أكدت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" أن مدينة الضالع لا زالت تشهد تواترت وحشوداً مسلحة تنذر بمواجهات بين قوات الأمن وتشكيلات عسكرية موالية للمجلس الانتقالي. إثر رفض السلطات الأمنية الإفراج عن ضباط الحرس والأمن المركزي والسمح لهم بالمرور إلى العاصمة المؤقتة عدن، للالتحاق بمعسكر العميد/ طارق محمد عبدالله صالح الذي تشرف على إنشائه قوات التحالف العربي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات من اللواء 33 مدرع، هددت السلطات الأمنية بالضالع بالتدخل للإفراج عن ضباط الحرس والأمن المركزي الذين قدموا من صنعاء ومحافظات شمالية أخرى وتم احتجازهم من قبل إحدى نقاط الأمن بمدينة الضالع وتم إيداعهم السجن. إلاّ أن شباب الحراك بالضالع- فور علمهم بهذا التهديد- احتشدوا إلى إدارة الأمن ووقفوا مع ضباط وجنود أمن الضالع وأعلنوا وقوفهم إلى جانب رجال الأمن وتأييد موقفهم الرافض للسماح بالإفراج عن ضباط الحرس والأمن المركزي المحتجزين في والسماح بمرورهم إلى عدن.

وكانت مصادر محلية في محافظة الضالع قد أكدت- أمس- أن أمن الضالع لا يزال يحتجز ضباط الحرس الجمهوري ونفت صحة الأخبار التي تحدثت عن الإفراج عليهم.

وأكدت أن التحقيقات لازالت مستمرة مع الضباط، وترفض السلطات الأمنية بمحافظة الضالع أن تكون الضالع جزءا من مشروع إعادة تجميع قوات الحراس والأمن المركزي الموالية للرئيس الراحل صالح، وإعادة تموضعها في محافظة عدن أو أي من المحافظات الجنوبية.

مصادر مطلعة توقعت بأن يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين شريطة أن يعودوا إلى المحافظات التي جاءوا منها لا أن ينزلوا إلى عدن.