طالب العميد الركن طارق/ محمد عبدالله صالح، الاثنين 19 فبراير/ شباط 2018، برفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح.
وقال العميد/ طارق صالح، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر": "نطالب برفع العقوبات عن السفير أحمد".
وأضاف: أرجو التفاعل مع هاشتاق "كلنا_السفير_أحمد_علي".
وتأتي هذه المطالبة في وقت تتحدث بعض وسائل إعلامية خليجية عن توقعات بمراجعة مجلس الأمن العقوبات المفروضة على نجل الرئيس الراحل "صالح".
من جانبه كشف الدكتور عادل الشجاع عضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي العام، عن الجهة والدولة التي تقوم بدور سلبي لإحباط صدور قرار من مجلس الامن الدولي برفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضح الشجاع في تصريح خص به صحيفة "صوت الهدهد" أن مسألة رفع العقوبات هي في أيدي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة بريطانيا روسيا فرنسا الصين) والرئيس عبدربه منصور باعتباره ممثلاً عن الشرعية وكذا قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. مؤكدا أن الرئيس عبدربه والمملكة العربية السعودية هما من يعارضان رفع العقوبات.
ووصف الشجاع هذا الموقف بأنه غير مبرر حيث أن العقوبات كانت سياسية وغير حقيقية واتخذت بحق العميد احمد علي عبدالله صالح بصفته قائداً للحرس الجمهوري رغم انه قد تم تعيينه من قبل الرئيس هادي سفيراً لليمن لدى الإمارات.
وقال: إن هذه العقوبات فقدت كل مرتكزاتها بدعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في 2ديسمبر الماضي الشعب اليمني للانتفاضة ضد مليشيا الحوثي واستعادة الدولة وفتح صفحة جديدة مع دول الجوار العربية وما تلى ذلك من جريمة بشعة ارتكبتها المليشيا الكهنوتية باغتيال الزعيم الشهيد في منزله بصنعاء..
واعتبر الشجاع عدم تعاطي السعودية مع مسألة رفع العقوبات خطأً كبير يضاف إلى أخطائها السابقة في اليمن.. داعيا القيادة السعودية الى مراجعة حساباتها في هذا الجانب والمسارعة إلى المطالبة برفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح.
واختتم الشجاع تصريحه بالقول إن المؤتمر الشعبي العام بكافة قياداته وكوادره يعولون على قيام السعودية بهذا الدور الايجابي لكونه يخدم مصلحة الشعب اليمني وتحقيق الأهداف التي قام على أساسها تحالف دعم الشرعية في اليمن وإلحاق الهزيمة بمليشيا الكهنوت الحوثية التي أصبحت مطية للأهداف والمخططات الإيرانية في المنطقة.