعية الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي، وتقويض مؤسسات الدولة والخروج على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليميا.
وأشارت- في بيان لها- إلى أن التصعيد الذي صدر عما يسمى بالمجلس الانتقالي في بيانه الصادر الأحد 21 يناير 2018 وما تضمنه من إعلان حالة الطوارئ والاستنفار والدعوة إلى تأسيس مؤسسات عسكرية وأمنية موازية لمؤسسات الدولة دفع بالأمور إلى حالة التوتر وتفجير الأوضاع عسكرياً.
ولفت البيان إلى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن لا تخدم سوى القوى الانقلابية في صنعاء وتؤدي إلى إفشال جهود تحالف دعم الشرعية وخدمة المشروع الإيراني في المنطقة.
وفي حين أكد البيان على ضرورة احتواء الأوضاع في عدن، أشاد بموقف القيادة السياسية والحكومة الشرعية بدعوتهم إلى الوقف الفوري لإطلاق النار .. داعياً الأشقاء في تحالف دعم الشرعية إلى دعم جهود القيادة السياسية والحكومة لتعزيز مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون عودتها والعمل على توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت قيادة السلطة الشرعية
وأكد البيان تفهم الأحزاب والقوى السياسية عدالة مطالب الشعب في عموم محافظات الجمهورية الناتجة عن الانقلاب وإسقاط الدولة.. مشيراً إلى أن حل تلك المعانات لن يكون بمزيد من التصعيد والتعقيد بل بالعمل على استعادة الدولة وتعزيز مؤسساتها لتقوم بوظائفها في ظروف طبيعية.
ودعا البيان كافة القوى السياسية والاجتماعية الوطنية إلى نبذ الخلافات وتوحيد جهودها باتجاه استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والتصدي للمشروع الإيراني في بلادنا.
وصدر البيان مذيل باسم أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحراك الجنوبي السلمي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب العدالة والبناء وحزب الرشاد اليمني وحركة النهضة للتغيير السلمي وحزب التضامن الوطني وإتحاد القوى الشعبية.
