عقد رئيس الجمهورية، المشير/ عبدربه منصور هادي، الاثنين، جلسة مباحثات، مع وزيرة الخارجية الهولندية، سيخريد كاخ.

وأكد هادي- في اللقاء الذي عقد في الرياض- أن"هولندا لها إسهامات وبصمات من خلال دعمها مجالات العمل التنموي باليمن في مختلف قطاعات البنى التحتية والاهتمام بالجوانب الإنسانية، الأمر الذي عزز العلاقة وجسد الشراكة المميزة بين البلدين الصديقين.

وأشار إلى أهمية تفعيل جوانب التعاون لمصلحة الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة والحرب والفقر الذي يشهدها الوطن نتيجة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإيرانية على الوطن والمجتمع، وما خلفته من تداعيات ومآس طالت معيشة المواطن وخدماته واحتياجاته اليومية، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.

واستعرض الرئيس في سياق حديثه، تجربة الحوار في اليمن وعملية التحول التي رعاها المجتمع الدولي المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار رقم 2216 ، والتي ارتد عليها الانقلابيون في تحد سافر للإجماع الوطني والإقليمي والدولي، وأعلنوا الحرب على الشعب اليمني، وطال عدوانهم على الأشقاء في دول الجوار عبر إطلاقهم صواريخ إيرانية الصنع التي تستهدف السعودية.

وجدد الرئيس هادي تمسكه بالسلام ومرجعياته الذي يتطلع إليه الشعب، مؤكداً الترحيب والتعاون مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتين جريفث.

من جانبها عبرت المسؤولة الهولندية، التي هي أيضا وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي، عن سرورها بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتأكيد دعم هولندا لليمن وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ،وصولاً لتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني 

وأكدت إيلاء هولندا لليمن كل اهتمامها، وأنه سيتواصل الدعم لليمن من خلال عضوية هولندا الراهنة في مجلس الأمن الدولي.

كما أكدت على اهتمام بلادها بالجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان وتعزيز التعاون والعمل في هذا الصدد، مثمنة تعاون الحكومة في هذا الإطار.