نفت مصادر محلية بمحافظة الضالع لـ "أخبار اليوم" صحة الأنباء التي قالت إن السلطات الأمنية بالضالع، أخلت- مساء أمس الأحد- سبيل 66 ضابطاً من قوات «الحرس الجمهوري» و«الأمن المركزي»، الموالية للرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، مؤكدة أن الضباط الذين كانوا في طريقهم إلى عدن، لازالوا حتى الساعة الثانية من فجر اليوم الاثنين موقوفين لدى إدارة الأمن ويتم التحقيق معهم.

وكانت إدارة امن الضالع احتجزت- يوم أمس الأحد 66 من كبار ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانوا في طريقهم إلى عدن.

وأكدت المصادر أن هناك جهوداً حثيثة تبذلها شخصيات محلية وقيادات من محافظة الضالع، بينهم شقيق اللواء/ عيدروس الزبيدي، وذلك لإخلاء سبيل الضباط والسماح لهم بالمرور إلى الضالع. إلاّ أن إدارة وجنود الأمن بالضالع رفضوا حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين أي وساطة وأبلغوا الوسطاء أنه بعد التحقيق معهم سيتم إخلاء سبيلهم والسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم التي قدموا منها، ولن يتم السماح لهم المرور إلى عدن، كون ذلك يعتبر خيانة لدماء شهداء الضالع والجنوب كافة، حسب ما نقلته المصادر عن جنود في إدارة أمن الضالع.

وكانت نقطة أمنية احتجزت يوم أمس 66 ضابطا من الحرس كانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ولا يزال الوضع متوتراً داخل إدارة الأمن حتى لحظة كتابة الخبر الساعة الواحدة والنصف من فجر يومنا هذا الاثنين.