نفذ العشرات من المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديرية لودر محافظة أبين- صباح أمس الثلاثاء- وقفة احتجاجية أمام مكتب بريد المديرية للمطالبة بصرف رواتبهم والتي تم نهبها والسطو عليها من قبل أحد جنود الحزام الأمني، في نقطة العلم، المدخل الشرقي لمدينة عدن جنوبي البلاد، يوم الأحد المنصرم.
وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع المحتجون عدداً من اللافتات التي تطالب الحكومة بضرورة إيجاد الحلول السريعة لصرف رواتبهم وقاموا بإضرام النار أمام مكتب بريد لودر كتعبير عن احتجاجهم وغضبهم.
وقال عدد من المتقاعدين العسكريين والأمنيين- في حديثهم لمراسل "أخبار اليوم"- إنهم أقدموا على تنتظم الوقفة الاحتجاجية بعدما اتجهوا -صباح أمس- إلى مكتب بريد لودر لاستلام رواتبهم غير أنه تم إخبارهم بعدم وصول مرتباتهم التي تعرضت للنهب والسطو عليها في نقطة العلم، مشيرين إلى تكالب الظروف عليهم من كل حدب وصوب باتوا يشعرون بمرارة الظلم لعدم أنصافهم من قبل الجهات المعنية من خلال تعديل رواتبهم التقاعدية لتكون مواكبة للظروف الاقتصادية الصعبة والتي يعاني منها جميع المواطنين بشكل عام.
وأضافوا -في سياق حديثهم-: ألا يكفي أن المرتب الحقير الذي لا يتجاوز 25 ألف ريال والذي لا يكفي لشراء "كيس رز" و فاتورة كهرباء أو رسوم طالب جامعي، حتى يفاجئونا بقضية نهب الرواتب التي تخص المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمحافظة والتي تمثل القشة التي قسمت ظهر البعير.. مطالبين الجهات المعنية بضرورة إيجاد الحلول السريعة والممكنة لصرف رواتبهم المتعثرة والوفاء لمن أفنى عمره وقدم دمه وروحه في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وعرينه الطاهر.. لافتين إلى أنه رغم الدعم السخي المسخر للقوات المسلحة من قبل دول التحالف العربي إلاّ أن راتب المتقاعدين العسكريين لم يتحرك وظل محلك سر.
