أعلن مدير أمن عدن، اللواء/ شلال شائع، عن إحباط الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وحدة قوات مكافحة الإرهاب بسيارتين مفخختين بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح اللواء شائع- في بيان صحفي- أن رجال الأمن أفشلوا مخطط الاعتداء، مؤكداً تصفية الإرهابيين قبل وصولهم إلى بوابة مقر مكافحة الإرهاب.
وقال شائع، إن العملية الإرهابية أدت إلى مقتل خمسة بينهم طفل وإصابة 31 مدنياً.
وثمّن مدير أمن عدن اطمئنان فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي وقائد قوات التحالف العربي الذين تواصلا معه عقب إحباط العملية الإرهابية المزدوجة مباشرة.
وأشاد مدير أمن عدن بيقظة رجال أمن مكافحة الإرهاب الأبطال الذين تمكنوا من إفشال مخطط الهجوم الإرهابي بسرعة فائقة بتوفيق من المولى العلي القدير وبسواعد الأبطال من رجال الأمن وأفراد الكتيبة الثانية عاصفة.
من جانبها أكدت مصادر طبية في مكتب الصحة بعدن، أن ستة أشخاص بينهم امرأة قتلوا، وأصيب العشرات أغلبهم مدنيون من مرتادي الساحل الذهبي القريب من الموقع الذي استهدف في الهجوم الإرهابي.
إلى ذلك أطلق مصدر طبي في مستشفى الجمهورية نداء للمواطنين بسرعة التوجه إلى المستشفى للتبرع بالدم للجرحى.
وانفجرت سيارتان مفخختان- مساء أمس- في منطقة التواهي بمدينة عدن، الأولى أمام مقر قوات مكافحة الإرهاب في جولد مور، فيما استهدفت السيارة الثانية مقر كتيبة عسكرية.
من جانبه أعلن تنظيم داعش عبر وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين، موضحا أن العمليتين استهدفتا معسكرا لمكافحة الإرهاب في حي التواهي بعدن.
إلى ذلك قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، إن هجومين إرهابيين بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان وعدد من العناصر الإرهابية الانغماسية حاولوا، أمس، استهداف مقر معسكر تابع لشرطة محافظة عدن، والواقع بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي بعدن.
ونقل موقع "وزارة الداخلية" عن المصدر قوله: إن الحصيلة الأولية للهجومين الإرهابيين سجلت استشهاد جنديين وإصابة نحو ثلاثة وخمسين آخرين بينهم مدنيون بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج، كما لقي الإرهابيين المهاجمين مصرعهم، فضلاً عن تضرر عدد من السيارات.
وشدد المصدر على ضرورة رفع رجال الأمن اليقظة الأمنية إلى أعلى درجاتها والقيام بواجباتهم في تعاملهم على أرض الواقع بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه.
