قال المتحدث باسم «المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من الإمارات، إن أبناء الجنوب يرفضون أي تواجد عسكري لقوات شمالية في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى القوات التي يقودها طارق صالح.
وكتب - في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء، «يرفض أبناء الجنوب أي تواجد عسكري شمالي» في المحافظات الجنوبية.
وأكد أن «أبناء الجنوب مستعدون للدفاع عن حقهم وإرادتهم في التحرير والاستقلال".
وتأتي تصريحات العولقي بعد أيام من التهديدات التي أطلقها قائد لواء الدعم والإسناد في قوات الحزام الأمني والتي قال فيها إن على القوات الشمالية مغادرة الجنوب، ليفتح بذلك صفحة من الملاسنات بين أنصار المعتقلين.
وفي السياق اعتبر مراقبون تصريحات المتحدث باسم المجلس الانتقالي بمثابة دعوة صريحة لقوات الحزام الأمني وبقية التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمّى المجلس الانتقالي الموجودة في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، لاستهداف أبناء المحافظات الشمالية. وعادة ما يتم استهداف واعتقال أبناء المحافظات الشمالية من قبل قوات الحزام وتشكيلات أمنية وعسكرية بذريعة أنهم جنود، يتبعون قوات الحرس. وسرعان ما تتبدد هذه الذرائع الكاذبة من خلال الإفراج عمن يتم اختطافهم من قبل تلك القوات.
وكان رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي/ عيدروس الزبيدي، قد قاد مع مدير أمن عدن شلال علي شايع، حملة عنصرية استهدفت ترحيل أبناء المحافظات الشمالية ونهب ممتلكاتهم أثناء شغله لمنصب محافظ عدن.. في حين لا يزال شلال شايع يشغل منصب مدير أمن عدن.