أوقد الآلاف من أبناء مدينة تعز- مساء أمس السبت- شعلة الذكرى الـ7 لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية وسط شارع جمال أعقبها مباشرة إطلاق الألعاب النارية في عدد من المرتفعات بالمدينة.
وردد المشاركون هتافات تؤكد على استمرار نضال أبناء مدينة تعز حتى إسقاط مشروع المليشيا الحوثية الانقلابية والمضي في الانتصار لأهداف ثورة 11 فبراير في بناء دولة مدنية حديثة وفاءً لشهداء فبراير.
وأكد أبناء مدينة تعز أن الذكرى الـ7 لثورة ستكون بمثابة "ثورة جديدة تستهدف المليشيا الانقلابية على الحكومة الشرعية وعاماً لتحرير تعز والوطن من المليشيا التي ارتكبت جرائم حرب بشعة بحق أبناء مدينة تعز وكانت آخر جرائمها قنص الناشطة الحقوقية/ رهام البدر التي كانت أحد شباب ثورة 11 فبراير".
وشدد شباب ثورة فبراير أنها ماضية نحو استكمال أهدافها الوطنية المشروعة، وأن من أشعلوها مازالوا واقفين ويجودون اليوم بدمائهم رخيصة في مواجهة مشروع الحكم العنصري والانقلابي وهم امتداد لروح ثورة 11 فبراير، بل هم يمثلون روح اليمن وهويته التي لا تستكين.
ودعا شباب الثورة في محافظة تعز ثوار المحافظة إلى اعتصام مفتوح أمام مقر مبنى المحافظة المؤقت بشارع جمال بعد انتهاء أنشطة الكرنفال الثوري اليوم 11 فبراير 2018.
وقال شباب تعز- في بيان لهم- إن هذا القرار الذي اتخذه الشباب كخيار ثوري وشعبي لا ينفك إلا بتحرير تعز وتخليص اليمن من مليشيات الحوثي وصالح.
وطالب شباب تعز، الثوار باستعادة ألق الثورة وعنفوانها، واستلهام أهداف 11 فبراير الثورية العظيمة التي يجري استهدافها من قبل كل من يقف ضد تخليص الشعب والوطن من صلف وجرائم مليشيات الحوثي وصالح التي جعلت من تعز بؤرة استنزاف وبورصة مضاربة بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين من أبنائها.