تزايدت مؤخراً مطالبات قيادات مؤتمرية وأخرى مقربة من الرئيس الراحل صالح، برفع العقوبات الأممية عن أحمد علي عبدالله صالح- السفير السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة- وتأتي هذه المطالبات كمقدمة للعب أحمد علي دوراً سياسياً في المرحلة القادمة.
تصاعد هذه المطالب تزامنت مع معلومات حول محاولة عدد من قيادات المؤتمر المقيمة خارج البلاد، بممارسة ضغوط على الرئيس/ عبدربه منصور هادي، من خلال التلويح بتفكيك المؤتمر الشعبي العام وعدم لملمة صفوفه وإرباك صفوف الشرعية إذا لم يقدم الرئيس والحكومة الشرعية طلباً إلى مجلس الأمن بخصوص رفع العقوبات عن "أحمد علي".
وأشارت المعلومات- التي حصلت عليها "أخبار اليوم"- إلى تلك القيادات المؤتمرية أبلغت الرئيس هادي أن مسألة لملمة صفوف المؤتمر الشعبي العام وإعادة لُحمته وتماسكه كما كان في عهد الرئيس الراحل صالح، مرتبطة باتخاذ الرئيس هادي قرار رفع العقوبات عن "أحمد علي"، موضحة أن تلك القيادات لوحت للرئيس هادي بتفكيك المؤتمر وتشظيه، حيث أبلغت الرئيس بأن عدم اتخاذه مثل هذا القرار وعدم رفع العقوبات الأممية عن أحمد علي ستحول دون إعادة لملمة صفوف المؤتمر وستجعل المؤتمر عرضة للتفكك. في محاولة للضغط على الرئيس هادي للتقدم بطلب إلى مجلس الأمن برفع العقوبات عن أحمد علي.
المعلومات ذاتها أشارت إلى أن الرئيس هادي لم يبد أي تفاعل أو اهتمام حتى اللحظة تجاه تلك المطالب والضغوط المؤتمرية، منوهة إلى أن الرئيس هادي يدرك جيداً نتائج اتخاذ قرار مثل هذا، قبيل أن يعلن أحمد علي موقفه من شرعية الرئيس هادي وحكومته وإعلان تأييده للرئيس هادي والعمل تحت شرعيته.
وذكرت المعلومات أن حدوث تحرك إيجابي في هذا الملف المتعلق برفع العقوبات عن أحمد علي سيكون له مؤشرات استباقية تتمثل بزيارة محتملة من أحمد علي للملكة العربية السعودية ولقائه بالرئيس هادي.
وفي سياق تلك المطالب المؤتمرية فقد طالب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ/ ياسر العواضي، برفع العقوبات عن نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح.
وشارك ياسر العواضي -المقيم في منزله بمنطقة آل عواض في مديرية ردمان الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة البيضاء- في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح سفير اليمن السابق لدى دولة الإمارات.
وقال العواضي- في حسابه الرسمي على تويتر- " نطالب برفع العقوبات عن العميد/ أحمد علي عبدالله صالح وإخراج اليمن من تحت البند السابع لدى الأمم المتحدة.
ودشن أنصار الرئيس السابق حملة على تويتر تحت هاشتاق #نطالب_برفع_العقوبات_عن_احمد_علي .
وغرد العميد/ طارق محمد عبدالله صالح- نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل وقائد حمايته الخاصة- من جديد على صفحته في موقع "تويتر".
وطالب العميد طارق- في تغريدته- برفع العقوبات الأممية عن السفير أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس الراحل، راجيا التفاعل مع "هاشتاق#كلنا_السفير_احمد_علي".
