أكد مصدر محلي بمحافظة حضرموت، أن المواجهات في مناطق عمد - دوعن اشتدت- مساء أمس الجمعة، وأن قوات النخبة الحضرمية شنت أمس هجوماً عسكرياً على عناصر مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة.
وتأتي هذه الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في هذه المناطق في حين أعلنت قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثانية، يوم الخميس، عن بدء عملية عسكرية شرقي البلاد للسيطرة على "وادي المسيني" بمحافظة حضرموت معقل تنظيم القاعدة الإرهابي، بدعم وإسناد من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 3 سنوات.
وفي السياق توقعت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" أن العملية العسكرية قد تتوسع في أجزاء أخرى من وادي حضرموت مع احتمل مشاركة قوة مشتركة من قوات المنطقة العسكرية الأولى المرابطة في مديريات حضرموت الوادي، في إطار حملة عسكرية لتطهير مناطق الوادي م أي تواجد لمسلحي تنظيم القاعدة. خاصة في ظل الأنباء التي تحدثت عن تمكن عناصر القاعدة من السيطرة على أجزاء واسعة من مركز مديرية عمد وتفجير مركز الشرطة بالمديرية.
وذكر المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري "أن قوات النخبة الحضرمية بدأت عمليات تطهير وادي المسيني، مؤكداً استمرار هذه القوات في القضاء على الإرهاب في المحافظة وأن إسناد جوي ولوجستي مقدم من التحالف لنجاح العملية.
ولفت- خلال تصريح تناقلته وسائل الإعلام يوم الخميس- إلى استحداث نقاط تفتيش أمنية جديدة لإغلاق وادي المسيني، من أجل السيطرة على مداخل الوادي المؤدية لمناطق ساحل حضرموت والواقع غرب مدينة المكلا مركز المحافظة.
وقال الجابري" إن العملية تسير وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر عناصر القاعدة من المناطق الريفية التي يستخدمها التنظيم لإطلاق عملياتهم الإرهابية والتي تعتبر من أهم معاقل التنظيم في المحافظة.